«مباشرة معكم»، من مسجد الواحة!!

04 يوليو 2015 15:39
«مباشرة معكم»، من مسجد الواحة!!

«مباشرة معكم»، من مسجد الواحة!!

الحبيب عكي

هوية بريس – السبت 04 يوليوز 2015

“مباشرة معكم”، “قضايا وآراء”، “في قفص الاتهام”، “90 دقيقة للإقناع”، “لست وحدك”، “برلمان الشعب”، “بكل وضوح”، “ليلة القدر”، “لحظة أمل”.. ، مجموعة من البرامج الإذاعية والتلفزية طفت مؤخرا على السطح في محاولة للتنفيس على المواطنين وفك همومهم وحل مشاكلهم ولو إعلاميا من طرف المنشط والمنشطة والدكتور والدكتورة.. ، في زمن تحنظلت فيه الحياة وتعلقم الواقع وأفلست فيه السياسة والسياسيون وتكلست فيه الكياسة والكياسيون!!

وعلى نهج أنجح هذه البرامج “مباشرة معكم” أحاول اليوم نسج مقالتي الترافعية عن مسجد حينا، فمباشرة معكم من مسجد الواحة بالرشيدية، أيها السادة ضيوفنا في البرنامج هم: السيدة “لالة مباركة” عن وزارة “التوقيف” والسيد “جامع” من سكان الحي عن المسجد والسيد “المدني” عن المجتمع المدني والسيدة “لالة سميطا” عن السلطات، فشكرا لهم على تلبية الدعوة ومرحبا برسائلكم الإلكترونية ومكالماتكم التفاعلية مع البرنامج وفرجة تضامنية ممتعة:

المنشط: هل تحولت المساجد عندنا إلى بيوت العباد بدل بيوت رب العباد؟ هل تحول دورها من الأمن الروحي والاستقرار الاجتماعي إلى العكس؟ كيف تبيح وزارة الأوقاف لمندوبياتها الإقليمية ضم مساجد شعبية عامرة لم تشارك في بنائها مع المحسنين ولو بدرهم؟ لماذا غالب تدخلات الوزارة يكمن في مجرد عزل الأئمة والمؤذنين و توقيف الوعاظ والخطباء؟ أية قوانين ومرجعيات دستورية تنموية لهذه التصرفات الرعناء كما يصفها البعض، وأية مساطير ديمقراطية تشاركية تعتمد في الموضوع يتساءل البعض الآخر؟ ما هي الأمور الظاهرة والخفية في تدبير الشأن الديني في بلادنا، “مباشرة معكم” من مسجد الواحة بالرشيدية كنموذج؟ تقبل الله تراويحكم وطابت بكم ساحة المسجد الفيحاء ونورها الوضاء والكلمة للضيوف:

جامع: شكرا أخي جامع، مسجد الواحة في الرشيدية بناه أهل الحي مع المحسنين، وأحسنوا تدبيره وتأطيره طيلة مدة البناء عشر سنوات أو يزيد، إلى أن تسلمته اليوم وزارة “التوقيف”، فأوقفت واعظه دون تعويض وأوقفت خطيبه بتعويض سيء لا يحظى بالقبول عند كافة المصلين مثل سلفه الموقوف، تفعل هذا بدل أن تتم بناء المسجد كما تعهدت بذلك وتحسن تدبيره لا تخريبه وتدميره كما تفعل الآن، نحن نتساءل لماذا؟؟

لالة مباركة: نحن لدينا الحق في ضم المساجد التي نرى ورفض المساجد التي نرى، ولدينا الحق في إتمام بناء المساجد التي نرى وتأجيل هذا الإتمام في التي نرى، وقبل هذا وذاك لدينا الحق في توقيف من نرى من القيمين الدينيين وتعيين بدلهم من نرى، والحمد لله كلشي في “الدليل” و”الدليل” واضح!!

