الأمير مولاي رشيد يحل بالرياض لتقديم تعازي الملك في وفاة الملك عبد الله

24 يناير 2015 13:36
الأمير مولاي رشيد يحل بالرياض لتقديم تعازي الملك في وفاة الملك عبد الله

الأمير مولاي رشيد يحل بالرياض لتقديم تعازي الملك في وفاة الملك عبد الله

هوية بريس – متابعة

السبت 24 يناير 2015

حل الأمير مولاي رشيد، مرفوقا بالأمير مولاي إسماعيل، اليوم السبت، بالرياض، لتقديم تعازي الملك محمد السادس، في وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

ووجد الأمير مولاي رشيد، في استقباله بالمطار، الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، قبل أن يتقدم للسلام على سموه سفير المغرب بالمملكة العربية السعودية عبد السلام بركة وأعضاء السفارة.

ويضم الوفد المغربي المرافق للأمير مولاي رشيد، كلا من صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وأحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.

برقية الملك محمد السادس لتعزية الملك سلمان في أخيه عبد الله بن عبد العزيز

وكان الملك محمد السادس، بعث برقية تعزية، جاء فيها: “بقلب مفجوع، ونفس مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقيت النبأ المحزن لوفاة المشمول بعفو الله تعالى ورضوانه، خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي لبى داعي ربه راضيا مرضيا”.

وأضاف جلالة الملك “وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب لكم باسمي الخاص وباسم أسرتي الملكية والشعب المغربي قاطبة، عن أحر تعازينا وأصدق مواساتنا لكم، ومن خلالكم لكافة أفراد أسرتكم الملكية، وإلى الشعب السعودي الشقيق، داعين الله تعالى أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء”.

ومما جاء في برقية جلالة الملك “إن وفاة الفقيد الكبير، لا تعد خسارة للمملكة العربية السعودية وحدها، وإنما هي رزء فادح حل بالمغرب أيضا، وبالأمة الإسلامية جمعاء، بفقدان أحد قادتها الأفذاذ. ذلك أن الراحل العزيز كرس حياته لنصرة قضاياها العادلة، والدفاع عن حرماتها، وتعزيز عرى الأخوة والتضامن بين دولها، والوقوف الشهم والشجاع، لرأب الصدع، ولم الشمل بين بلدانها”.

وأضاف جلالة الملك أن الراحل “نذر حياته، رحمه الله، للقيام بالمبرات الإنسانية الخالدة، والتفاني في رعاية الحرمين الشريفين، بما يشهد به المسلمون قاطبة، ويلهج بالثناء عليه حجاج بيت الله الحرام، غير مدخر أي جهد لخدمة الشعب السعودي الأصيل وتمكينه من أسباب الرخاء والنماء، وزيادة إشعاع بلده، وتعزيز حضوره الوازن والفاعل إقليميا ودوليا”.

وجاء في هذه البرقية أيضا “وإني لأستحضر معكم، بكل خشوع وإكبار، في هذه اللحظة المفعمة بالحزن العميق، ما كان يجمعنا بالراحل العزيز، من وشائج الأخوة الصادقة، والتقدير الكبير. فكان نعم الأخ الأعز الأكرم، الذي نعتز بصدق أخوته، حريصا على الرقي بالعلاقات بين المملكتين المغربية والسعودية إلى أرفع المستويات، تجسيدا لما كان يتحلى به، رحمه الله، من نبل وشهامة، وكرم وأريحية النفس، وغيرة على الحق”.

وتضرع جلالة الملك إلى الله تعالى أن يشمل الراحل بمغفرته ورضوانه، وأن يجزيه الجزاء الأوفى على ما قدم بين يدي ربه من أعمال مبرورة، ويلقيه نضرة وسرورا، في جنات النعيم مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M