الثورة الدينية..! (محاولة سيسية للعدوان على تراث الأمة ورموز مجدها) (ح2)

11 أبريل 2015 19:45
الثورة الدينية..! (محاولة سيسية للعدوان على تراث الأمة ورموز مجدها) (ح2)

الثورة الدينية..! (محاولة سيسية للعدوان على تراث الأمة ورموز مجدها) (ح2)

د. عادل رفوش

هوية بريس – السبت 11 أبريل 2015

وقال الشاطبي رحمه الله: “فاعلم أن أخذ الأدلة على الأحكام على وجهين:

أحدهما: أن يؤخذ الدليل مأخذ الافتقار واقتباس ما تضمنه من الحكم ليعرض عليه النازلة المفروضة لتقع في الوجود على وفاق ما أعطى الدليل من الحكم.

والثاني: أن يؤخذ مأخذ الاستظهار على صحة غرضه في النازلة العارضة أن يظهر في بادئ الرأي موافقة ذلك الغرض للدليل من غير تحر لقصد الشارع؛ بل المقصود منه تنزيل الدليل على وفق غرضه؛ وهذا الوجه هو شأن اقتباس الزائغين الأحكام والأدلة” اهـ (“الموافقات” (290/3).

 وقال مثله في “الاعتصام” (1/312).

والمقصود أن استرواحهم للانتقاء من علوم الإسلام كالمقاصد والأصول لا يختلف عن عبثهم الانتهازي واجتزائهم التحريفي عن نصوص الكتاب والسنة التي لو تبعنا مناهجهم لما سلم لنا إلا حديث: “إنما الأعمال بالنيات“، وربما لن يسلم!

كما أنهم يتركون العزائم ويتتبعون الرخص ونوادر الفقهاء مما يذكر للتنبيه على ضعفه وليس لاعتماده أصلا أو منهجاً..

إن هؤلاء الأدعياء من أذناب المستشرقين وخدام الغرب ممن أخذوا عن أمثال (جيفرسون) القائل: “لا تمتد السلطات المشروعة للحكومة إلا إلى تلك الأعمال التي تؤذي الآخرين فحسب؛ لكن لا يؤذيني في شيء أن يقول جاري إن هناك عشرين إلها أو يقول لا يوجد إله قط ؛ فلا هذه ولا تلك تسرق جيبي أو تكسر ساقي”. (“عصر التنوير” ليود سبنسر؛ ص:130).

أو (تودورف تزيفيتان) في كتابه (“روح الأنوار”؛ ص:15) وهو يؤسس لهم الأصول التنويرية: “ولم يكن هذا البرنامج ليشمل السياسة فحسب، بل شمل كذلك العدالة؛ إذ غدت الجريمة بصفتها خطأً في حق المجتمع وحدها تستوجب القمع؛ وصار لزاما تمييزها من الإثم بصفته خطيئةً أخلاقيةً من منظور التقاليد”.

لقد تولى كثير من مشايخ الإسلام في العصر الحديث تفنيد شبهات هؤلاء وشهواتهم؛ كالعلامة رشيد رضا والرافعي ومحمود شاكر ومصطفى السباعي والقرضاوي وغيرهم..

ومن الكتب الجيدة في الباب كتاب نفيس للدكتور محمد حسين رحمه الله “حصوننا مهددة من الداخل“، وكتاب “الإسلام الليبرالي“، للأستاذ محمد إبراهيم، وكتب آل حبنكة

بل قد صرنا نراهم يعبثون في مشارف الحرمين الشريفين؛ كما نقل الأخ الفاضل الشاب اللطيف آل غظيف عن بعضهم قوله: “ما نحن بصدده من التجديد الديني هو في أغلبه تغيير قسري خارجي؛ نعطيه مصطلحات تراثية وشعارات إسلامية؛ لمحتوىً غربيٍّ”. {“كتاب التنوير الإسلامي في المشهد السعودي”؛ ص:8؛ مركز تأصيل 1435}.

وعليه فلا يغرنكم تجاوب بعض عمائم الأزهر الآثمة؛ فهي حلقة من حلقات “الاستحمار خليفة الاستعمار”؛ حتى قيل على لسان مفتيهم من شدة طربهم وراء كل ناعق:

“ما العيب في أن تكون حمارا؟

الحمار حيوان طيب وخدوم وصبور؛ بل إنه أيها الناس دليل من أدلة وجود الله واليوم الآخر: {وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس}.