المدني: أنا كطرف مدني أرى أن هناك إشكالا بل إشكالات، أولا “الدليل” لم يضعه إلا أصحابه وبدون مقاربة تشاركية، وليكن هذا “الدليل” كيفما كان فهناك قوانين دستورية و مواثيق دولية وتطلعات ديمقراطية ينبغي أن تؤطره، من هنا فلا أدري أي “دليل” هذا الذي انفرد باتخاذ القرار(قرار التوقيف أعني) دون أن يخبر به حتى المعنيين به من الخطباء، ولا أهل الحي حسب علمي، وهذه إهانة ما بعدها إهانة!!

لالة سميطا: الإهانة في الحقيقة هي أن يفرض بعض الناس سلطتهم فوق القانون، وما دام هناك “دليل” فيعني أن كل التصرفات مبررة، أدركها من أدركها أو لم يدركها، نحن الذين نرى ما لا ترون، واسألوا الطبيب نظرنا بعيد مستقبلي ثاقب حاد 10/10!!

المنشط: رغم هذا سكان الحي شعروا فعلا بالإهانة فنظموا وقفة احتجاجية أمام نظارة الأوقاف بالمدية، رفعوا خلالها شعارات رافضة للأمر الواقع، الروبوطاج الآن والتعليق بعده: (هذا مندوب.. هذا مندوب.. هذا مندوب “التوقيف”، هذا مندوب.. هذا مندوب.. هذا مندوب الإغلاق، وعلاش علاش يا مندوب.. علاش علاش التوقيف، .. وعلاش علاش يا مندوب.. علاش علاش الإغلاق؟؟ لا.. لا.. ثم لا.. لتوقيف الخطباء، لا.. لا.. ثم لا.. لأغلاق المساجد، لا.. لا.. ثم لا.. لأغلاق الكتاتيب، لا.. لا.. ثم لا.. للتشرميل الأوقافي؟؟ وناضل يا مواطن ناضل.. ضد التوقيف.. ضد الإغلاق.. ضد التخريب.. ضد الوصاية.. ضد الطغيان.. ضد الإرهاب.. ضد التشرميل.. )؟؟

لالة سميطا: هذه الوقفة، نحن السلطات، وحفاظا على الأمن، لم نرخص لها، فكيف وقعت ومتى وأين؟؟ (تخرج هاتفها للاتصال) آلو.. ألو.. ألو!!

جامع: اطمئني سيدتي، فهذه الوقفة فعلا لم تقع، لأنكم لم ترخصوا لها وهذا شطط ما بعده شطط، مواطنون يريدون توصيل رفضهم لقرار جائر إلى من يهمهم الأمر، فما المانع؟؟ هل بلغ بالديمقراطية معكم أن تضيق بالصوت والصوت المعارض؟؟

لالة مباركة: أي شطط.. أي شطط.. وأية معارضة؟ الوقفة قاموا بها.. طبعا ليس أمام المندوبية.. ولكن أمام المسجد وفي يوم الجمعة.. ووقت الصلاة.. وفي تحد سافر للسلطات وتحريض بين للمصلين وانتهاك لحرمة المسجد وهذا أخطر!!

المدني: هي الأمور تطرح علينا أكثر من سؤال وسؤال ملح، كل هذا الذي يحدث في نظري مجرد مظاهر مأزومة لكوامن أكثر تأزما لعل أبرزها، مثلا.. مثلا.. سؤال السلطة والحريات العامة؟ ومن المؤسف أن يزال هذا السؤال يطرح عندنا بعد 20 فبراير و الدستور الجديد، هل هناك تغيير فعلا أم عادت حليمة إلى عادتها القديمة؟؟ وهناك سؤال مفسر أيضا وهو الكامن وراء كل هذا وهو سؤال:” أي مسجد نريد لأي مواطن، أو أي خطاب نريد لأي مسجد”؟؟

لالة مباركة: طبعا، نحن نريد المسجد المغربي والمواطن المغربي والخطاب المغربي!! وكل هذا واضح لدينا في “الدليل” وما جاء فيه عقيدة ومذهبا تصوفا وإمارة وغير ذلك مما يشكل أعمدة النموذج المغربي، الذي والحمد لله هو نموذج دون تطرف ولا إرهاب وعليه طلبات حتى من الخارج، وحتى من الفاعل اللاديني!!

