تصاعد حملات التشيع في الجزائر.. وسفارة إيران متورطة

27 أبريل 2015 22:35
تصاعد حملات التشيع في الجزائر.. وسفارة إيران متورطة

تصاعد حملات التشيع في الجزائر.. وسفارة إيران متورطة

هوية بريس – متابعة

الإثنين 27 أبريل 2015

كشفت صحيفة “البلاد الجزائرية” عن تصاعد المد الشيعي في البلاد حيث جرى العثور على كتب صغيرة ومطويات شيعية في مساجد العاصمة، فيما اتهم مختصون السفارة الإيرانية في البلاد بالقيام بدور نشر التشيع بالبلاد.

وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن الآونة الأخيرة شهدت انتشار كتب صغيرة ومطويات شيعية في مساجد العاصمة، تحت عنوان “أدعية طواف وسعي”، تعلم المصلين كيفية الدعاء أثناء تأدية العمرة أو الحج، والأغرب حسب محتوى الكتب التي وجدت في تلك المساجد أن جزءا منها كتب بالفارسية.

وأضاف التقرير: للوهلة الأولى وحسب عنوان أحد الكتب “أدعية طواف وسعي” الذي عندما يشاهده المصلي يظن أنه كتاب للأدعية والأذكار ولكنه عكس ذلك تماما وهو كتاب للشيعة. ومن يتمعن في الكتاب أكثر يلاحظ أنه لا يحتوي على اسم المؤلف ولا يوجد تخريج للأحاديث. ولا تعد هذه الحادثة الأولى من نوعها بل سبقها العديد من الوقائع التي حدثت عبر العديد من مساجد الجمهورية.

واتهم مسؤول الصحوة الحرة السلفية، عبد الفتاح حمداش زراوي، سفارة إيران بالجزائر بنشر هذا المذهب، بأساليب وصفها بـ”الأخطبوطية”، حيث كشف أن هناك أزيد من 3 آلاف شيعي في الجزائر وينتشرون في مختلف ولايات الوطن، مؤكدا أنه حصل على إحصائيات تؤكد تواجدهم في كل مناطق الجزائر.

وأشار إلى أن سفارة إحدى الدول في الجزائر تضخ أموالا ضخمة لنشر التشيع وتدعم المتشيعين بشتى الطرق، مضيفا أن هناك علاقة بين رجال أعمال تلك الدولة والأموال التي يتلقاها الذين يقومون بنشر هذا المذهب. وأضاف المتحدث أن هناك قسما خاصا في السفارة نفسها يسهر على دعم هؤلاء الأشخاص ويتابع ملف الشيعة والمتشيعين في الجزائر، مؤكدا وجود “شيخ” شيعي يحضر أغلب تجمعات أو ما يسمونه بـ”الحسينيات” التي يقيمونها.

وفي هذا الشأن، طالب زيراوي السلطات العمومية بضرورة التصدي لهذه الظاهرة، وتطهير المساجد من هذه الكتب الشركية، كما طالب بإيقاف كل متشيع وتعريضه للمساءلة. وأكد المتحدث أنه سبق أن وجد مثل هذه الكتب عبر مساجد العاصمة وفي العديد من مساجد الجمهورية، وذلك في كل من وهران، عين تموشنت، سعيدة، ومناخ فرنسا بالعاصمة، وبقسنطينة. حيث يعمل المتشيعون ـ حسبه ـ بدس هذه المطويات في وسط المصاحف.

من جانبه، أكد المهتم بقضايا التشيع في الجزائر والباحث نور الدين المالكي، أنه عثر مؤخرا على كتب شيعية بأحد مساجد حي حيدرة بأعالي العاصمة، مشيرا إلى أن هذه الكتب تدخل للجزائر بطرق غير شرعية، وذلك عبر الحدود الشرقية وبالتحديد تونس، كما تصل ـ حسبه ـ بعض الطرود البريدية من دولة الكويت تحمل في طياتها كتب شيعية. ورجح المتحدث أن تكون هذه الكتب الشيعية وضعت عن طريق الخطأ. كما لم يستبعد أن يكون ما حدث حرب أجنحة بين الطوائف الشيعية.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتفالات التي أقامها الشيعة بمدينة كربلاء العراقية بمناسبة إحياء ما يسمى بأربعينية الإمام الحسين، السنة الماضية، شهدت مشاركة شيعة الجزائر الذين رفعوا العلم الوطني في سماء كربلاء لأول مرة منذ بداية انتشار الشيعة في الجزائر.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M