آخر التطورات في اليمن بعد انطلاق عاصفة الحزم والمغرب أحد المشاركين فيها
هوية بريس – مفكرة الإسلام
الخميس 26 مارس 2015
“التعاون الإسلامي” تدعم تحالف “عاصفة الحزم” لتحرير اليمن
أوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني أن المنظمة تتابع عن كثب وباهتمام بالغ المستجدات الأخيرة التي يشهدها اليمن، معربًا عن دعمه للخطوة التي اتخذتها الدول الداعمة للشرعية الدستورية في اليمن والتي استجابت لطلب القيادة اليمنية لانتشال اليمن من حالة الفوضى التي تفرضها جماعة الحوثي، وتداعياتها على المنطقة برمتها، وضرورة معالجتها بالكيفية التي تكفل الحفاظ على الشرعية والمؤسسات الدستورية هناك.
وأفاد في بيان صحافي اليوم أن المنظمة حذرت في مواقفها السابقة من مغبة استمرار الحوثيين في مغامراتهم وتجاوزاتهم عبر إقحام البلاد في حرب أهلية، وفرض سياسة الأمر الواقع على أطراف الأزمة اليمنية بقوة السلاح، والاستقواء بقوى خارجية، وتقويض المؤسسات الدستورية والشرعية، وإفشال مخرجات الحوار الوطني واتّفاق السّلم والشّراكة الوطنيّة، وتعطيل المبادرة الخليجية إزاء الانتقال السلمي للسلطة التي ترعاها الأمم المتحدة، وتدعمها منظّمة التّعاون الإسلاميّ والمنظمات الدولية والإقليمية وشاركت فيها كل الأطراف اليمنية للحفاظ على وحدة اليمن أرضًا وشعبًا.
وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على رفض المنظمة أي تدخل يقوض الشرعية المعترف بها دوليًّا كما يقضي بذلك ميثاق المنظمة، مجددًا موقف المنظمة الثابت والداعم لوحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، وأمله في عودة الأحوال الطبيعية لليمن في أقرب فترة ممكنة وبالصورة التي تمكن القيادة الشرعية هناك من إنجاز مهامها الدستورية، التي تحقق تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار والازدهار، والعودة إلى دور اليمن الريادي في الأمة الإسلامية.
تركيا تعلن موقفها من “عاصفة الحزم” رسميا بمساندتها
أعلنت الخارجية التركية مساندتها للعملية العسكرية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن.
ودعت تركيا جماعة الحوثي و”داعميها الأجانب” إلى الكف عن التصرفات التي تهدد السلام والأمن في المنطقة.
السودان يعلن مشاركته الرسمية في “عاصفة الحزم”
أعلنت الحكومة السودانية رسميًّا مشاركتها في عملية “عاصفة الحزم”، التي أطلقتها السعودية في وقت متأخر من ليل الأربعاء، واعتبرت “الخطوة حرصًا على أمن المنطقة”.
وعلم “العربي الجديد” أن “الرياض طلبت من الخرطوم لعب دور بالحرب ضد الحوثيين، عبر فتح المنافذ السودانية المطلة على البحر الأحمر، باعتبارها تمثل قاعدة جوية وبحرية جيدة لانطلاقة العمليات العسكرية في اليمن”.
وقال وزير الدفاع السوداني، عبدالرحيم أحمد حسين: إن “الجيش سيشارك جويًّا وبحريًّا في عمليات عاصفة الحزم”، وأشار إلى أنها “بدأت تحركاتها الميكانيكية تجاه مواقع العمليات”.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني، الصوارمي خالد سعد، أن “وزير الدفاع السوداني أجرى اتصالًا هاتفيًّا أمس الأربعاء، برئيس هيئة أركان القوات المسلحة السعودية عبد الرحمن بن صالح، كما عقد لقاء صباح اليوم الخميس، مع الملحق العسكري السعودي إبراهيم عثمان العمير بالخرطوم، لبحث الترتيبات الخاصة بعاصفة الحزم”.
وأضاف أن “الخرطوم تشارك بقوة وعزة ومنعة في عمليات عاصفة الحزم للحفاظ على أمن الرياض”.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية، علي كرتي: إن “طائرات عسكرية سودانية تشارك في الضربات الجوية ضد مواقع الحوثيين في اليمن”.
وتأتي مشاركة الخرطوم “ضمن تحالف خليجي، فضلًا عن قرب السودان من المملكة وللدفاع عن أمن المنطقة”، بحسب كرتي.
