أين أنتم يا أهل القرار من طعن بني علمان في شخص نبينا الأمين ببلد أمير المؤمنين؟
عادل عطاف _ هوية بريس
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين واشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين واشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه أجمعين وبعد
إن مما يحزن القلب وتضيق به النفس وتدمع له العين أن يتطاول على نبينا الأمين في بلد أمير المؤمنين بالتشكيك في وجوده عليه أفضل الصلاة والسلام جهارا نهارا شرذمة علمانية من خلال ندوة ضمن مهرجان ثويزا بمدينة طنجة ولا سلطة تردعهم وتعاقبهم وتقتص منهم وتشفي صدور قوم مؤمنين.
يأهل القرار والسلطان ببلدنا المغرب الحبيب اعلموا أن السماح والترخيص لإقامة مثل هده الندوات للتشكيك في شخص نبي الأمة الإسلامية عليه الصلاة والسلام ببلدنا المغرب هو إساءة للشعب المغربي المسلم وعلى رئسهم ملك البلاد لهذا إن عدم إنكاركم باليد واتخاذكم أي إجراء في حق هؤلاء العلمانيين المختلين عقليا والمنتكسين عقائديا الذين تجاوزا كل الخطوط الحمراء غير مبالين بملاين المسلمين المغاربة سيجعل كل من هب ودب يتطاول على الذي لا ينطق عن الهوى نبينا المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم غير متحرج من هذا الفعل الشنيع والعمل القبيح لأنه أمن العقوبة. وكما قيل من أمن العقوبة أساء الأدب!!!
فأين دوركم وتدخلكم يا أصحاب القرار والسلطان في الحفاظ على الأمن العقائدي لدى المغاربة؟؟؟
لماذا تعطل جميع العقوبات في حق بني علمان وإذا تحدث أحد من العلماء أو الدعاة أو طلبة العلم يتهم بالإرهاب وبزعزعة عقيدة المغاربة ظلما وزورا فتطبق وتنفد في حقه جميع البنود والقوانين؟
أين دور وزارة الداخلية؟؟؟؟
أين دور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلام؟
أين دور المجلس العلمي الأعلى؟؟؟؟
أليس ما قالت ودعت إليه علانية الضيفة المتطاولة والحاقدة على الإسلام وأهله الغير المرحب بها هالة الوردي إرهاب وزعزعة لقعيدة المغاربة؟
لهذا أناشدكم الله وأذكركم به يا أهل القرار والسلطان لأنه سائلكم يوم تلقونه جل في علاه عن واجبكم اتجاه نبيكم ودينكم وشعبكم أن تضربوا بيد من حديد على هؤلاء المعتدين على حرمة نبينا وديننا فقد ثبت عن عثمان بن عفان الخليفة الراشد الثالث رضي الله عنه وعن سائر الصحابة أجمعين: قوله (إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن)، أي يمنع بالسلطان اقتراف المحارم وانتهاكها أكثر ما يمنع بالقرآن؛ لأن العلماني عصيد وضيفته هالة الوردي ومن على شاكلتهما من أهل الزيغ والضلال لا تؤثر فيهم زواجر القرآن، ونواهيه فيقدموا على المحارم فينتهكوها، لكن متى علموا أن هناك عقوبة من أصحاب القرار والسلطان، ارتدعوا، وخافوا من العقوبة السلطانية.
ختاما أقول لعصيد ولشقيقته في الضلال الباحثة التونسية هالة الوردي وكل من على دينهم ونهجهم خبتم وخاب سعيكم فإن المغاربة شعب مسلم ولله الحمد ولن تستطيعوا بإذن الله مهما حاولتم أن تغيروا معتقدهم وثوابتهم الراسخة قيد أنملة بأفكاركم الإلحادية الدخيلة علينا.
أسال الله أن يحفظ بلدنا من شر الأشرار وكيد بني علمان إنه ولي ذلك والقادر عليه.