جامع: حشومة عليك والله إلى حشومة، يصدر هذا الهراء من مسؤولة تعتبر نفسها فقيهة وتمثل وزارة يا حصرة؟ هي دابا احنا ماشي مغاربة؟ وماشي مسلمين؟ ومتطرفين، وضد المذهب، وضد الإمارة.. وضد .. وضد؟؟ حاشا لله.. “كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا”، وكنتحداوكم ونتحداوا أي جهة أنها تسجل على حي الأساتذة الفضلاء المفعمين بالروح الوطنية والعطاء التربوي ما يخالف الإجماع الوطني، من.. ومن .. ومن؟

لالة سميطا: الحقيقة الأساتذة دياولنا الله يعمرها دار، وهذا الشي ماشي تقارير هذا واقع، قراونا وقراو ولادنا، والله يرحم اللي قراهم!!

المدني: قلتها وأعيدها مرة أخرى، السؤال هو أي خطاب نريد لأي مسجد لأي مواطن، فعندما يكون المسجد في حي الأساتذة المثقفين من الخطأ أن نعين لهم خطيبا أميا، يخطب لهم عن حكم أكل “الببوش” وإبادة الذباب في حين أن الناس يموتون حولهم جوعا وتبيدهم عواصف بني صهيون والأمريكان؟؟

وعندما يشارك السكان في بناء المسجد من الفداحة أن تستفرد الوزارة بتدبيره وبمنطق الوصاية دون إشراك السكان، ومهما كانت انتماءاتهم السياسية والحركية وغيرها ما دامت تحترم القوانين الجاري بها العمل، وعندما يكون هؤلاء السكان مثالا للاستقامة والوفاء والعطاء فمن الطامة الكبرى اتهامهم بالانحراف والجفاء، سواء كان ذلك مجرد أقوال أو ربما مواقف وأعمال!! وإذا ما حدث ذلك فهو نذير شؤم لا انفكاك من زلزاله إلا العدول عنه وفورا لأن الرجوع إلى الصواب فضيلة، ولا منقذ من هذا الانزلاق إلا أن يعلم الجميع علم اليقين أنه: “لا يمكن للمجتمع أن يربي الدولة كما لا يمكن للدولة أن تربي المجتمع”؟؟

المنشط: الآن يظهر بالواضح وليس بالمرموز، على أن الإشكال أكبر من مسجد الواحة وحتى من الرشيدية، بل هو إشكال تدبير الشأن الديني بالبلاد ككل، هناك وزارة وصية تحرص على نموذج خاص تسميه المغربي، و فاعلين دينيين وحركيين ومدنيين وتنمويين يطالبون بحقهم في التدبير التشاركي، استحقاقا لمجهوداتهم في البناء وطموحاتهم في حق الاعتبار والكرامة، فما رأيكم؟؟

جامع: فعلا أخي جامع، كان مسجد الواحة عامرا و اليوم لم يعد، وكان الناس يتواعظون فيه واليوم لم يعد!! وليس في مسجدنا وحده بل هناك من المساجد في المنطقة من أغلق تماما دون أن تغلق متاجره طبعا؟ وأما الكتاتيب القرآنية فاسألها بأي ذنب في تافيلالت العالمة أغلقت؟

بل بلغني أن مقر ودادية سكنية كان تابعا لمسجد ضمته مندوبية الأوقاف فأغلقته وكان مقر الحي في التحفيظ ومحو الأمية ودروس الدعم والتقوية..!! فعلا هناك إشكال حقيقي، كان على الوزارة ومندوبيتها أن تهتم بخصاص المساجد وهو مهول، وأنا شخصيا وقفت في العالم القروي على مساجد يغلقها أهلها طوال الصيف، لا جماعات ولا جمعات لا لشيء إلا لأن أئمتها يذهبون لتسول صيفهم من تمر وحب وتبن في “أزغار”؟؟ كان عليها أن تهتم بظروف القيمين الدينيين وهي بئيسة، وبتكوينهم وترقيتهم وتمتيعهم بكافة حقوقهم كالموظفين، ولكن لا شيء يحدث من كل هذا، مع الأسف.. مع الأسف؟؟

