الشيخ عمر القزابري يوجه رسالة إلى من يطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم

16 يناير 2015 20:38
الشيخ عمر القزابري: رسالة من محب ولهان عاشق لرسول الله صلى الله عليه وسلم

الشيخ عمر القزابري: رسالة من محب ولهان عاشق لرسول الله صلى الله عليه وسلم

هوية بريس – متابعة

الجمعة 16 يناير 2015

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، أحبابي الكرام: هذه “رسالة من محب ولهان عاشق لرسول الله صلى الله عليه وسلم”:

“إلى كل من يحاول النيل من صاحب المقام المحمود، واللواء المعقود.. سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. رسالة إلى هذا الرقيع الوضيع، من يشرب النجيع، ويأكل الرجيع.. هذا الذي رسم تلك الرسوم.. وهو يعتقد أنه أساء إلى المعصوم..

أكتبها تحت منطق حرية التعبير.. فأنتم لا تحلو لكم حرية التعبير، إلا في الإساءة إلى السراج المنير، البشير النذير..

اطمئن لن أقول لك ياكلب أو حمار.. لا لا.. ليس حرصا على مشاعرك.. ولكن حرصا على مشاعر الحيوانات…وإنما سأترك كلمات العربية تعبر عن نفسها.. وعن بغضها لك ولأمثالك..

لا حياك الله، ولا بياك، ولا عمرك، ولا أبقاك، ولا أكرمك، ولا بوأك، ولا أعاشك، ولا أحياك، ولا برك، ولا حباك، ولا قربك، ولا أدناك، ولا كلأك، ولا كفاك، ولا فرج عنك، ولا شفاك، ولا بارك فيك، ولا سقاك، ولا أرضاك، ولا حماك، ولا رحم رمتك، ولا طهرك، ولا زكاك، ولا خلصك، ولا نجاك، ولا فرج همك، ولا كشف غمك، ولا أخصب رحلك، ولا كشف محلك، تبت يداك، وقطعت رجلاك، وفقئت عيناك، وشرقت بريقك، ولا سر بك أهلك ولا أهل لك.

نحاك الله، ومحاك، وأوهاك، ودهاك، وألقاك، وأشقاك، وشجاك، وأبكاك، وأبعدك، وأقصاك، ولعنك، وأخزاك، وأهلكك، وأرداك، وأمرضك، وأسقمك، وأبلاك، وأورطك، وأضناك، وأصمك، وأعماك.

قمعك الله، وجدعك، وصرعك، وأضرعك، ولا زرعك، ووضعك، ولا رفعك، ومنعك، ولا أمتعك، وجوعك، ولا أشبعك.

طوحك الله، وطحطحك، وقبحك، وترحك، وفضحك، وقمحك، ودوخك، ومسخك، وأسحقك، وأدحقك، ودحقك، وأغرقك، وأحرقك وأهلكك، وهتكك، وأوحشك، وأدهشك، وهاضك، وقوضك، وأمرضك، وأرمضك، وأقصمك، ولا خلصك، ونقصك، ووقصك، وأتعسك، ونحسك، وأخرسك، ونكسك، وأركسك، وطمسك، ورمسك، وهدك، وكدك، وأكبدك، وأكمدك، وشردك، ولا أرشدك، وأسحتك، وكبتك، وسبتك، وموتك، وكظك، وكنظك، وغاظك، وغنظك، وأخذك، ووقدك، وعقرك، وحقرك، وبترك، ولا عمرك، ودحرك، وحترك، وقورك، وقهرك، ولا طهرك، وكسرك، ولا جبرك، وصغرك، وتبرك، ولا كبرك، وخذلك، ووقمك، وطمرك، ودمرك، وأقمأك، وأخملك، ولا خولك، ولا مولك، وهبلك، وكبلك، وبكلك، وجدلك، واستأصلك، وغلك، وأذلك، ولعنك، وأهانك، وامتهنك، وأوهنك، وأتعبك، وأعطبك، وعذبك.ولا أعذبك، وكبك، ونكبك، وشذبك، واصطلمك، ولا سلمك، وأبلاك، وعناك، وأذهب جبرك وسبرك، وأدام خلتك وفقرك، وقصم ظهرك، ولا وقاك حذرك، وأحاق بك مكرك وغدرك، ولا قوم أطرك، ولا أتاح لك يسرك. ولا در درك، أمرض الله قلبك، وفصم صلبك، وقطع عقبك، وقمقم عصبك، وبتر أطنابك، وشنج أعصابك، وأدام أوصابك، ولا نصر حزبك، ولا فرج كربك، ولا آمن سربك، وأنساك اسمك، ورغم أنفك.

لا رحم الله منك شعرة، ولا أرقأ منك عبرة، ولا هدأت منك رنة، ولا سكنت منك أنة.

أتظن أنك تسيء إلى الشفيع.. هيهات هيهات.. ما أنت إلا في أمر مريج، وشيء وشيج، وتخاليط، واعتكار، واعتلاث، واعتوار، وأضغاث، وامتلاث، والتياث، والتباس، وتداعس، وتهاوس.

أتتطاول على الشفيع الطاهر.. وأنت القذر.

يامن فاح صنانك، وقنانك، وذفرك، وتفلك، وبخرك، وسهوكتك، وزهومتك، ووضرك، وقذرك وطفسك، وقفشك.

أتظن أنك بفعلتك ستنال من مكانة الحبيب عند أمته ومحبيه…

ما أنت إلا غمر، مغمر، غفل، مغفل، غر، غبي، جاهل، سفيه الرأي، واهي العزيمة، شقيق الهزيمة، ضعيف الصريمة، موهون الشكيمة، صدئ الذهن، كليل الخاطر، متنكث الحصافة، مفقود الشهامة، معدوم الصرامة، أعمى البصيرة، في عقلك أفن، وفي فكرك عفن، وما ذلك إلا من غباوتك، وغرارتك، وغمارتك، وجهالتك، ورقاعتك

ويلك وويحك.. تقنعت بالعار، وتبرقعت بالشنار، وتلفعت بالمعرة، والتحفت بالمسبة، وتجللت بالسوأة، وتسربلت بالدنية، واخترت النقيصة، وورثت الغضاضة، وتعصبت بالمعابة.

ويحك ظفر رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا خير من ملء الأرض من أمثالك.

ويحك قد جللك عار ذلك، وجلببك، ولفعك، ودرعك، وقلدك، وقمصك، وطوقك، وخزمك، وخطمك، ووسمك على الخرطوم، وأوكدك في ظاهر الحلقوم، أخزاك الله خزاية لا تبلى، وهوت بك ريح الذل في مكان سحيق..

إنها رسالة من منطلق حرية التعبير.. خذها مني علقما، بعد أن تطاولت، على البدر المنير، وهي نائلة ومرسلة إلى كل من يتطاول على صاحب الوسيلة.. كائنا من كان، متطاولا أو مؤيدا لمتطاول.

رسالة من محب يرجو أن يحظى من الحبيب صلى الله عليه وسلم بنظرة ترفع العنى، وتكشف الضنى.. أرجو أن أرد بها حوض الحبيب فأسقى.

اللهم صلاتك وسلامك دائمين دوام الفرقدين، وما أنارت شمس الخافقين على سليل أكرم نبعة وقريع أشرف بقعة، عبدك ورسولك وصفيك من بريتك سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

محبكم وحافظ عهدكم وودكم عمر بن أحمد القزابري”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M