الشيخ حماد القباج يكتب: من وحي التراويح (2 رمضان)

20 يونيو 2015 00:12
تغيير مواقيت العمل بالإدارات العمومية والجماعات الترابية خلال شهر رمضان المبارك

الشيخ حماد القباج يكتب: من وحي التراويح (2 رمضان)

هوية بريس – حماد القباج

الجمعة 19 يونيو 2015

تلا الإمام قول الله تعالى:

{أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت}.

مثال يهز القلب؛ ضربه الله تعالى للذي يسعى ويبذل جهوده في أعمال يتقرب بها إلى الله -مثل الصدقة والصلاة والتوبة..-؛ ثم يفسده بالمعاصي والأعمال الفاسدة..

فهو كرجل كان له بستان جميل وحافل..

فلما كبر واحتاج لبستانه؛ أصاب ذلك البستان إعصار دمره..

والرجل كبير وليس له أولاد يعينونه على إصلاحه!

كيف تكون حسرته وحزنه؟!

كذلك من يفسد عمله بالرياء أو المعاصي الموبقة؛ تلك المعاصي تفعل بعمله الصالح ما يفعل الإعصار بالبستان..

فلما يموت ويحتاج إلى تلك الأعمال؛ يجدها كالبستان المدمَّر، ولا يمكنه تجديد تلك الأعمال الصالحة لأن الميت لا يمكنه الرجوع من الآخرة: “أصابه الكبر وله ذرية ضعفاء“.

وهذا حال الذي يصوم النهار ويقضي الليل في المعاصي المفسدة.

يا رب تقبل عملنا الصالح وزكه وبارك فيه..

يا رب احفظه من المفسدات والمدمرات يا ذا الجلال والإكرام..

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك..

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M