بالفيديو: «مواطنون بينهم ملتحي يحاولون قتل «مثلي» وسط فاس»!!!

30 يونيو 2015 14:24
بالفيديو: «مواطنون بينهم ملتحي يحاولون قتل «مثلي» وسط فاس»

بالفيديو: «مواطنون بينهم ملتحي يحاولون قتل «مثلي» وسط فاس»

هوية بريس – عبد الله مخلص

الثلاثاء 30 يونيو 2015

هذا ما ادعته مجددا جريدة “كود” النسخة الإلكترونية لمجلة “نيشان” البائدة، حيث بثت على موقعها مقطع فيديو يوثق غضب مواطنين بمدينة فاس من “شاذ” أثار حفيظتهم بلباسه المثير، فهاجموه وأشبعوه ضربا، إلى أن لاذ بالفرار إلى إحدى القيساريات المجاورة.

فنتيجة استفزازه لمواطنين بالشارع العام بمدينة فاس قام مواطنون غير محددي الهوية بالهجوم على هذا “الشاذ” وترجمة مشاعرهم إلى سلوكات عملية، والتعبير بالفعل أنهم يرفضون اللواط ويحاربونه أيضا.

إلى حد الآن القصة واضحة ومفهومة بالنسبة لمن يخالط المغاربة ويعرفهم عن قرب، ويشاركهم همومهم، لكن الغريب هو ادعاء المنبر العلماني المتطرف أن ملتحيا كان يقود الهجوم على “المثلي”، ويصيح: قتلو ليهودي؟!!!

صراحة لم أرمق -كغيري- بعد مشاهدتي للمقطع ملتحيا واحدا، ولم أسمع صوتا ينادي بالقتل ليهودي، لكن ربما كان لهيئة تحرير اليومية المتطرفة، التي باتت تحترف الكذب على الأشخاص والهيئات، زوايا أخرى للحادث لم تعرضها على المتابعين.

بالفيديو: «مواطنون بينهم ملتحي يحاولون قتل «مثلي» وسط فاس»

وقد علق أحد المتابعين باستغراب على تحامل “كود” بقوله:

“بينهم ملتحي؛  جميلة هذه. 25 شخص لم يتم تحديد أي عرقية أو توجه سياسي أو ديني إلا للملتحي.

اقرأ القصة لتفهم:

(كان رجل يتمشى في حديقة في نيويورك. فجأة رأى كلبا يهجم على فتاة صغيرة، فركض الرجل نحو الفتاة وبدأ عراكه مع الكلب حتى قتله، وأنقذ حياة الفتاة.

في تلك الأثناء كان رجل شرطة يراقب ما حدث، فاتجه الشرطي نحو الرجل وقال له: “أنت حقا بطل! غدا سنقرأ الخبر في الجريدة تحت عنوان: “رجل شجاع من نيويورك ينقذ حياة فتاة صغيرة”.

أجاب الرجل: “لكن أنا لست من نيويورك”.

رد الشرطي إذا سيكون الخبر على النحو التالي: “رجل أمريكي شجاع أنقذ حياة فتاة صغيرة”.

رد الرجل: “أنا لست أمريكيا”.

قال الشرطي مستغربا: من تكون؟

أجاب الرجل: “أنا باكستاني”.

في اليوم التالي ظهر الخبر في الجريدة على النحو التالي: “متطرف إسلامي يقتل كلبا أمريكيا بريئا”).

ولم تكتف “كود” بالكذب على الملتحين وحدهم، بل هاجمت أيضا وزارة الداخلية بدعوى أنها نشرت صورة “مثليي” حسان، وفبركت وقفة أمام بيت أحدهم، وهو ما عرض حياة مواطنين للخطر.

لقد دأبت عدد من المنابر الإعلامية ذات التوجه العلماني على إلصاق تهم اعتداء وهمية بأشخاص ملتزمين دينيا، كما حصل في السويقة بالمدينة العتيقة بالرباط، حيث تم اتهام سلفيين بتجريد فتاة من ثيابها والاعتداء عليها، وليس هذا الأمر قاصرا على المغرب وحده بل ينسحب على جل الدول الإسلامية التي يتحكم اللوبي العلماني في أجهزة إعلامها.

وتجدر الإشارة في الختام إلى أن الجريدة الإلكترونية “كود” لازالت وإلى اليوم تنشر أخبارا كاذبة، وأفكارا مسمومة تمس ثوابت البلد ووحدته؛ فعقب منع فيلم نبيل عيوش “الزين اللي فيك” كتبت مقالا زعمت فيه بكل صفاقة ووقاحة أن الفن أرقى من الله!

تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M