مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تدين وتشجب الاعتداء الذي طال رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع بأرفود
هوية بريس – عابد عبد المنعم
بكل عبارات السخط والغضب الشديد عبرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عن “الإدانة والشجب الإعتداء الذي تعرض له المناضل الكبير د.أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع بمعرض التمور بمدينة أرفود حيث كان رفقة مناضلين ونشطاء ضد التطبيع يقومون بدورهم الوطني الكبير في رصد ومتابعة و كشف الاختراق الصهيوني للمغرب في مجال الفلاحة خاصة مع الحضور المتكرر لمنتجات الشركة الصهيونية NETAFIM المرتبط بجيش الحرب الصهيوني والتي صارت تعمل بالتراب الوطني ضدا على القانون و على مواقف الشعب المغربي بل وضد ما تعلنه الحكومة كل مرة من أنه لا وجود لبضائع صهيونية بالمغرب!!”.
وأضاف “إن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين و هي تتابع عن كثب الوضع الصحي للمناضل أحمد ويحمان بمستشفى مدينة أرفود حيث يخضع لفحوص بالأشعة نتيجة القمع الوحشي الذي تعرض له من قبل رجل سلطة قائد أمام رواق منتجات الشركة الصهيونية المذكورة..فإنها تعلن ما يلي:
1- إدانتها الشديدة للقمع الذي تعرض له المناضل الكبير د.أحمد ويحمان مقابل العناية والرعاية والإحتضان الذي تحضى به الشركات الصهيونية و عملاء الصهاينة بالمغرب .
2- إدانتنا لكل أشكال التطبيع والاختراق الصهيوني للمغرب واستعدادنا لأداء الثمن في ميدان النضال مهما كانت الإستهدافات القمعية الرخيصة.
3- دعوتنا الجماهير الشعبية و القوى المدنية والسياسية والحقوقية بمدينة أرفود والرشيدية للتعبئة الميدانية دفاعا عن الحق في مناهضة التطبيع والصهيونية و تضامنا مع المناضل ويحمان.
4- اعتبار المجموعة الوطنية من أجل فلسطين في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات بالميدان خاصة وأن المناضل ويحمان لا يزال تحت المراقبة الطبية (إلى حدود كتابة البيان) بحضور وتتبع من رجال الدرك الملكي بارفود”.
تجدر الإشارة إلى أن سرية الدرك الملكي بأرفود اعتقلت أمس المناضل الحقوقي أحد ويحمان، رئيس للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أمام رواق منتجات الشركة الصهيونية NETAFIM بالمعرض الدولي للتمور بمدينة أرفود.