العتيبة يجدد تفضيل الإمارات للعلمانية في الحكم

29 أغسطس 2017 18:41
هوية بريس – الصحافة الأمريكية
جدد السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة القول إن بلاده تفضل العلمانية في الحكم، وإنها تطبق ديمقراطية الغرب.
وقال العتيبة في مقابلة مع مجلة ذي أتلانتك الأميركية إن الإمارات تفضل النهج الغربي لفصل الدين عن الحكم، موضحا أن بلاده أصبحت اليوم “لا تزج بالإسلام” عند مناقشة السياسة الاقتصادية. وتابع أنه ليست هناك أي آية دينية ترشدنا في سياسة الطاقة، لقد تعلمنا ذلك منكم (الغرب).
لكن مجلة أتلانتك علقت على إجابة العتيبة بالقول إنه على الرغم من ذلك لم تتعلموا الديمقراطية منا، فأجاب العتيبة بأن بلاده تركز على الحكم الذي يوفر الأمن والبنى التحتية والرعاية الصحية والتعليم، و”لكن لدينا أسلوبنا الخاص بالديمقراطية”، مشيرا إلى ما وصفه بنظام المجالس والنمط البدوي في التعامل مع المواطنين.
وكان السفير الإماراتي ذكر أواخر الشهر الماضي في مقابلة مع قناة “بي بي أس” (PBS) الأميركية أن ما تريده الإمارات والسعودية والأردن ومصر والبحرين للشرق الأوسط هو “حكومات علمانية”، معتبرا أن ذلك “يتعارض مع ما تريدهقطر“.
وأشار في المقابلة حينها إلى أنه يرى أن خلاف دول الحصار مع قطر يتجاوز الخلاف الدبلوماسي بل يذهب أبعد من ذلك، مضيفا أنه “خلاف فلسفي”.
وتابع السفير قائلا “إذا سألت الإمارات والسعودية والأردن ومصر والبحرين أي شرق أوسط تريد رؤيته في السنوات العشر المقبلة فسيكون شرق أوسط مختلفا بشكل أساسي عما تريده قطر خلال الفترة نفسها، نحن نريد شرق أوسط أكثر علمانية، مستقرا ومزدهرا تقوده حكومات قوية”.
وعلق الإعلامي القطري جابر الحرمي على ذلك بالقول إن كلام سفير الإمارات عن تحول السعودية راعية المقدسات الإسلامية إلى النظام العلماني أمر يدعو للخجل، إذ يجعل منه صانع قرار في سياسة المملكة، على حد تعبيره.
المصدر : الصحافة الأميركية
آخر اﻷخبار
1 comments
  1. العتيبة يأخذ من العلمانية ما يحلو له ويرد ما لا يروق له، فهو يأخذ مثلا من العلمانية إبعاد الإسلام عن معترك الحياة، لكنه لا يأخذ من العلمانية مبدأ التداول السلمي على السلطة، ومبدأ فصل السلطات، ومبدأ غل يد الحاكم عن المال العام، ومحاسبته على تصرفاته الخاصة والعامة، ومبدأ إشراك المواطنين في رسم ملامح السياسة الداخلية والخارجية للبلاد، ومبدأ الحق في المعارضة السياسية ونقد الفعل الحكومي، ومبدأ حرية الصحافة وحيادية الإعلام وغيرها من المبادئ التي صارت علما على الديمقراطية واحترام الحريات.. إعلم ياعتيبة أن العلمانية بريئة منك، وأنك بعيد عنها بعد المشرقين، وأنك لا تستطيع إقامتها أنت ولا قومك، فأحرى أن تقيموا نظام الإسلام المناهض للإستبداد السياسي الذي يسربلكم،،والرافص للصوصية الرسمية التي تغرقون فيها،، والكاره لإحتقار الشعوب الذي تمارسونه صباح مساء..

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M