وبحسب مراقبين، يريد السودان، من خلال هذه المشاركة، تحقيق جملة من المكاسب التي فقدها إبان تأييده للرئيس العراقي الراحل صدام حسين في حربه ضد الكويت مطلع التسعينيات، وما تبع ذلك من عزلة عربية، وتبعات سياسية واقتصادية، وحصار ظل يعاني منه حتى تاريخ اليوم.
وكان الرئيس السوداني، عمر البشير، قد بحث أمس الأربعاء، مع الملك السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدفاع، محمد بن سلمان، في الرياض، الأحداث الإقليمية والدولية.
وشدد البشير على أن “أمن الرياض خط أحمر بالنسبة للخرطوم، الأمر الذي يؤكد تأييد ودعم الخرطوم لتخوفات الرياض، فيما يتصل بتقدم الحوثيين في اليمن خصوصًا وأن ايران تقف خلفهم”.
وفي المقابل، وعدت الرياض ببذل جهود حثيثة لرفع العقوبات الاقتصادية عن الخرطوم، فضلًا عن إنشاء صندوق لتحفيز الشركات السعودية للاستثمار في السودان.
كما أبدت استعدادها الكامل للتعاون مع الخرطوم في كافة المجالات بما يحقق مصالح البلدين.
ووجه الملك السعودي حكومته وصناديق التمويل بالمملكة والمستثمرين السعوديين بزيادة الدعم الكامل للسودان خلال المرحلة المقبلة، ما اعتبره مراقبون نتيجة طبيعية لمساندة الخرطوم “عاصفة الحزم” ضد الحوثيين في اليمن.
طائرات حربية تقصف تجمعات الحوثيين قرب الحدود السعودية
قالت قناة “العربية الحدث”: إن طائرات حربية ضربت المقاتلين الحوثيين اليوم الخميس في معقلهم بمحافظة صعدة النائية قرب الحدود اليمنية مع السعودية.
وأكدت مصادر قبلية وحوثية خبر القصف، مضيفة أن القنابل استهدفت موقعًا للحوثيين في المنزاله وضحيان والنقعة؛ معقلي الحوثي، ومطار صعدة شمالي اليمن.
الجبير: “عاصفة الحزم” تستند إلى ميثاقي الأمم المتحدة والجامعة العربية
قال سفير السعودية لدى واشنطن عادل الجبير: إن السعودية وحلفاءها بدول الخليج العربية شنوا عملية عسكرية تشمل ضربات جوية في اليمن ضد المقاتلين الحوثيين.
وأشار في تصريحات صحافية فجر اليوم إلى أن تحالفًا من دول مجلس التعاون الخليجي ودول أخرى تكون في مجملها عشر دول، بدأت حملة عسكرية ضد المليشيات الحوثية والدفاع عن الشرعية في اليمن، وللحفاظ على أمن واستقرار اليمن وشعبه الشقيق، مؤكدًا أن «الولايات المتحدة لا تشارك في هذه العملية العسكرية».
وأضاف الجبير أن هذه العملية العسكرية في اليمن تستند إلى ميثاقي الأمم المتحدة والجامعة العربية، وأنها لا تقتصر على مدينة أو منطقة بعينها في اليمن.
الترتيب العالمي للجيوش المشاركة في حرب تحرير اليمن
شنَّت 10 دول عربية، اليوم، بقيادة المملكة العربية السعودية هجومًا جويًّا على أماكن تمركز الحوثيين في اليمن، والذين انقلبوا على سلطة الرئيس عبدربه منصور هادي.
والترتيب التالي يبين الترتيب العالمي للجيوش التي شاركت في الضربة الجوية، وذلك بحسب ترتيب موقع “جلوبال فاير باور” العسكري لعام 2015، حسب تسليحها وعدتها وعتادها، مستثنيًا امتلاك هذه الدول للسلاح النووي.
1– باكستان 17.
2– مصر 18.
3– المملكة العربية السعودية 28.
4- المغرب 49.
5- الإمارات العربية المتحدة 50.
6- الأردن 64.
7- الكويت 71.
8– قطر 77.
9– البحرين 83.
10- السودان 101.
أول تصريح للرئيس اليمني منذ بدء “عاصفة الحزم”
أكد الرئيس عبدربه منصور هادي على أنه سيرفع علم الجمهورية اليمنية على جبال مران، بمحافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين.
وقال الرئيس هادي في منشور قبل دقائق، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: «سنرفع علم الجمهورية اليمنية فوق مران بدلًا عن العلم الإيراني».