أفلا تحب أن تكون حماراً أيها المسلم؟!

وأيده بابا الكنيسة: إن يوشع دخل بيت المقدس على جحش أفلا ترضى أن تكون جحشاً؟!

وهكذا يتلاعب تجار الدين من الطرفين بالمستغفلين فيمسخوهم إما حميراً وإما جحوشاً!

كان حذيفة رضي الله عنه يقول: “إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد رسول الله فيصير بها منافقا وإني لأسمعها اليوم من أحدكم عشر مرات“.

وفي السنّة للخلاّل عن عمر بن صالح قال: قال لي أبو عبد الله أحمد بن حنبل: يا أبا حفص، يأتي على الناس زمان يكون المؤمن فيه بينهم مثل الجيفة، ويكون المنافق يشار إليه بالأصابع، فقلت: يا أبا عبد الله، وكيف يشار إلى المنافق بالأصابع؟

فقال: يا أبا حفص، صيرّوا أمر الله فضولاً.

وقال: “المؤمن إذا رأى أمرا بالمعروف أو نهيا عن المنكر لم يصبر حتى يأمر وينهي، يعني قالوا: هذا فُضول، قال: والمنافق كلّ شيء يراه، قال: بيده على فمه، فقالوا: نِعْم الرجل، ليس بينه وبين الفضول عمل”.

فهؤلاء الأزهريون المستلَبون، وبالأخص رويبضتهم الملقب بـ”ميزوا” منهم؛ يتبنى ومنهم من يداري ومنهم من يسكت وكلهم عندي شركاء في الإثم على تفاوت دركاتهم فيه، ولو لم يكن منهم إلا التهوين من المنكر لكفاهم خطيئةً؛ فو الله لو كانوا مستورين لهان الخطب؛ فإن قصد الستر ولو في الكبائر مرشح لنقصان العبء ورجاء التوبة كما ذكر الغزالي فيمن لا يجاهر بالمنكر والمعصية ويقصد إلى الله بستر نفسه واغتمامه باطلاع الناس عليه من ثمانية أوجه؛ منها قوله:

“أنّه قد علم أنّ الله يكره ظهور المعاصي ويحبّ سترها فهو وإن عصى الله بالذّنب فلم يخل قلبه من محبّة ما أحبّ الله، وهذا ينشأ من قوّة الإيمان بكراهة الله لظهور المعاصي، وأثر الصّدق فيه أن يكره ظهور الذّنب من غيره أيضاً ويغتمّ بسببه” اهـ.

قلت: وأما هؤلاء الأزهريون وأزواجهم من الظالمين وأذناب الظالمين بمراتبهم الثلاث؛ فهم لا يرعوون عن المجادلة عن الذين يختانون أنفسهم ويبيتون ما لا يرضى سبحانه من القول وكان الله بما يعملون محيطاً..

قال السّبكي تاج الدين عن والده تقيّ الدين: “ولقد قال مرّة لبعض الأمراء -وقد رأى عليه طرزاً من ذهب عريضاً على قباء حرير- : يا أمير، أليس في الثّياب الصّوف ما هو أحسن من هذا الحرير؟!

أليس في السّكندريّ ما هو أظرف من هذا الطّرز؟ أيّ لذّة في لبس الحرير والذّهب؟ وعلى أيّ شيء يدخل المرء جهنّم؟!

وعذله في ذلك حتّى قال الأمير: اشهد عليّ أنّي لا ألبس بعدها حريراً ولا طرزاً وقد تركت ذلك لله على يديك.

فلمّا فارقه جاءه من أعرفه من الفقهاء فقال له: أمّا الطّرز فقد جوّز أبو حنيفة ما دون أربعة أصابع، وأمّا الحرير فقد أباحه فلان، وأمّا وأمّا، ورخّص له ثمّ قال: لِم لا نهى عن المُكُوس؟ لم لا نهى عن كذا وكذا؟

وذكر ما لو نهى عنه الشّيخ الإمام أو غيره لما أفاد، وقال له: إنّما قصد إهانتك، وأن يبيّن للنّاس أنّك تعمل حراماً، فلم يخرج من عنده حتّى أعاده للحالة الأولى” اهـ.

وصدق الله: {أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون}.

