تسليم الشهادات لخريجي المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة بالدار البيضاء

24 يناير 2015 14:52
تسليم الشهادات لخريجي المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة بالدار البيضاء

تسليم الشهادات لخريجي المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة بالدار البيضاء

هوية بريس – و م ع

السبت 24 يناير 2015

نظمت المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة، اليوم السبت بالدار البيضاء، حفلا لتسليم الشهادات لخريجي هذه المؤسسة برسم السنة الجامعية 2013-2014.

وتم تسليم هذه الشهادات في حفل حضره، على الخصوص، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، والكاتب العام لوزارة التشغيل والتكوين المهني، والكاتبة العامة لوزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، ومسؤولو وأطر وطلبة المدرسة، إلى خريجي الفوج 16 لسلك مهندسي الدولة فرع الهندسة الصناعية، الذي يشمل ثلاث تخصصات، وهي اللوجستيك الدولي، رئيس المنتوج، والنسيج والألبسة.

كما تم تسليم الشهادات إلى الفوج السادس لخريجي الماستر المتخصص بفروعه الثلاثة، وهي التبضيع والتوزيع، والنظافة والسلامة والبيئة، واللوجستيك، فيما تسلم خريجو الفوج الثامن لسلك الإجازة المهنية في فروعها المتعلقة بتدبير إنتاج النسيج، وتدبير إنتاج الألبسة، والتنمية في الألبسة، وتدبير سلسلة اللوجستيك، وتدبر المشتريات والموارد.

وقالت سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، في كلمة بالمناسبة، إن لحظة التخرج تشكل محطة حاسمة بالنسبة للخريجين للانتقال إلى موقع الإطار الكفؤ المفعل للكفايات المكتسبة والمعارف المحصلة والمساهم في مشاريع داعمة للمجهود الوطني الرامي إلى التنمية الشاملة في جميع الميادين.

وأضافت بنخلدون أن المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة تعتبر المزود الرئيسي بالأطر الكفؤة في مجال النسيج والألبسة الذي يرتكز على مخططات استراتيجية على المدى المتوسط والبعيد في إطار رؤية استراتيجية مندمجة وطموحة ترمي إلى جعل المغرب ضمن الدول الصاعدة.

وأشارت، في هذا الصدد، إلى الاستراتيجية الصناعية 2014-2020 التي ترمي إلى إرساء أنظمة إيكولوجية صناعية تمكن من تقوية النمو الاقتصادي وخلق المزيد من فرص الشغل تصل إلى 500 ألف منصب، وذلك لجعل القطاع الصناعي يساهم ب23 بالمائة من الناتج الداخلي الخام بحلول سنة 2020.

من جهته، قال فرحات عبد الرحمان، المدير العام للمدرسة، إن هذه المؤسسة عرفت تطورا كبيرا بفضل دعم الشركاء في القطاعين العام والخاص، كما ساهمت في تحسين وتطوير الكفاءات في مجال النسيج والألبسة بفضل برامجها التكوينية الأساسية والتكوين المستمر وتوفير مختبر ومساعدة تقنية.

وأضاف فرحات أن المدرسة تقدم تكوينا يتلاءم مع سوق الشغل عن طريق الاعتماد على تكنولوجيات متطورة وخبراء مهنيين من مستوى عال، في فروع مختلفة لها علاقة مع قطاعات الصناعة والخدمات، وأن التكوين في سلك مهندسي الدولة يستغرق ثلاث سنوات، فيما يستغرق التكوين في الماستر المتخصص سنتين، وثلاث سنوات في سلك الإجازة المهنية.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M