الوزيرة سمية بن خلدون ترد على الانحطاط الأخلاقي والسياسي لشباط في قضية طلاقها

08 أبريل 2015 14:47
شباط يمنع الصحافيين من متابعة أشغال المجلس الوطني

الوزيرة سمية بن خلدون ترد على الانحطاط الأخلاقي لشباط في قضية طلاقها

هوية بريس – متابعة

الأربعاء 08 أبريل 2015

من المؤكد أن “القشة التي قسمت ظهر البعير” -كما يقال-، ودفعت بالوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي سمية بن خلدون إلى الافصاح عن الأسباب وراء طلاقها هو ما جاء على لسان الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، الذي قال في مهرجان خطابي بالراشيدية: “لدينا وزير زير نساء ومشتت الأسر، حيث تسبب في طلاق وزيرة وهي في الخمسينات من العمر علما أنها أم لثلاثة أبناء”.

فأخيرا خرجت الوزيرة عن صمتها بعدما تناسلت العديد من الإشاعات حول أسباب طلاقها، منتقدة جرأة شباط الذي شحن الموضوع بالإفك والزور، حيث قالت في تدوينة على حائط صفحتها على “الفايسبوك: “لا علاقة لأي طرف ثالث في موضوع طلاقي…

خلافا للحقيقة، وفي انتهاك سافر لأخلاق الإسلام وتقاليد الشعب المغربي العريقة في احترام حرمات الأسر والحياة الخاصة للأفراد، خاض السيد حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال في موضوع انفصالي عن طليقي، وشحن الموضوع بكثير من الإفك والزور وجعله موضوع خطاب يفترض انه سياسي يتوجه للمواطنين فيما يعنيهم ويعني الشأن العام.

وبهذه المناسبة أؤكد أن انفصالي عن طليقي نتيجة طبيعية بعد تعذر استمرار الحياة الزوجية. وهذا الموضوع معروف لدى أسرتي وعائلتي كما لدى عائلة طليقي مند سنين. وأسباب انفصالي ذاتية تهمني وتهم طليقي فقط ولا علاقة لأي طرف ثالث في الموضوع خلافا للادعاء المغرض.

وبناء عليه، أعبر عن أسفي لما آل إليه الخطاب السياسي من انحطاط وانحدار لم يعد معه أي احترام ﻷي ضوابط أخلاقية أو أعراف مغربية أصيلة، تميز بين المجال العام والمجال الخاص”.

يذكر أن الوزيرة سمية بن خلدون تبلغ من العمر 52 سنة، تزوجت في سن 20 سنة، عندما كانت طالبة بالمدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط، من زميل لها بنفس المدرسة، تخرجا فيما بعد مهندسا دولة، ودامت فترة زواجهما قرابة 30 سنة أثمرت أربعة أبناء.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M