في مشهد أثار انتقادات موالي الانقلاب قبل معارضيه، شهدت رحلة قائد الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا؛ مرافقة من ست طائرات مقاتلة، وذلك مع مرور ثلاثة أيام فقط على هجوم الواحات، غرب البلاد.
وحسب الصحف المحلية، فإن ثلاث طائرات مصرية من طراز رافال، فرنسية الصنع، رافقت الرئاسية في رحلتها إلى فرنسا، قبل أن تنضم إليها ثلاث طائرات فرنسية من ذات الطراز عند دخول الطائرة الأجواء الفرنسية.
وقد استفزت هذه الواقعة مشاعر العديد من مؤيديه، بالإضافة إلى انتقادات معارضيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت مصر قد طلبت في فبراير 2015؛ 24 طائرة رافال، استلمتها على عدة مراحل بعد أن أجرت فرنسا تعديلات عليها ونزعت منها قدرتها على حمل صواريخ نووية بهدف تقليص قدراتها القتالية.
وقد وافق برلمان السيسي في مارس 2015 على قرض فرنسي لصالح وزارة الدفاع المصرية بقيمة 3.3 مليارات يورو (33 مليار جنيه)، لتمويل صفقات تسليح، والتي كان منها طائرات الرافال المقاتلة (24 طائرة) والتي تصنعها ذات الشركة (داسون) التي تم التعاقد معها لشراء الطائرات الرئاسية “فالكون إكس 7”.
وفي أغسطس 2016، كشفت صحيفة “لاتريبيون” الفرنسية عن توقيع نظام السيسي عقدا مع شركة “داسون” لشراء أربع طائرات “فالكون إكس 7″، بقيمة 300 مليون يورو (3 مليارات جنيه) على أن تخصص للتنقلات الرئاسية وتنقلات كبار المسؤولين.
طائرات رافال غرنسية في موكب الرئيس المصري في زيارت لفرنسا ومليارات الدولارات في انتظار الشركة المصنعة داسو من قوت المصريين الذين أصبح الكثير منهم لا يستطيعون توفير وجبة في اليوم كما أن بعض المواد الضرورية كالسكر والأرز والزيت تضاعفت أسعارها في ظل تهاوي سعر الجنيه المصري ثلاثة أضعاف مقارنة مع الدولار وارتفاع الأسعار وتدني الدخل وتكميم الأفواه واعتقال المعارضين من كل الأطياف… إن استقبال فرنسا لهذا السفاح يدل على زيف الشعارات التي ترفعها والمتعلقة بحقوق الإنسان والتي تقدم عليها مصالح الشركات الكبرى التي تمسك بخيوط اللعبة السياسية.
طائرات رافال غرنسية في موكب الرئيس المصري في زيارت لفرنسا ومليارات الدولارات في انتظار الشركة المصنعة داسو من قوت المصريين الذين أصبح الكثير منهم لا يستطيعون توفير وجبة في اليوم كما أن بعض المواد الضرورية كالسكر والأرز والزيت تضاعفت أسعارها في ظل تهاوي سعر الجنيه المصري ثلاثة أضعاف مقارنة مع الدولار وارتفاع الأسعار وتدني الدخل وتكميم الأفواه واعتقال المعارضين من كل الأطياف… إن استقبال فرنسا لهذا السفاح يدل على زيف الشعارات التي ترفعها والمتعلقة بحقوق الإنسان والتي تقدم عليها مصالح الشركات الكبرى التي تمسك بخيوط اللعبة السياسية.