سرقة سيارة تابعة للقصر تتسبب في توقيف مسؤولين أمنيين بالرباط.. (تعليق)

13 مايو 2015 15:19
إصابة 11 رجل أمن في بني ملال

سرقة سيارة تابعة للقصر تتسبب في توقيف مسؤولين أمنيين بالرباط.. (تعليق)

هوية بريس – متابعة

الأربعاء 13 ماي 2015

ذكرت مصادر موثوقة لـ”المساء” (عدد اليوم 2680)، أنه تم توقيف مسؤولين أمنيين تابعين للمنطقة الأمنية حسان أكدال السويسي، ضمنهم رئيس المنطقة، وضباط أمنيين، مساء أول أمس الإثنين، بسبب سيارة تابعة للقصر الملكي.

وحسب المعطيات التي تتوفر عليها الجريدة، فإن قرار التوقيف جاء إثر اختفاء سيارة تابعة للقصر الملكي كانت على متنها سيدة مقربة من الأسرة الملكية، ترصد لها أفراد عصابة بالقرب من إحدى الفيلات الراقية بحي الرياض وقاموا بتهديدها من أجل السطو على السيارة الفارهة.

وقالت المصادر ذاتها إن مصالح الأمن بالعاصمة الرباط عاشت حالة استنفار أمني نظرا لحساسية الموضوع.

وأسفر الحادث عن استدعاء مجموعة من عناصر الأمن، بمن فيهم مسؤولون رفيعون، من أجل التحقيق معهم في القضية. وقد انتهى التحقيق بالتوقيف النهائي لأربعة منهم، على رأسهم رئيس المنطقة، فيما تمت إعادة عنصرين، أحدهما ضابط، إلى عملهما.

واستنادا إلى المعطيات المتوفرة، فإن حي الرياض الراقي عرف سرقة العديد من السيارات الفارهة، لكن لأول مرة يتم تسجيل سرقة لسيارة تابعة للقصر الملكي.

ولا تزال مصالح الأمن تباشر تحرياتها لمعرفة مآل السيارة التي سرقتها عصابة متخصصة في استهداف السيارات الرفيعة والبحث عن تحديد هوية الفاعلين.

وعلق على هذا الخبر عبد الصمد حضري في حسابه في “الفايسبوك” كالتالي: “نشرت جريدة المساء اليوم أنه تم توقيف مسؤولين تابعين للمنطقة الأمنية حسان أكدال السويسي، ضمنهم رئيس المنطقة وضباط أمنيين، وذلك بسبب سرقة سيارة عمة الملك…

أما عندما تسرق دراجة الأخ “بوزبال” أو منزل السيد “سنفور” فإنه يذهب إلى الكوميسارية لوضع شكواه فيكتب الشرطي محضر السرقة بكل برود ويقول له: سير إلى كاين شي جديد غادي نعيطو ليك… فيخرج المشتكي من الكوميسارية وينسى الأمر برمته لأنه يعرف أن تلقيه مكالمة من الشرطة وتلقيه مكالمة من أوباما يهنئه بعيد ميلاده أمران متساويان في احتمالية الحدوث…

مع أن “بوزبال” إذا سُرق بيته أو دراجته أو سيارته لي مازال فالكريدي فهذا يعني بالنسبة له وقوع اختلال في ميزانيته وفي نفسيته قد يدوم لسنوات… بخلاف “الشريفة” التي إن ذهبت سيارة فالأخرى آتية في الطريق وفوقها رؤوس ضباط أمنيين مهمِلين يستحقون الإيقاف و”التوزيع” إلى أسا الزاك أو أم جران لأنهم غفلوا عن حماية مواطن من فئة: شْريف…”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M