المنشط: جمهورنا الكريم فاصل ونواصل بعد الإشهار: “زمان قالوا: “من بنى مسجدا بنى بيت الله واليوم: “من بنى مسجدا بناه لـ”التوقيف”، يا رب ترحمنا”!! قال تعالى: “ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم” (البقرة/114)!! (وردت جماهير المصلين في الساحة مثلهم، صدق الله العظيم).

لالة مباركة: صدق الله العظيم، ولكن راه احنا عندنا “الدليل”، و”الدليل” فيه كلشي، واللي فرط يكرط، بكل صراحة وبكل وضوح، المساجد الشعبية والتي عليها إقبال كثيف تغلق، والمساجد المفتوحة في الهواء الطلق والساحات العمومية تغلق، والخطيب الذي سيخطب عن الجمعيات النسوانية، باباه يتوقف، ومن سيخطب عن “موازين” الشهوانية، إيماه يتوقف؟ وحربوش، شي حد يقول على أمريكا عدوة الشعوب، باباه وإيماه يتوقف!!

لالة سميطا: نعم، ينبغي مراعاة الظروف الدولية، احنا اللي عارفين وشايفين اللي ما يتشاف، هذا الوقت العالم هو اللي يسد فمو بزززززززاف ماشي شوية، والمندوب اللي ما يسد وما يوقف فعلا خاصو هو يتوقف، إييه باباه وإيماه يتوقف!!

المدني: الله يرحم عليها الشاعر: “يا سادتي لا تجعلوني أكفر مرتين، يا مندوبيتنا المحترمة ويا سلطتنا المباركة لا تجعلوني أكفر مرتين، فإسلام امرئ واحد وسلامة عقله وأمنه الروحي، أفضل عند الله من الدنيا وما فيها، من يسمع كلامكم المهزوز ويرى تطبيقاتكم السيئة يعتقد وكأننا على مذهب الإمام الهمام “جوج بوش”، وعقيدتنا عقيدة “شاكيرا لوبيز”؟؟ ولكن اطمئنوا فضد هذا سيتدافع المتدافعون ويترافع المترافعون، وللمساجد مجتمع مدني يبنيها ويعمرها ويحميها؟؟

لالة مباركة: نحن من يحميها.

جامع: بل نحن من بناها ونحن من يعمرها ونحن من سيحميها، أما أنتم فلا تعرفون والعياذ بالله إلا غلقها، أنظروا إلى محافظكم ومكاتبكم ومآربكم بماذا هي مملوءة غير اللصاقات بكل أنواعها والأقفال والسلاسل بكل أحجامها، مسامير ومطارق وسلاسل يألف زكروم وزكروم، وعندكم مفاتيح يا حصرا ولكنها مع الأسف مفاتيح للشر مغاليق للخير، الله يستر.. الله يستر!!

لالة مباركة: قال لي الله يستر، mechant؟؟

جامع: أنت اللي mechante وcouchante يآ بتاع…؟؟

المنشط: لا.. لا.. عفاكم.. عفاكم، أتركونا فقط في المساجد وملابسات يحدث فيها وبدون ملاسنات، (هدوء) شكرا على هذا الهدوء، وأستسمحكم الآن أن نأخذ أراء المشاهدين أو بعض الرسائل الإلكترونية، (أمامه عبر الحاسوب) الرسالة الأولى: وا حصلة واشمن حصلة، انتشار الفواحش وانتعاش الدواعش إنما هو من التحكم في المساجد والاستفراد بتدبير الشأن الديني!! الرسالة الثانية: إلى التي كسرت دماغنا ب”الدليل” ما “الدليل” فحتى الطرقيين والمبتدعين وعبدة الشياطين لديهم “الدليل”، الإشكال عن أي دليل نتحدث دليل التحكم والاستفراد أم دليل الحرية والانفتاح؟؟ ما رأيكم؟؟

لالة سميطا: لا تعليق.

