الدكتور مولاي عمر بن حماد يكشف حقيقة انتماء ابنه إلى تنظيم «داعش»

14 يوليو 2015 14:36
الدكتور مولاي عمر بن حماد يكشف حقيقة انتماء ابنه إلى تنظيم «داعش»

الدكتور مولاي عمر بن حماد يكشف حقيقة انتماء ابنه إلى تنظيم «داعش»

هوية بريس – متابعة

الثلاثاء 14 يوليوز 2015

نشر موقع “الإصلاح” التابع لحركة التوحيد والإصلاح توضيحا من الدكتور مولاي عمر بن حماد النائب الأول لرئيس الحركة بخصوص نجله المهدي بن حماد الذي توبع بتهمة “محاولة الانضمام إلى تنظيم “داعش”، وحكم عليه بأربع سنوات سجنا نافذا، جاء فيه:

“المهدي من مواليد 22 يوليوز 1992 يتابع دراسته بكلية الآداب شعبة الدراسات الإسلامية، الذي أصابه هو ما أصاب عشرات الشباب لشبهات متعددة نجتهد وسعنا في دفعها وتبصيرهم بفسادها، فنفلح في ترشيد العديد منهم ونواصل حوارنا مع الباقين، وقد كنت مع ابني في حوار دائم.

وجدت عنده يوما جواز السفر الذي استخرجه من المصالح المختصة دون علمي فسحبته منه، وأخبرني أنه يرغب في السفر ككل الناس، وكنت أخشى عليه السفر خارج المغرب.

وفي يوم من الأيام غادر البيت واتصل بعد ذلك ليقول بأنه وصل الجزائر، فاتصلت بالمصالح الأمنية وأخبرتهم بوضعه وبما فعلت معه، ووعدوا بالتحرك للبحث عنه.

 وبعد حوالي أسبوع اتصل بي ليخبرني أنه معتقل في الجزائر وأنه بحاجة لوثائق تثبت هويته وبعدها اتصلت القنصلية المغربية من الجزائر العاصمة وطلبوا مني نفس الوثائق وقمت بإرسال ما طلبوا. واتصلت مجددا بالمصالح الأمنية وأخبرتهم بالمعطيات الجديدة.

وبعد أيام اتصلت بي الفرقة الوطنية لتخبرني بأن المهدي موضوع رهن الاعتقال، لنعلم بعد أنه أحيل على سجن سلا2 فوكلت أحد المحامين لمتابعة الملف.

والمهدي كان ينفي دائما أي صلة له بداعش ويتبرأ من جرائمها، ويعد نفسه طالبا مبتدئا باحثا عن الحقيقة، وأنه لم يكن وليس عضوا في أي تنظيم. وقد زرته في السجن، ووجدته على نفس ما كان يصرح به.

وقد فوجئت بالأحكام القاسية التي صدرت في حقه، وبالتهم التي وجهت إليه!!!

وهذا الأمر يتابعه المحامي فإن أنصفه القضاء فليس أول المنصفين. والله أسأل ونحن في العشر الأواخر من رمضان أن يحفظه وسائر أبناء المسلمين من كل سوء، والحمد لله رب العالمين”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M