الشيخ العريفى يستنكر إغلاق المساجد في مصر

هوية بريس – المفكرة

الجمعة 13 شتنبر 2013م

قال الداعية الشيخ محمد العريفى: إن منع أهل العلم من الملتزمين والشيوخ من ممارسة الدعوة إلى الله والخطابة في المساجد؛ بحجة أنهم لم يحصلوا على مؤهلات أزهرية، لا بد أن يخضع ويُضبط بالكفاءة، وليس الولاء للنظام الحاكم، فمن حق وزارة الأوقاف أن تطمئن على مستوى الخطباء، ومنع مَن لا يصلح للخطابة، مِن خلال امتحانات تراعى فيها ضوابط الكفاءة بلا أسماء، ولا تقارير “أمن الدولة!”، ولا تعصبات شخصية لمن يقوم بالامتحان، على أن يصُرح بالخطابة لمن تجاوز الامتحانات.

وعن منع صلاة الجمعة في المساجد التي تقل مساحتها عن 80 مترا، أفتى العريفى قائلا: “إذا كانت المساجد الكبيرة لا تتسع للمصلين في صلاة الجمعة؛ حتى يضطروا للصلاة خارج المسجد، جاز عند عامة أهل العلم صلاة الجمعة في المساجد الصغيرة، ولا يوجد أي دليل شرعي على تحديد مساحة معينة للمسجد! وإغلاق هذه المساجد ليس لصغرها في حقيقة الأمر، وإنما هو لتوجيه الخطابة في اتجاه معين! وفقا لبوابة الحرية والعدالة. 

وأضاف قائلا: أريد أن أسأل مَن قرر هذا القرار، المسجد الذي مساحته 79م لا تصح فيه الصلاة، والمسجد الذي مساحته 81م تصح فيه الصلاة!، هل هذا مما تأتي به الشريعة الغراء؟