في بيان مشترك.. المغرب ومصر يؤكدان دعمهما للجهود الدولية لمكافحة الإرهاب

16 يناير 2015 21:59
في بيان مشترك.. المغرب ومصر يؤكدان دعمهما للجهود الدولية لمكافحة الإرهاب

في بيان مشترك.. المغرب ومصر يؤكدان دعمهما للجهود الدولية لمكافحة الإرهاب

هوية بريس – و م ع

الجمعة 16 يناير 2015

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، ونظيره المصري سامح شكرى، دعم بلديهما للجهود الدولية لمكافحة الإرهاب في جميع الأطر بما في ذلك المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وفي مجال التصدي لمخاطر النشاط الإرهابي للمقاتلين الأجانب.

وأكد الجانبان في بيان مشترك صدر في ختام الزيارة التي قام بها الوزير المصري إلى المغرب يومي 15 و16 يناير الجاري، عزمهما على التنسيق بين المغرب ومصر لمكافحة التطرف والإرهاب، خاصة في شمال وغرب إفريقيا، والإسهام في الجهود الدولية للتصدي للتطرف ونشر قيم الوسطية والاعتدال.

وأبرز البيان المشترك أن الوزيرين تطرقا إلى أهمية التنسيق والتعاون بين البلدين في الحقل الديني لنشر الإسلام الوسطي ومحاربة الفكر المتطرف، وأكدا، في هذا الإطار ضرورة تعزيز التواصل بين المؤسسات الدينية في البلدين، وتعاونها في مجال تبادل الخبرات والارتقاء بالحقل الديني بشكل يستجيب لقضايا الساعة في المجتمعات الإسلامية.

وأكد الوزيران، يضيف البيان، أهمية تكثيف التشاور والتعاون بين المؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة، ونقابات الصحافة في البلدين عبر تنظيم أنشطة مشتركة، بما في ذلك تكثيف الزيارات المتبادلة، من أجل الإسهام في حسن التعريف بمقومات البلدين وتاريخهما وخصوصياتهما الحضارية والثقافية والاجتماعية ويزيد من ترسيخ أواصر المحبة التي ربطت على الدوام الشعبين الشقيقين المغربي والمصري.

وحسب المصدر ذاته، فإن الوزيرين أكدا كذلك أهمية الارتقاء بالتعاون الثقافي بين البلدين في مختلف جوانبه، وتطوير التعاون في مجال البحث العلمي المشترك والتعاون بين الجامعات ومراكز البحث.

من جهة أخرى، أشار البيان المشترك إلى أن وزير الخارجية المغربي أكد دعم المغرب لترشيح مصر لمقعد غير دائم بمجلس الأمن العالمي 2016/2017.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، استقبل اليوم الجمعة بالقصر الملكي بفاس سامح شكري وزير الخارجية المصري، الذي نقل لجلالته رسالة أخوة ومودة وصداقة من أخيه فخامة عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.

وبهذه المناسبة، نقل سامح شكري إلى جلالة الملك دعوة من فخامة الرئيس السيسي، للقيام بزيارة رسمية لجمهورية مصر العربية.

المغرب ومصر يؤكدان على الروابط التاريخية المتجذرة بين الشعبين العريقين وحرصهما على تعزيز العلاقات الثنائية

أكدت المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية على الروابط التاريخية المتجذرة بين الشعبين العريقين وخصوصية العلاقات التي تربط بين الدولتين وحرصهما على مزيد من تعزيزها وتطويرها.

جاء ذلك في بيان مشترك صدر في ختام الزيارة التي قام بها وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى المغرب يومي 15 و16 يناير الجاري، حاملا رسالة خطية موجهة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس من فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في إطار تعزيز علاقات التنسيق والتشاور التي تربط المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية. وأكد البيان أن وزيري خارجية البلدين، أجريا بهذه المناسبة محادثات “أعادا خلالها التأكيد على الروابط التاريخية المتجذرة بين الشعبين العريقين المغربي والمصري، وعمق وخصوصية العلاقات التي تربط بين الدولتين، وحرص الجانبين على مزيد من تعزيزها وتطويرها”.

وأضاف البيان المشترك أن وزير الخارجية المصري تشرف بلقاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس حيث نقل مشاعر المودة والتقدير التي يكنها فخامة الرئيس لشقيقه جلالة الملك وللحكومة المغربية وللشعب المغربي، كما بلغ لجلالة الملك دعوة من فخامة الرئيس السيسي للقيام بزيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية.

وفي هذا الصدد، يضيف البيان، أعطى جلالة الملك توجيهاته إلى الحكومة المغربية من أجل التحضير الجيد لإنجاح الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة المغربية المصرية، المزمع عقدها بالقاهرة تحت رئاسة قائدي البلدين، ولا سيما من خلال إعداد برامج عمل مشتركة واتفاقيات شراكة تضم القطاع العام وشبه العمومي والقطاع الخاص.

