فيلم عيوش.. لماذا لا تخرجون إنتاجات تتحدث عن واقع أهل الصلاح ومعاناتهم؟

21 مايو 2015 20:54
فيلم عيوش.. لماذا لا تخرجون إنتاجات تتحدث عن واقع أهل الصلاح ومعاناتهم؟

فيلم عيوش.. لماذا لا تخرجون إنتاجات تتحدث عن واقع أهل الصلاح ومعاناتهم؟

هوية بريس – أحمد الشقيري الدين

الخميس 21 ماي 2015

نبيل عيوش هو ابن نور الدين عيوش، أمه فرنسية يهودية، ولد ودرس في فرنسا.. ثقافته غربية لا تمت للإسلام ولا للعروبة ولا لـ”تامغرابيت” بصلة.. ولذلك شن والده حربا على اللغة العربية من خلال دفاعه المستميت عن “الدارجة”، وابنه يشن حروبا على القيم الأصيلة للمغاربة من خلال الأفلام التي ينتجها؛ وآخرها فيلمه الذي يعرض هذه الأيام في مهرجان “كان” عن الدعارة في مراكش، تبين من خلال المقاطع المسرّبة منه وكذا دفاع الممثلة “أبيضار” عن كشف مؤخرتها في الفيلم، أن لغته سوقية منحطة يعرفها الجميع، ويستحيي الجميع من تداولها في الفضاء العام..

وهم يزعمون أنهم يعرون واقعا مسكوتا عنه، وهو الدعارة، وهذا كذب لأن الدعارة بالمغرب تتحدث عنها الصحف يوميا، ويعرف الناس جميعا ماذا تفعل العاهرة مع من يقدم لها مقابلا ماديا، ولا يحتاجون لمن ينشر بينهم ذلك العهر باسم الحداثة..

هل رأيتم فيلما يتناول ظاهرة النساء بمراكش عندما يخرجن بالمئات، بل بالآلاف في ليالي رمضان إلى قيام الليل ويملأن المساجد، حتى في صلاة التهجد في منتصف الليل؟

هل سمعتم بفيلم يتناول ظاهرة نساء مغربيات مثقفات أو في مراكز اجتماعية متقدمة التزمن الحجاب والصلاة وعدن إلى الله تائبات بعد سنوات من الزواج قضينها في اللهو واللعب، لكن مشكلتهن ومعاناتهن مع أزواجهن الذين يرفضون ارتداءهن للحجاب، أو يرفضون إخراج الخمر من البيت كما اعتادوا ذلك، أو يكرهون أولئك النساء المثقفات على مصاحبتهن لأماكن اللهو والسهرات التي اعتادوا الذهاب إليها من قبل..؟

أما أنا فأعرف العديد من هذه القصص التي انتهى بعضها بالطلاق للأسف..

فلماذا لا تعالج السينما المغربية مثل هذه المواضيع الجادة؟

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M