بعد فرنسا بريطانيا تؤيد منع ارتداء النقاب بالمدارس والمحاكم

30 سبتمبر 2013 13:35

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

الإثنين 30 شتنبر 2013م

أوردت وكالات أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أعلن تأييده لمنع المرأة المسلمة من ارتداء النقاب في المدارس والمحاكم، معللاً ذلك بأن القضاة بحاجة إلى رؤية وجه شهود العيان.

ونقلت صحيفة “تليجراف” البريطانية اليوم الاثنين عن كاميرون قوله: إنه سوف يدعم المدارس والمحاكم التي تطالب النساء المسلمات بخلع النقاب، مؤكدًا عدم ضرورة تطبيق هذا الأمر في جميع الأماكن العامة الأخرى.

وأوضح أنه يدرس إصدار إرشادات جديدة للقضاة والمعلمين وموظفي الهجرة لتعريفهم متى يطلبون من النساء خلع نقابهن، قائلاً: “نحن نعيش في دولة حرة فيها المواطنون أحرار يرتدون ما يحلو لهم من الملابس في الأماكن العامة والخاصة”.

وقال: إنه “يتعين على الدولة دعم هذه المؤسسات التي تسعى لوضع قواعد تمكنها من أداء عملها بالشكل المناسب، فلو طالبت المدارس النساء بارتداء زي معين، فينبغي على الحكومة تأييدها وكذلك الحال في المحاكم ومكاتب الهجرة”.

مضيفا أن الموظف الذي يعمل في مكتب الهجرة بحاجة إلى رؤية وجه من يدخل البلاد، وكذلك فى المدارس، حيث سيواجه المعلم صعوبة في تعليم الطلاب دون أن ينظر إلى عيونهم بشكل مباشر.

جدير بالذكر أن عدد المسلمين ببريطانيا يبلغ أكثر من مليوني شخص، وهو ما يعادل 3,3% من إجمالي السكان؛ وبذلك تعتبر أكبر جالية إسلامية في أوروبا.

يظهر أن بريطانيا بدأت تنحوا المنحى الذي سارت عليه فرنسا في التشديد على المحتجبات والمنتقبات والمظاهر الإسلامية؛ فالحجاب ممنوع في المدارس الفرنسية، والنقاب ممنوع بنص القانون.. 

وردا على ما تحجج به “كامرون” يتساءل البعض؛ ألم يكن هؤلاء الموظفون وتلك الإدارات تجري عملها مع المنتقبات بشكل عادي قبل هذه الأيام؟! أم يا ترى إن ارتفاع عدد المسلمين والمقبلين على الإسلام في أروبا، وإقبال النساء المسلمات حديثا على لبس النقاب هو ما حرك الرافضين لهيمنة المظاهر الإسلامية في الحياة العامة في أوربا؟!

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M