600 عامل صيني يشهرون إسلامهم بمكة المكرمة وملحد روسي يعتنق الإسلام

07 أبريل 2015 21:57
600 عامل صيني يشهرون إسلامهم بمكة المكرمة وملحد روسي يعتنق الإسلام

600 عامل صيني يشهرون إسلامهم بمكة المكرمة وملحد روسي يعتنق الإسلام

هوية بريس – مفكرة الإسلام

الثلاثاء 07 أبريل 2015

أعلن أكثر من 600 مهندس وفني وعامل من الجنسية الصينية، يعملون في مشروعات القطارات التي يجري تنفيذها بالمشاعر المقدسة ومناطق أخرى بمكة المكرمة، اعتناقهم الإسلام.

وبدأت قصة إسلامهم، عندما أعد عددٌ من المحتسبين والدعاة العاملين بمشروع دعوة غير المسلمين بمكتب الدعوة بالتنعيم، خطة دعوية، تم تنفيذها يومياً خلال الفترة المسائية بالمكتب، على مدى أكثر من 12 ساعة، وجرى دعوة عدد من أبناء الجالية الصينية للاستماع للدروس، بالاستعانة بعدد من أبناء جلدتهم الذين أعلنوا إسلامهم في وقت سابق، بحسب موقع “سبق”.

وأفادت الصحيفة بأنه تم دعوة المهندسين والقياديين العاملين بالمشروع إلى العديد من اللقاءات والزيارات في مقار سكنهم بالشركة على مدى أشهر، وتم تعريفهم بالدين الإسلامي، قبل أن يعلنوا إسلامهم وينطقوا الشهادتين.

وقام المحتسبون بتوزيع العديد من الكتيبات والمنشورات التعريفية بالإسلام باللغة الصينية، على المدعوين الصينيين، ثم بعد إسلام أعداد منهم، تم تنظيم رحلات لهم لأداء مناسك العمرة، إضافة إلى التجهيز لمعاونتهم على أداء فريضة الحج، كما يجري إرشادهم وتعليمهم بمناسك وتعاليم الدين الإسلامي.

قصة مثيرة لطبيب روسي ملحد اعتنق الإسلام

روى طبيب روسي ملحد، قصة اعتناقه الإسلام بعد فترة من التردد والحيرة.

 وقال الطبيب في قصته التي أوردها موقع لها أون لاين دون الإشارة إلى اسم الطبيب: كان اعتناقي للإسلام غريبا بعض الشيء في المجتمع الروسي الحديث؛ لأنه كانت توجد صورة نمطية أن كبار السن الذين لم يتلقوا تعليما كتعليم الحياة الحديثة، يصبحون غالبا مسلمين.

وأضاف:  والأمر الذي قد يكون السبب في اختياري هذا، قد يعود إلى طبيعة عملي (طبيب جراح) فأنا أعرف تركيبة جسم الإنسان، وما بداخله ومعتاد على رؤية معاناة الناس مع الأمراض والآلام، وأن كل هذه الأمور تعود للقدر مهما حاول الشخص تخطيها أو التغلب عليها.

وتابع يقول: ففكرة وجود خالق تعلو قدرته على المخلوق كانت تدور في داخلي. وعندما كنت صغيرا كنت أعيش مع أمي وجدتي اللتين كانتا ملحدتين. فلم يكن هناك مكان لأتعلم عن الأديان، ولكنني أحسست بشكل يسير أن هناك قوة عليا رحيمة، تسيطر على هذا العالم وأقدار الناس بيدها. وكنت أقرأ الكثير من الأدب الديني في صغري، ولكنه كان كل الذي يقال إلحادا، ولم أجد أجوبة على أسئلتي. وبعدها في بداية التسعينات كان العهد الجديد “الإنجيل” بحوزتي وزادت حيرتي. ولم أفهم كيف للنبي عيسى عليه السلام أن يكون بشرا، وابن الله في الوقت نفسه! وكيف يكون لله أولاد وبنات، ومعتقد الثالوث (الرب والابن والروح المقدسة)!

وتابع أن أكثر سؤال متناقض كان يدور في بالي هو لما يجب أن تكون هناك كنيسة أو مكان ليتواصل البشر مع الله، ولا يستطيعون فعل ذلك بطريقة مباشرة وفي أي وقت ومكان؟ كنت أشعر بأنني تائه في هذه الحياة، لعيشي على مبدأ أن هذا الكون وجد بنفسه، وعدم الإيمان بأي عقيدة أو مذهب، وفقا لموقع لها أون لاين.

وزاد: وبدأت قصة اعتناقي للإسلام في ربيع 1998م بالتواصل مع أحد زملائي الجراحين الذي عمل في موريتانيا لمدة 12 سنة وأصبح مسلما هناك، وعاد إلى روسيا لفترة. وبتواصلي الدائم معه، تعلمت الكثير عن مبادئ الإسلام. قدم لي الأدب الإسلامي بالروسية، وترجم لي معاني القرآن الكريم، وكان يعرف اللغة العربية أيضا. وبعد فترة أصبحت مسلما ولله الحمد.

وبعدها ذهبت إلى المسجد مع زميلي، وبحضرة إمام المسجد وبعض المسلمين نطقت الشهادتين. ومنذ تلك اللحظة تغيرت حياتي بشكل كبير جدا. فقد وجدت ما كنت أبحث عنه في اللاوعي، فقد وجدت الطمأنينة وراحة البال.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M