موقف حرج الذي يوجد فيه سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، وذلك بسبب الضغوط، التي يتعرض لها من داخل حزب العدالة والتنمية بعدما كلفه زعماء الأغلبية باختيار الرد المناسب على تصريحات عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق للعدالة والتنمية.
وكشفت إحدى اليوميات الوطنية، أن جهات من داخل “البيجيدي” حذرت العثماني من مغبة إصدار أي بلاغ ضد عبد الإله بنكيران، لأن ذلك يعني فتح جبهة جديدة من المواجهة داخل الحزب، وإذكاء المزيد من الإنقسام، خاصة وأن الكاتب الوطني للشبيبة محمد امكراز دافع بقوة عن تصريحات بنكيران بمناسبة مؤتمر شبيبة “البيجيدي”.
ورجحت مصادر أن يكون تأخر العثماني في إصدار موقف في الموضوع مرتبطا بالصيغة التي سيصدر بها، والتي يسعى العثماني إلى تليينها تفاديا لإحداث مزيد من الشرخ وخلق مواجهة مفتوحة مع بنكيران الذي يبدو أنه أصبح مصمما على العودة إلى الساحة السياسية بقوة.