يقول عن أشباههم الحافظ ابن القيم في المدارج:

“يخرجون عداوته في كل قالب يظن الجاهل أنه علم وإصلاح وهو غاية الجهل والإفساد؛ فلله كم من معقل للإسلام قد هدموه! وكم من حصن له قد قلعوا أساسه وخربوه! وكم من علم له قد طمسوه! وكم من لواء له مرفوع قد وضعوه! وكم ضربوا بمعاول الشبه في أصول غراسه ليقلعوها! وكم عموا عيون موارده بآرائهم ليدفنوها ويقطعوها!

فلا يزال الإسلام وأهله منهم في محنة وبلية ولا يزال يطرقه من شبههم سرية بعد سرية ويزعمون أنهم بذلك مصلحون “ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون“، “يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون“.

اتفقوا على مفارقة الوحي؛ فهم على ترك الاهتداء به مجتمعون، “وتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون“، “يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا“.

ولأجل ذلك “اتخذوا هذا القرآن مهجورا“.

درست معالم الإيمان في قلوبهم؛ فليسوا يعرفونها، ودثرت معاهده عندهم فليسوا يعمرونها، وأفلت كواكبه النيرة من قلوبهم فليسوا يحيونها، وكسفت شمسه عند اجتماع ظلم آرائهم وأفكارهم فليسوا يبصرونها، لم يقبلوا هدى الله الذي أرسل به رسوله، ولم يرفعوا به رأسا، ولم يروا بالإعراض عنه إلى آرائهم وأفكارهم بأسا.

خلعوا نصوص الوحي عن سلطنة الحقيقة وعزلوها عن ولاية اليقين وشنوا عليها غارات التأويلات الباطلة فلا يزال يخرج عليها منهم كمين بعد كمين، نزلت عليهم نزول الضيف على أقوام لئام فقايلوها بغير ما ينبغي لها من القبول والإكرام وتلقوها من بعيد ولكن بالدفع في الصدور منها والأعجاز؛ وقالوا: ما لك عندنا من عبور، وإن كان لا بد فعلى سبيل الاجتياز أعدوا لدفعها أصناف العدد وضروب القوانين وقالوا لما حلت بساحتهم: ما لنا ولظواهر لفظية لا تفيدنا شيئا من اليقين؟!

وعوامهم قالوا: حسبنا ما وجدنا عليه خلفنا من المتأخرين فإنهم أعلم بها من السلف الماضين وأقوم بطرائق الحجج والبراهين وأولئك غلبت عليهم السذاجة وسلامة الصدور ولم يتفرغوا لتمهيد قواعد النظر ولكن صرفوا هممهم إلى فعل المأمور وترك المحظور فطريقة المتأخرين “أعلم وأحكم”، وطريقة السلف الماضين “أجهل لكنها أسلم”!

أنزلوا نصوص السنة والقرآن منزلة الخليفة في هذا الزمان اسمه على السكة وفي الخطبة فوق المنابر مرفوع، والحكم النافذ لغيره فحكمه غير مقبول ولا مسموع، لبسوا ثياب أهل الإيمان على قلوب أهل الزيغ والخسران والغل والكفران، فالظواهر ظواهر الأنصار والبواطن قد تحيزت إلى الكفار، فألسنتهم ألسنة المسالمين وقلوبهم قلوب المحاربين، ويقولون: “آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين“.

رأس مالهم الخديعة والمكر، وبضاعتهم الكذب والختر، وعندهم العقل المعيشي أن الفريقين عنهم راضون وهم بينهم آمنون “يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون“.

قد نهكت أمراض الشبهات والشهوات قلوبهم فأهلكتها، وغلبت القصود السيئة على إراداتهم ونياتهم فأفسدتها، ففسادهم قد ترامى إلى الهلاك فعجز عنه الأطباء العارفون “في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون“.

من علقت مخالب شكوكهم بأديم إيمانه مزقته كل تمزيق، ومن تعلق شرر فتنتهم بقلبه ألقاه في عذاب الحريق، ومن دخلت شبهات تلبيسهم في مسامعه حال بين قلبه وبين التصديق، ففسادهم في الأرض كثير وأكثر الناس عنه غافلون “وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون“.

المتمسك عندهم بالكتاب والسنة صاحب ظواهر مبخوس حظه من المعقول، والدائر مع النصوص عندهم كحمار يحمل أسفارا فهمه في حمل المنقول، وبضاعة تاجر الوحي لديهم كاسدة وما هو عندهم بمقبول، وأهل الاتباع عندهم سفهاء فهم في خلواتهم ومجالسهم بهم يتطيرون “وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا : أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون“.