وأضاف البيان أن هذا اللقاء شكل فرصة ثمينة للاطلاع على رؤية جلالته الثاقبة حول سبل تطوير علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين والموقف بالنسبة لعدد من القضايا الإقليمية والدولية الهامة. وبهذه المناسبة، استعرض الوزيران حصيلة التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة، وتطرقا للآفاق المستقبلية للتعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية والثقافية، وسبل الارتقاء بها إلى آفاق أرحب، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما تدارس الجانبان مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

واتفق الجانبان على محورية العلاقة بين القاهرة والرباط، معربين عن ارتياحهما لمستوى علاقات البلدين وما يميزها من تنسيق وتعاون على المستوي السياسي، وانسجام في المواقف وتطابق في الرؤى حول العديد من القضايا، داعيين إلى تفعيل ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع الدورة الثالثة لآلية الحوار والتنسيق والتشاور السياسي والاستراتيجي التي عقدت بمراكش في يناير 2014، حول ضرورة العمل على بناء علاقات مستقبلية بين البلدين على أسس استراتيجية، وبرؤية مشتركة تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي يشهدها العالم والمحيط العربي، بالإضافة إلى أهمية إعادة هيكلة وتنشيط العلاقات الثنائية بما يتناسب وطموحات الجانبين، من خلال انتقاء عدد من مجالات التعاون المحددة لتكون قاطرة تسمح بتحقيق النقلة النوعية المطلوبة.

المغرب ومصر يعربان عن “قلقهما الكبير” من المحاولات المستمرة لهدم مؤسسات الدولة الليبية

أعرب المغرب ومصر، اليوم الجمعة، عن “انشغالهما وقلقهما الكبير للمحاولات المستمرة لهدم مؤسسات الدولة الليبية وتقويض شرعيتها”.

وشدد وزيرا خارجية البلدين، صلاح الدين مزوار، وسامح شكرى، في بيان مشترك صدر في ختام الزيارة التي قام بها وزير الخارجية المصري إلى المغرب على مدى يومي 15 و16 يناير الجاري، على “دور المجتمع الدولي في التصدي لكافة أشكال الإرهاب في ليبيا، وتحميل أي طرف دولي أو إقليمي المسؤولية السياسية والقانونية في حال تقديمه الدعم المادي أو المساندة السياسية للجماعات التي تستخدم الإرهاب والعنف في ليبيا وسيلة لتحقيق غاياتها المتطرفة”.

وأكد الوزيران، في هذا الصدد، أهمية العمل الجماعي لمواجهة التنظيمات الإرهابية في ليبيا وتجفيف منابع تمويلها، وذلك من خلال الشروع فورا في اتخاذ إجراءات حاسمة وعاجلة للتعامل مع الوضع في ليبيا بما في ذلك تفعيل قرار مجلس الأمن 2174 القاضي بفرض عقوبات على الأطراف التي تعمل على تقويض الحل السياسي السلمي في ليبيا، وكذا تفعيل باقي قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب ومنها القرار رقم 2178.

كما أكدا استعداد بلديهما لدعم قدرات الجيش الوطني الليبي للاضطلاع بدوره المشروع في بسط سيادة الدولة الليبية والدفاع عن الخيار الديمقراطي للشعب الليبي وحماية ثرواته ومقدراته الوطنية، وللانخراط في الجهود التي تعتزم جامعة الدول العربية القيام بها طبقا لقرار مجلس الجامعة، على المستوى الوزاري، بتاريخ 15 يناير 2015.

ورحب الوزيران بالحوار الجاد والبناء بين كافة أبناء الشعب الليبي للتوصل إلى تسوية سلمية للأزمة السياسية في ليبيا، معربين عن دعمهما لجهود مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية والمبعوث الخاص للأمم المتحدة للجمع بين الأطراف الليبية النابذة للعنف.

وتطرق الوزيران، من ناحية أخرى، إلى الوضع في سوريا والجهود المبذولة لحل الأزمة بالطرق السياسية بما يلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق، مؤكدين على حرصهما على استتباب الأمن والاستقرار في كل من العراق واليمن وتشبثهما بالوحدة الترابية للدول. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد استقبل اليوم الجمعة بالقصر الملكي بفاس السيد سامح شكري وزير الخارجية المصري، الذي نقل لجلالته رسالة أخوة ومودة وصداقة من أخيه فخامة السيد عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.

وبهذه المناسبة، نقل السيد سامح شكري إلى جلالة الملك دعوة من فخامة الرئيس السيسي، للقيام بزيارة رسمية لجمهورية مصر العربية.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M