د.عمارة: دولة مبارك جمعت الكتب الإسلامية من المدارس وأشعلت فيها النيران!

14 يناير 2015 23:35
لماذا الهجوم على شيخ الإسلام؟

د.عمارة: دولة مبارك جمعت الكتب الإسلامية من المدارس وأشعلت فيها النيران!

هوية بريس – متابعة

الأربعاء 14 يناير 2015

قال المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة إنه جري فى عهد الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك سيطرة غلاة العلمانية علي الثقافة المصرية؛ حيث لم تكن توزع جوائز الدولة إلا علي الماركسيين وغلاة العلمانيين.

وكتب عمارة في مقال له بعنوان “تجفيف منابع التدين” نشره موقع عربي 21: “سيطر على الثقافة -في عهد مبارك- غلاة العلمانية، الذين أعلن كبيرهم عن عزمه محاربة التوجه الديني بالخيال المادي؟! وكادت جوائز الدولة أن تكون وقفا على المتمركسين وأشباه الزنادقة وغلاة العلمانية”، وفقا للمفكرة.

وأضاف “في العقود الثلاثة التي حكم فيها حسني مبارك (1981-2011م) وفي مواجهة جماعات العنف المتسربلة بغلالات إسلامية -بدأت الدولة مرحلة التكريس لطابعها البوليسي، فقوات أمن الدولة- التي تحرس النظام، وتقمع المعارضة، وتزيف إرادة الأمة في الانتخابات قد زاد عددها على عدد الجيش!

وأشار إلى أنه تم الخلط بين “الإرهاب” -الذي لم يجر تعريفه- وبين “الإسلام”، حتى لقد جمعت الكتب الإسلامية من مكتبات المدارس وأشعلت فيها النيران، وذلك لأول مرة في تاريخ مصر الإسلامية الممتد لأكثر من أربعة عشر قرنا.

واوضح “وبعد أن كانت مصر قد ألغت الماسونية وأغلقت محافلها سنة 1960م، عادت – في عهد مبارك أندية “الروتاري” و”الليونز” -وهي بدائل الماسونية- إلى الانتشار الأخطبوطي في مصر -تحت رعاية زوجة مبارك وأخيها- الذي كانت الأنوار وشجرة عيد الميلاد تضيء قصره، في الكريسماس حتى لكأنه في الفاتيكان، ولقد استقطبت هذه الأندية المشبوهة قطاعات واسعة من النخبة المصرية – في الثقافة والإعلام والإدارة ورجال الأعمال.

وأشار الي انه فى عهد مبارك تبلورت في مصر -لأول مرة في تاريخها- “ظاهرة الزندقة”، حيث تحمي الدولة رموزها فتفرضهم على قاعات الدرس بالجامعات، وتعدل قانون الحسبة مرتين لتحميهم من المساءلة القانونية والقضائية.. بل إنها تخصص لحراستهم وحراسة منازلهم قطاعات من قوات أمن الدولة، التي احترفت قمع المعارضة الإسلامية، وإقامة “سلخانات” التعذيب لخصوم النظام.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M