موقف أبناء فرنسا من ضبط صحفيي فرانس 24 يصورون برنامجا دون تصريح

25 يناير 2015 14:40
موقف أبناء فرنسا من ضبط صحفيي فرانس 24 يصورون برناما دون تصريح

موقف أبناء فرنسا من ضبط صحفيي فرانس 24 يصورون برناما دون تصريح

هوية بريس – مايسة سلامة الناجي

الأحد 25 يناير 2015

لو ضُبِط صحفي مغربي يصور دون ترخيص بفندق من فنادق باريس برنامجا لفضح الإسلاموفوبيا المتفشية في فرنسا وسوء معاملة المسلمين هناك، والتي نتجت عن 50 حالة اعتداء لمسلمين ومساجدهم منذ واقعة أسبوعية “تشارلي”.. لاتُّهِم بممارسة الإرهاب “المعنوي” ونشر الكراهية والتفرقة بين الشعب الفرنسي.. ولتضامن مع “فرنسا” صحافيونا المغاربة الحداثيون ووصفوا الصحافي المغربي بالبربري خارق القانون عديم الاحترام..

لكن، حين ضبطت السلطات المغربية يوم أمس الجمعة قناة “فرونس 24” تصور بأحد فنادق الرباط دون ترخيص، بالتعاون مع وجوه إعلامية مغربية مختارة بدقة لتشويه صورة المجتمع المغربي وقيمه الإسلامية من أصحاب “جو سوي شارلي” الكارهون للإسلام والمسلمين أكثر من “لوپين” نفسها، في حلقة تنشر فكرة أن المغاربة لا يتقبلون “فن السخرية”.. فقط لأننا رفضنا التضامن مع من سب رسولنا ورفضنا رفع شعار “جو سوي تشارلي”، وحين طالبت السلطات المغربية القناة وضيوفها “المغاربة الوطنيين” الانتظار إلى حين الحصول على شريط التسجيل، أصبح أن “فرونس 24” هي المسكينة المظلومة التي كانت تؤدي عملها، وأصبح أن المغرب في نظرهم هو المتزمت المتخلف الذي يحجر على حرية التعبير وحق الصحفيين في ممارسة مهنتهم!!

قمة التناقض والكيل بمكيالين من طرف هؤلاء المغاربة أبناء وعملاء أمهم فرنسا المندسون بيننا.. الذين يعشقون التبعية حد العبودية! يتضامنون مع الأجنبي ويشوهون صورة المغربي! يجدون الأعذار للعنصرية الفرنسية ولا يجدون عذرا واحدا لحماية السيادة المغربية.. يظنون أن لعقهم لحذاء فرنسا سيجعل فرنسا تقبلهم يوما! هم منبوذون هنا وهناك! يحملون الجنسية المغربية وفي نفس الوقت يعملون جاهدين لتخريب هذه الجنسية وهويتها.. كلما فتح لهم الإعلام الفرنسي المسموم نافذة لنفث سمومهم!! .. فينفثونها على بلدهم والإعلام الفرنسي يسخر من عمالتهم.

“ما قداتهوم الشوهة لي شوهتنا” “فرونس 24” قصدا لما نشرت ڤيديو الدركي الذي يطلب المال من السائح الإسباني!! سبحان الله، ألا يملكون غيرة على المغرب!! أليس الأحرى أن نحل مشاكلنا وفسادنا بيننا دون وصاية الأجنبي قضائه أو إعلامه أو جيشه؟ أليس الأحرى أن يكون نضالنا داخليا لأجل الإصلاح ودفاعنا خارجيا لتحصين حدود هذا البلد! أصبح أنه من الأولوي تنظيف بيتنا الداخلي من عملاء الثقافة الفرنسية قبل أن نستقل ديبلوماسيا عن التبعية!

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M