الإعاقة الفكرية.. «نزهة الصقلي نموذجا»

22 يوليو 2015 17:48
الإعاقة الفكرية.. «نزهة الصقلي نموذجا»

الإعاقة الفكرية.. «نزهة الصقلي نموذجا»

رضوان الشكداني

هوية بريس – الأربعاء 22 يوليوز 2015

صرحت البرلمانية العلمانية نزهة الصقلي داخل قبة البرلمان المغربي، أنه لابد من مراعات الحريات الفردية واحترام حق المرأة في لبس المايو في الشواطئ… قياسا على الرجل الذي يعري صدره عند إحساسه بالحر.. كما دعت وزير الأوقاف وخطباء الجمع أن يدعوا إلى هذا المنكر الظاهر بكل وقاحة وبجاحة.

ولا ننسى كذلك أن هذه العجوز اللجوج، هي صاحبة الأفكار الشاذة الهدامة للخلق والمجتمع مثل:

– منع أذان صلاة الفجر لأنه يزعج المواطنين النائمين.

– وأن الفلسفة التي يجب أن يُبنى بها القانون الجنائي، يجب أن تكون على أساس ضبط العلاقات داخل المجتمع، وليس بناء على القمع الجنسي.

– عدم تقييد الحريات الجنسية.

تنحي وابعدي مني البعـيـدا***أراح الله مـنـك العالـمـيـنا

حياتك ما علمت حياة سوء***وموتك قد يسر الصالحينا

فهذا الكلام منها ينم على سفالة رأيها وسفاهة منطقها وإعاقة تفكيرها واعوجاج أخلاقها، بل توضيح سافر لما تدعوا إليه من الدفاع عن حقوق المرأة وإنصاف نضال الحركة النسائية فما ذلك وغيره إلى سعي من شلة الحداثيين -الحدث الأكبر والأصغر- إلى تعرية المرأة المغربية وتجريدها من لباس الحياء والرمي بها في مستنقعات الرذيلة والبغاء؛ وما تقيؤها لعفن فكرها إلا حنق من هؤلاء “الثرثارين” بعدما أغاضتهم جحافل المتحجبات والمصليات في شهر رمضان ورجوع العديد من النساء المغربيات إلى الحجاب الشرعي وتعلقهن بمظاهر العفة (قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور) .

والعجيب -والعجائب تترى- أنها تجرأت وطلبت من وزير الأوقاف أن يبث هذا العري والعار في مساجد البلاد، وذلك لتعطيه صبغة شرعية من المؤسسة الرسمية، وما وتجرؤها إلا دليل على علم هؤلاء “الجهلانيين” أن وزير الأوقاف خفيف الديانة كيف لا؟! وهو صاحب فتوى “أن مهرجان العار وموازين البوار مسألة خلافية”، أو أنها ترى فيه راعيا “لأجندات” الحثالات.

فهذه الصلافة والصفاقة من دعاة الحدارة الغربية، ينبغي أن تجابه بالصدع بالحق من دعاة الحضارة الشرعية، حفظا للأخلاق والقيم وحظرا لأدران القمم.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M