المكتب الشريف للفوسفاط يعتزم إحداث صندوق مخصص للبحث حول الفوسفاط

14 سبتمبر 2013 18:13

هوية بريس – و م ع

السبت 14 شتنبر 2013م

أعلن مدير البحث والتطوير بمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط عبد العالي قصير، أمس الجمعة بالصخيرات، أن المكتب سيخصص غلافا ماليا بقيمة 90 مليون درهم.

و ذلك لإنشاء صندوق لتمويل مشاريع البحث حول الفوسفاط وتمويل منح البحث لطلبة الدكتوراه الأكثر استحقاقا

وأوضح قصير أن “الصندوق المخصص للبحث حول الفوسفاط سيمول في مرحلة أولى من قبل المكتب الشريف للفوسفاط في حدود 90 مليون درهم، في حين ستساهم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتعبئة بنياتها للبحوث، ووسائل المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، وتخصيص منح دراسية لطلبة الدكتوراه المستحقين المشاركين في إطار المشاريع المختارة “، مشيرا إلى التوصيات الرئيسية التي خرجت بها المناظرة الوطنية للبحث والتنمية حول الفوسفاط التي انعقدت يومي 12 و13 شتنبر الجاري بالصخيرات.

وأبرز  قصير أهمية تعزيز الوسائل التكنولوجية من خلال اقتناء تجهيزات مخصصة للمشاريع المختارة وإدراج التعليم حول الفوسفاط ضمن المقررات الجامعية، مشيرا إلى الأدوات والآليات الكفيلة بإنجاح تنفيذ التوصيات ذات الصلة من أجل تنشيط البحث على صعيد المملكة حول الفوسفاط والرقي به إلى مستوى المعايير الدولية.

وفي هذا الصدد، كشف المسؤول ذاته عن إحداث جائزة البحوث في الفوسفاط لدعم الكفاءات العلمية، وإنشاء كراسي البحث لتبادل أفضل الممارسات ونشر نتائج البحوث و تنظيم مؤتمر كل سنتين.

من جهة اخرى، دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر لحسن الداودي ، الذي ترأس الجلسة الختامية لهذه المناظرة الوطنية إلى تعزيز مجالات البحث ذات الصلة، باعتبارها دعامة اساسية لتحقيق مجتمع المعرفة.

وقال الوزير في هذا الصدد، “يتعين على الجامعة أن تضطلع بدور أساسي لتعزيز التنمية وابتكار المناهج العلمية الكفيلة بمواجهة تحديات التنافسية الدولية”، داعيا إلى تظافر الجهود لبلوغ التحديات الحالية والمستقبلية التي تعيق تعزيز مجالات البحث العلمي في المغرب .

أما الكاتب العام للمكتب الشريف للفوسفاط محمد القادري، فأكد في تصريح مماثل، أن المجموعة التي تراهن على دخول عهد جديد من الابتكار مدعوة إلى تحمل مسؤولية كبرى في هذا الصدد سواء على الصعيد الوطني أو الدولي. وأضاف أن “المعركة على مستوى السوق الدولية أمر في غاية الصعوبة ويتعين علينا النجاح في مهمتنا عبر نهج افضل خيارات التميز الممكنة بما في ذلك الانفتاح على السوق الدولية “.

وقد حضر هذا اللقاء المنظم على مدى يومين، نحو 500 شخص، من بينهم ممثلو مؤسسات البحث العلمي وباحثون من مغاربة العالم.

وتضمن برنامج هذه التظاهرة تنظيم جلسات عامة وورشات عمل تقنية مخصصة للبحوث التطبيقية في قطاع الفوسفاط.

وتوجت أشغال الورشات المنظمة في هذا الإطار والتي أطرها باحثون مغاربة ومسؤولون بمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، بوضع خطة عمل لإرساء اللبنات الأولى للشراكة بين المجموعة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر. 

وتعكس هذه المناظرة الأولى حول الفوسفاط المنظمة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التزام كلا الطرفين لتعزيز مجالات البحث العلمي في مجال الفوسفاط والرقي بها إلى مستوى المعايير الدولية.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M