مغاربة يستنكرون تخصيص خطبة الجمعة للرضاعة الطبيعية والصمت على الترخيص للشيعة للعمل في مركز دراسات

19 فبراير 2015 18:35
مغاربة يستنكرون تخصيص خطبة الجمعة للرضاعة الطبيعية والصمت على الترخيص للشيعة للعمل في مركز دراسات

مغاربة يستنكرون تخصيص خطبة الجمعة للرضاعة الطبيعية والصمت على الترخيص للشيعة للعمل في مركز دراسات

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

الخميس 19 فبراير 2015

رخصت السلطات المغربية قبل أشهر للخط الرسالي الشيعي للعمل من خلال مركز الخط الرسالي للدراسات والأبحاث، وهو ما يعتبر اعترافا رسميا بالشيعة في المغرب.

وسيكون الافتتاح الرسمي لهذا المركز بعد غد السبت 21 فبراير بمدينة طنجة؛ ويحاول القائمون عليه خلق ضجة إعلامية واستغلالها للتعريف برسالتهم.

وفي هذا الوقت الذي استنكر فيه عدد كبير من المغاربة وتوجسوا خيفة من هذا الاعتراف الرسمي بالشيعة الذين يتنقصون من صحابة رسول الله صلى الله عليه ويحرفون الدين باختراع “دين آل البيت”، صمتت المؤسسات الرسمية الدينية ولم يصدر أي بيان أو بلاغ عنها، ثم زاد الطين بلة إقرار خطبة موحدة غدا الجمعة في موضوع “الرضاعة الطبيعية” !!

وجاء في نص المذكرة الوزارية (المنشرة في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”): “يشرفني (وزير الأوقاف) أن أوافيكم رفقته بنص خطبة موحدة ليوم الجمعة (20 فبراير 2015) حول الرضاعة الطبيعية لتوزيعها على السادة المندوبين الإقليميين وحثهم على تعميمها على جميع خطباء المساجد بالملكة”.

مغاربة يستنكرون تخصيص خطبة الجمعة للرضاعة الطبيعية والصمت على الترخيص للشيعة للعمل في مركز دراسات

وهو ما ولد سخطا عريضا بين أوساط عدد من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، الذين ذهب بعضهم إلى القول إن هذه خطوة استباقية ومتعمدة لمنع الخطباء الغيورين، من إلقاء خطبة في تحذير المغاربة السنيين المحبين لآل البيت من خطر السرطان الشيعي.

وقال أحد المتابعين: “إن موضوع الخطبة الرضاعة الطبيعية”، موضوع له أهميته الكبيرة والعناية الفائقة، كيف لا وهو مطلب قرآني، لكن حينما يكون المجتمع أمام موضوع آخر حساس ومقترن بتاريخ، فالأولوية حينها لما فيه خطر؛ وخطر الشيعة لا يخفى على عاقل، وأمثلة الواقع شاهدة على ذلك في العراق وسوريا ولبنان واليمن”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M