لجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين تستنكر الاعتقالات التي تطال نشطاءها

07 أغسطس 2015 21:52
توقيف عبد الله الحمزاوي حقوقي اللجنة المشتركة بحجة عدم أداء غرامة مالية لا يعلم عنها شيئا

لجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين تستنكر الاعتقالات التي تطال نشطاءها مؤخرا

هوية بريس – متابعة

الجمعة 07 غشت 2015

أدانت اللّجنة المشتركة للدّفاع عن المعتقلين الإسلاميين في وقفاتها اليوم بعدد من المدن من بينها: سلا، فاس، سيدي سلمان، الدار البيضاء، تطوان، طنجة، الاعتقالات الأخيرة التي طالت نشطاءها، مؤكدة أن مسيرتها النضالية المشروعة مستمرّة حتى يرفع الظّلم عن المعتقلين الإسلاميين.

ومن أمام مسجد البر بحي الإنبعاث بمدينة سلا (كما في الصور) قرأ الكاتب العام للجنة عبد الله الحمزاوي بيان الوقفة (وهو البيان الذي قرئ في جميع المدن)، وهذا نصه:

“الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد؛

نحن اللّجنة المشتركة للدّفاع عن المعتقلين الإسلاميين نقف اليوم أمام عدد من المساجد بعدد من المدن بتاريخ 07 غشت 2015 لنؤكد في عجالة على أنّنا لجنة حقوقية بمرجعية إسلامية خرجنا من بيوتنا من أجل قضية عادلة، خرجنا امتثالا لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلّم القائل في الحديث الشريف: ((فكوا العاني -يعني الأسير- وأطعموا الجائع وعودوا المريض)).

خرجنا دفاعا عن أناس اعتقلوا ظلما وعدوانا وسلّط عليهم سيف القانون الذي يسمّونه “قانون الإرهاب” الجائر، هؤلاء المعتقلين الذين لا زالوا قابعين وراء القضبان منذ أزيد من 12 سنة عشنا معهم فترة من الزمن، وظٌلمنا كما ظُلموا وعاهدنا الله أن ندافع عنهم ونسعى لإطلاق سراحهم بكل ما هو متاح ومشروع وكذا ردّ الاعتبار لكل معتقل إسلامي سابق مظلوم وجبر ضرره، وهذا ما دأبنا عليه في اللجنة المشتركة منذ أن أسّسناها واضحة أهدافنا، ظاهرة وسائلنا لا سريّة في عملنا ولا أجندات داخلية ولا خارجية، لا مآرب ولا مصالح حزبية أو شخصية، وإنّما غرضنا نصرة المظلومين ورفع الظلم عنهم، وهذا ما كرّرناه دائما في غير مناسبة.

لجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين تستنكر الاعتقالات التي تطال نشطاءها

ولكنّ أجهزة معيّنة في الدولة طالما ضيّقت علينا واستهدفتنا بين حين وآخر وبوتيرة متفاوتة تبغي قمع أصواتنا وتكميم أفواهنا، وها هي الاعتقالات والمداهمات الأخيرة التي طالت عددا من نشطائنا والتحقيق معهم حول نشاطهم في اللجنة المشتركة بعدد من المدن دليل آخر على استهدافنا من جديد وبشكل ممنهج وبوتيرة أشد.

ونحن إذ نستنكر وندين هذه الاعتقالات ونعتبرها من الأساليب البائدة التي أكل عليها الدهر وشرب، لنؤكّد أنّنا مستمرّون في نضالنا المشروع، محتفظين لأنفسنا بحقّنا في الدفاع عن أنفسنا ونضالنا ونشطائنا بكل ما هو متاح ومشروع حتى يرفع الظلم عن معتقلينا ويطلق سراحهم رغما عن كل أساليب القمع والترهيب والتخويف.

وإنّ نصر الله لقريب وفرج الله لآت، وإنّ الله بالغ أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

وبه وجب الإعلام والسلام.

المكتب التنفيذي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M