جامع: الرسائل واضحة وتتحدث عن نفسها.

لالة مباركة: هذه رسائل تتحدث عن نفسها والمرجع عندنا هو “الدليل”.

المدني: لا.. لا.. أنا فقط أتساءل متى ينبغي أن نتعلم التصنت لشيء اسمه الرأي العام، نبض الشارع، التوجه العام، ممثلي السكان، هموم المواطن، باختصار.. باختصار.. أما “الدليل” فهناك الدليل وهو من الدلالة والإرشاد وهناك “الذليل” من المذلة والوصاية التي لا تنبغي!!

المنشط: واضح.. واضح، يالله باختصار.. باختصار.. شكرا لكم، والأن عودا على بدء نتساءل هل مناط الدين في بناء المساجد هو في إعمارها وحسن تدبيرها أم في تخريبها وإغلاقها، أو بتعبير آخر هل نريد مسجدا منتجا أو على الأقل مساهما في تربية الإنسان أو مسجدا إداريا شاهقا ومزخرفا من الخارج وفارغا خربا روتينيا من الداخل؟؟ كلمة أخيرة من فضلكم.

جامع: المستقبل لهذا الدين المغربي الأصيل والحضاري العذب السلسبيل، بعز عزيز وذل ذليل، لا تطرف ولا تمييع؟؟

لالة مباركة: “الدليل” هو “الدليل”، واللي فرط يكرط؟؟

لالة سميطا: نحن على عكس ما يعتقد البعض، لا يمكن أن نكون إلا مع القانون، سواء قانون الدين أو دين القانون.

المدني: المسجد موضوع خطأ في الراهن المغربي، و الحرية والكرامة واحترام عقل المواطن وحقوقه توجه حتمي عالمي، فعلا نحن في مجرد برنامج تحسيسي ومجرد حوار تنويري، و لسنا في محكمة إدارية ولا مصارعة مصيرية، ولكن بمنطق التاريخ الذي لا يرحم، الحق دائما أبقى من القوة و التسلط ليس من السلطة في شيء، والدنيا غرارة والكراسي دوارة!!

المنشط: كلمة أخيرة.. كلمة أخيرة!!

المدني: كلمة أخيرة: المقاربة التشاركية.. المقاربة التشاركية، وما دخل التعاون في شيء إلا زانه، وما دخل الصراع في شيء إلا شانه، اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.

المنشط: فعلا هناك مواضيع خطأ ومعارك خطأ وبطولات وهمية، أرجو أن لا تكون المساجد وتدبير الشأن الديني عندنا أحدها، وما دخل التعاون في شيء إلا زانه، وما دخل الصراع في شيء إلا شانه؟؟ الله يفك الوحايل.. الله يفك الوحايل..، وهكذا نأتي على ختام هذه الحلقة من “مباشرة معكم” وشكرا لجميع الضيوف والمشاهدين!!

إشارة أخيرة: أيها السادة والسيدات، إن هذا البرنامج كان من الضروري أن يقع، ويوضح فيه كل طرف وجهة نظره بكل شفافية ويتحمل فيه مسؤوليته بكل وضوح، حتى نعالج مشاكلنا دون أن تقع الفأس في الرأس، أما وإن هذا لم يحدث ولم يقع، فقد كانت هذه المحاولة التي لا تمت فيها الشخصيات إلا إلى عالم الوهم، وفي انتظار الحقيقة تحية إلى صاحب البرنامج الناجح “مباشرة معكم” وأرجو أن ينال الوهم إعجابكم.. أرجو أن ينال الوهم إعجابكم!!

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M