لكل منهم وجهان: وجه يلقى به المؤمنين ووجه ينقلب به إلى إخوانه من الملحدين.

وله لسانان: أحدهما يقبله بظاهره المسلمون والآخر يترجم به عن سره المكنون “وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا : إنا معكم إنما نحن مستهزئون“.

قد أعرضوا عن الكتاب والسنة استهزاء بأهلهما واستحقارا، وأبوا أن ينقادوا لحكم الوحيين فرحا بما عندهم من العلم الذي لا ينفع الاستكثار منه أشرا واستكبارا، فتراهم أبدا بالمتمسكين بصريح الوحي يستهزئون “الله يستهزيء بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون“.

خرجوا في طلب التجارة البائرة في بحار الظلمات، فركبوا مراكب الشبه والشكوك تجري بهم في موج الخيالات، فلعبت بسفنهم الريح العاصف فألقتها بين سفن الهالكين “أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين“.

أضاءت لهم نار الإيمان فأبصروا في ضوئها مواقع الهدى والضلال، ثم طفئ ذلك النور وبقيت نارا تأجج ذات لهب واشتعال، فهم بتلك النار معذبون وفي تلك الظلمات يعمهون “مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون“”.

ثم قال رحمه الله:

“ثقلت عليهم النصوص فكرهوها، وأعياهم حملها فألقوها عن أكتافهم ووضعوها، وتفلتت منهم السنن أن يحفظوها فأهملوها، وصالت عليهم نصوص الكتاب والسنة فوضعوا لها قوانين ردوها بها ودفعوها.

ولقد هتك الله أستارهم وكشف أسرارهم وضرب لعباده أمثالهم.

واعلم أنه كلما انقرض منهم طوائف خلفهم أمثالهم فذكر أوصافهم لأوليائه ليكونوا منها على حذر وبينها لهم فقال: “ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم“.

هذا شأن من ثقلت عليه النصوص فرآها حائلة بينه وبين بدعته وهواه فهي في وجهه كالبنيان المرصوص فباعها بمحصل من الكلام الباطل واستبدل منها بالفصوص، فأعقبهم ذلك أن أفسد عليهم إعلانهم وإسرارهم، ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم “فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم“.

أسروا سرائر النفاق فأظهرها الله على صفحات الوجوه منهم، وفلتات اللسان ووسمهم لأجلها بسيماء لا يخفون بها على أهل البصائر والإيمان، وظنوا أنهم إذ كتموا كفرهم وأظهروا إيمانهم راجوا على الصيارف والنقاد كيف والناقد البصير قد كشفها لكم “أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم“.

فكيف إذا جمعوا ليوم التلاق، وتجلى الله جل جلاله للعباد وقد كشف عن ساق، ودعوا إلى السجود فلا يستطيعون “خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون“. اهـ كلامه رحمه الله.

وأما مواجهة هذه الهجمة الجوفاء؛ فلن يستقيم بالهجاء ولا بالبكاء على الأطلال ولا بالتمسح بنظرية المؤامرة والمكر الخفي؛ بل بالمواجهة المستبصرة وبمقارعة الفكر بالفكر؛ فنوقد من شموع أنواره ما يبدد الظلام دون الانشغال بلعنه؛ بحيث تتوحد جهود الإسلاميين والمصلحين؛ ويتعاون العقلاء على دحر المستبد الذي يمكن للمعاند؛ فهما صنوان يتلاحمان ويجعلان الضحية أهل الإسلام وثوابت الأحكام ومنهج السلف الكرام:

فالمدافعة صارت أوجب، والإصلاح الشامل صار ألزم؛ وتجديد الخطاب كما نص علماؤنا بمثابة تجديد آلات الحراب في الجهاد؛ لا حصر له إلا القيام بالحجة وإظهار المحجة؛ وتجديد الدين كما بشر سيد المرسلين بالتوسع في نشره وإبراز حكمه وسد الذريعة عن تشنيعه؛ فنحن في ديننا الإسلامي وتوجهنا السلفي الأمثل الأرحب؛ نعتز بنبذ التجميد ودعوة التوحيد وروح التجديد؛ دون أن يستغلنا العابثون لاضطهاد طيف على حساب طيفٍ؛ أو بالانزواء في ركنٍ واتخاذ بقية الأركان حجراً محجوراً أو قرآناً مهجوراً..

اللهم أخرجنا من الظلمات إلى النور متبعين رضوانك إلى سبل السلام “يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم“.

والله المستعان، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M