بنكيران يطالب حصاد بالتحقيق حول إشاعة المنقبة التي تشرمل النساء

22 مارس 2015 23:24
حصاد يقبر إرث ابن كيران في التعليم

بنكيران يطالب حصاد بالتحقيق حول إشاعة المنقبة التي تشرمل النساء

هوية بريس – متابعة

الأحد 22 مارس 2015

أوردت يومية المساء على صفحتها الأولى في عددها 2637 ليوم غد الإثنين، مقالا بخصوص إشاعة المنتقبة المجرمة هذا نصه:

 فتحت ولاية أمن الرباط بحثا لتحديد ملابسات وخلفيات نشر أخبار تتحدث عن وجود منقبة مجهولة الهوية بمدينة سلا، تستهدف الفتيات بشفرة حلاقة لتشويه وجوههن، بعد أن أخذ هذا الملف أبعادا خطيرة وانتقلت عدواه إلى العاصمة الرباط.
    وحسب ما كشفه مصدر مطلع، فإن نشر أنباء عن تعرض فتاة لاعتداء خطير بواسطة شفرة حلاقة بالقرب من منطقة “لكزا” يوم الجمعة الماضي، ساهم في نشر حالة من الهلع بالعاصمة الرباط، قبل أن تظهر ساعات بعد ذلك ضحية مفترضة أخرى بحي التقدم.
    ووفق المصادر ذاتها فقد قامت مصالح ولاية أمن الرباط بالتكفل بالتحقيق مع هذه الضحية، التي قدمت تصريحات غريبة حول ما قالت إنها محاولة اعتداء تعرضت لها من قبل منقبة، وهو ما فرض استعانة المحققين بخبير نفسي للتأكد من سلامتها النفسية والعقلية خاصة، بعد تأكيدها أن المهاجم ظهر من تحت الأرض.
    وشهدت ولاية أمن الرباط اجتماعا استثنائيا حول الموضوع، في الوقت الذي أكد فيه مصدر مطلع أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أبدى انزعاجا من هذه الأنباء التي أدت إلى خلق حالة غير مسبوقة من البلبلة والرعب في صفوف المواطنين، ودفع في اتجاه فتح تحقيق، وهو ما سيمهد لتدخل وزارة الداخلية في الملف بصفة مباشرة.

وقال مصدر أمني إن البحث الذي ستباشره الأجهزة الأمنية سيعمل على التصدي لمروجي مثل هذه الإشاعات التي اتخذت حجما غير طبيعي أثر على “الحق في الأمن” من خلال “مزاعم لا أساس لها من الصحة”، مضيفا أنه سيتم رصد مروجي مثل هذه الإشاعات بعد أن أصبح الموضوع يتخذ طابعا خطيرا.
     وكان المئات من سكان الرباط وسلا قد توصلوا من خلال تقنية “واتساب” بأشرطة صوتية ومرئية تحذر من إعتداءات لمنقبة مجهولة، موازاة مع استمرار نشر بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي لأخبار جديدة عن اعتداءات حديثة العهد، تمت بمدينتي سلا والرباط آخرها اعتداء قيل إنه نفذ أول أمس بالقرب من مؤسسة تعليمية وكان أبطاله ثلاثة منقبين.
    وفرض الوضع الخطير الذي تسببت فيه هذه الإشاعة على عدد من الخطباء تخصيص خطبة الجمعة للتحذير من تداعياتها، وهي الخطوة التي تأتي في ظل مقابلة البلاغات التي صدرت عن المصالح الأمنية بحملة تشكيك قوية بعد نفيها المطلق تسجيل أي حالات اعتداء سواء بالرباط وسلا.
    وفي الوقت الذي عمدت فيه المصالح الأمنية إلى تكثيف تواجدها، في محيط المؤسسات التعليمية بعد حالة الهلع التي أصابت الأسر نتيجة هذه الإشاعة، التي تسببت في إغراق المصالح الأمنية بالمكالمات للاستفسار عن حقيقتها، شهدت مدينة سلا حوادث اعتداءات حقيقية تعرضت لها هذه المرة عدد منقبات من قبل بعض المراهقين والشبان، خاصة بالأحياء الشعبية، فيما تعرضت بعضهن للتحرش وتمت محاصرتهن قبل إخلاء سبيلهن.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M