ويأتي هذا التأكيد كأول تصريح للرئيس هادي منذ بدء العمليات العسكرية الخليجية ضمن ما تسمى بعمليات عاصفة الحزم، والتي شنت غارات جوية كثيفة، في الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس، على عدد من المواقع العسكرية الموالية للحوثيين والموالية لعلي عبدالله صالح في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.
ثلاث دول فقط تعارض وتستنكر “عاصفة الحزم” حتى الآن
تسابقت الدول العربية والإسلامية للانضمام والمشاركة في عملية عاصفة الحزم، منذ إعلان السعودية ليل الأربعاء/الخميس، انطلاق العملية التي تشارك في مقدمتها الدول الخليجية، ضد الانقلاب الحوثي في اليمن.
وبعد مرور الساعات الأولى لانطلاق العملية، أكدت كل من مصر وباكستان والأردن والسودان والمغرب، انضمامها لقافلة الدول المشاركة في عملية إعادة الشرعية، وعلى رأسها السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت.
إيران:
وتتالت في الساعات الأخيرة مواقف ثلاث دول رافضة لهذه العملية، بدأت بالتصريحات الإيرانية، التي “استنكرت” العملية وطالبت بوقفها فورًا، علمًا بأنها الداعم الأول لميليشيات الحوثي، المسبب الرئيسي للفوضى باليمن.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم اليوم الخميس في بيان لها: “لا تعد هذه الهجمات انتهاكًا لسلامة الأراضي اليمنية فحسب، ولكنها تمثل تطورًا خطيرًا للغاية”.
سوريا:
ولحقت سوريا بحليفتها إيران معلنة رفضها لما أسمته “عدوانًا سافرًا” على اليمن، وصرحت الوكالة الرسمية سانا في خبر رئيس على موقعها، عن موقف سوريا حيث قالت: “شنت طائرات حربية تابعة لدول خليجية في وقت مبكر من صباح اليوم عدوانًا جويًّا سافرًا على اليمن يقوده نظام آل سعود، مستهدفة مطار العاصمة صنعاء وقاعدة الديلمي الجوية في مدرسة الحرس الجمهوري ومقر قيادة الحرس الجمهوري سابقًا ومقر الفرقة الأولى مدرع سابقًا”.
روسيا:
وجاء الاستنكار الثالث من الدولة الداعمة للدولتين السابقتين وهي روسيا، حيث دعت موسكو إلى وقف “الأعمال القتالية” وعرضت المساهمة في تسوية الأزمة اليمنية، وأعربت موسكو عن استعدادها للمساهمة في تسوية الأزمة اليمنية بما يحفظ سيادة اليمن ووحدة أراضيه.
السعودية تنفي وقوع خسائر في قواتها الجوية
أكدت وكالة الأنباء السعودية «واس» اليوم عدم وقوع أية خسائر في صفوف القوات الجوية للمملكة العربية السعودية.
وأشارت الوكالة إلى أن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين وصل الليلة الماضية إلى مركز عمليات القوات الجوية لقيادة «عاصفة الحزم» التي انطلقت عملياتها بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الليلة الماضية.
وقالت: إن الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي حضر إلى مركز العمليات حيث اطلع من وزير الدفاع على تفاصيل الخطط والعمليات العسكرية قبل انطلاق الطائرات السعودية مباشرة.
من جانبه، نفى مصدر سعودي مسؤول لصحيفة ما نشرته وكالة أنباء «فارس» الإيرانية عن تمكن الحوثيين من إسقاط طائرتين سعوديتين خلال العملية السعودية في اليمن.
وقال المصدر: «الخبر عار من الصحة جملة وتفصيلًا، ومثل هذه الشائعات معروف هدفها، ولن تحقق غرضها»، وفقًا لما نقلته صحيفة «سبق» السعودية.
وكان مراسل قناة العالم الإخبارية في اليمن قال: إن المضادات الأرضية لقوات الدفاع الجوي اليمني تمكنت من إسقاط طائرتين سعوديتين معاديتين فوق أجواء العاصمة صنعاء.
كما نشرت وكالة أنباء فارس خبرًا عن تمكن المضادات الأرضية لقوات الدفاع الجوي اليمني من إسقاط طائرتين سعوديتين معاديتين فوق أجواء العاصمة صنعاء.
هروب الحوثيين من المقاتلات السعودية في معركة “عاصفة الحزم”
في مقطع مصور، شوهد العشرات من الحوثيين وهم يهربون في أحد الاتجاهات، وعنون المقطع المنشور على موقع “يوتيوب” بـ: “شاهد هروب الحوثيين من المقاتلات السعودية في معركة عاصفة الحزم”.