كورونا: آخر الأخبار والمستجدات.. تسجيل إصابتين بغزة
هوية بريس – متابعات
سُجلت أكثر من 300 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في العالم منذ بداية انتشار الوباء، بحسب تعداد أعدته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية الأحد عند الساعة 09,00 ت غ.
وأُصيب ما لا يقلّ عن 300097 شخص بالمرض من بينها 12895 حالة وفاة في 169 بلداً ومنطقة، خصوصاً في الصين (81054 إصابة بينها 3261 وفاة) وهي منشأ المرض، وإيطاليا (53578 إصابة) الدولة الأكثر تأثراً بالفيروس مع 4825 وفاة. إلا أن هذا العدد لا يعكس الواقع الكامل كون عدد كبير من الدول تكتفي بفحص الأفراد الذين تستدعي إصابتهم عناية بالمستشفى.
“الزموا منازلكم” و”أغلقوا كل شيء”، تعليمات تعم العالم بأسره لمنع التواصل والتجمعات التي تشجع انتقال فيروس كورونا، في وجه وباء عالمي ينتشر بسرعة وخلّف حصيلة مروعة في إيطاليا.
من ووهان الصينية إلى بوليفيا، مرورا بفرنسا ونيويورك، يبقى ما يزيد عن 900 مليون شخص في الحجر المنزلي، سواء استجابة لتوصية أو امتثالا لأمر من السلطات.
إيران
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية الأحد عن 129 وفاة جديدة جراء فيروس كورونا ما يرفع حصيلة الوفيات الرسمية إلى 1685 في إيران، إحدى الدول الأكثر تأثراً بالمرض إلى جانب إيطاليا والصين.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور إن أكثر من 1028 إصابة جديدة سُجّلت خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. في المجمل، ثبُتت إصابة 21638 شخصاً بهذا الالتهاب الرئوي في إيران، وفق جهانبور.
إيطاليا
وتشهد إيطاليا، البلد الأكثر تأثرا بالفيروس، سيناريو كارثيا يثير مخاوف جميع الدول الأخرى، حيث يبدو أن العدوى خرجت عن السيطرة في بعض المناطق فيما استنفدت المستشفيات إمكاناتها.
وأحصت السلطات الإيطالية السبت حوالى 53600 إصابة و4825 وفاة بالإجمال.
وطلب الأطباء لزوم أشدّ التدابير وقال رئيس قسم إنعاش القلب في المستشفى الرئيسي في بريشيا بشمال إيطاليا “دعوتي إلى المؤسسات هي التالية: أغلقوا كل شيء”.
ولقيت هذه النداءات استجابة، فأعلن رئيس الوزراء جوسيبي كونتي وقف “أي نشاط إنتاجي على الأراضي لا يكون ذي ضرورة قصوى”، على أن يتم الإبقاء فقط على الخدمات العامة والقطاعات الاقتصادية الأساسية مثل الصحة والغذاء والنقل والتوزيع والخدمات البريدية والمالية.
وقال كونتي إن هذه التدابير “صارمة، أعرف ذلك، لكن لا بديل لدينا. علينا أن نقاوم” الوباء.
الولايات المتحدة
أظهرت الفحوص الطبّية التي خضع لها نائب الرئيس الأميركي مايك بنس وزوجته أنّهما ليسا مصابين بفيروس كورونا، حسب ما أعلن مكتب بنس الأحد.
وقالت كيتي ميلر المتحدّثة باسم بنس “يسرّنا أن نُعلن أنّ نتائج اختبار كوفيد-19 لنائب الرئيس مايك بنس والسيّدة الثانية كارن بنس جاءت سلبيّة”.
في المقابل، يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب المشكك في تدابير الحجر المنزلي، تحفيز النشاط الاقتصادي وهو يحض الجمهوريين والديموقراطيين على الاتفاق على خطة إنعاش بقيمة ألف مليار دولار.
وصرح في البيت الأبيض “نحضر تدابير لم يشهدها أحد من قبل”، وذلك قبل ثمانية أشهر من الانتخابات الرئاسية.
غير أن عددا متزايدا من الولايات الأميركية يعمد إلى اتخاذ تدابير ملزمة ستكبح أول اقتصاد في العالم، فأغلقت كاليفورنيا ونيويورك، الولايتان الأكبر عدديا في البلاد، كل المحلات غير الأساسية وأمرتا سكانهما بلزوم منازلهم. كما فرضت إيلينوي ونيوجرزي وكونيتيكت وبنسيلفانيا ونيفادا قيودا صارمة على سكانها.
الصين
أعلنت الصين الأحد عن 46 إصابة جديدة بفيروس كورونا ، بينها حالة عدوى واحدة من داخل أراضيها بعد ثلاثة أيام من عدم تسجيل أي حالة “محلية”.
وسجلت الحالة المحلية في مقاطعة غوانغ دونغ في جنوب الصين، ومصدرها حالة “مستوردة” من الخارج، بحسب السلطات الصحية المحلية.
ألمانيا
وتعتزم ألمانيا مساعدة شركاتها وموظفيها الذين يعانون من التباطؤ الاقتصادي، من خلال خطة بقيمة 822 مليار يورو، وستلجأ من أجل ذلك إلى الاقتراض لأول مرة منذ 2013، وفق مشروع قانون حصلت وكالة فرانس برس على نسخة عنه.
إسبانيا
وأطلقت إسبانيا حملة لتجهيز نظامها الصحي وأنذر رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بأن “الأسوأ آتٍ”، متحدثا عن “سباق مع الوقت”.
والتعليمات المعممة واضحة، وهي تفرض على الجميع لزوم مسافة بين بعضهم البعض.
ليبيا
أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية السبت حظر التجول في البلاد ابتداء من الساعة السادسة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، على ان يسري اعتبارا من الاحد لمواجهة خطر انتشار كورونا.
ونص القرار على “إقفال تام على مدار اليوم للمساجد والمؤسسات التعليمية والمقاهي والمطاعم وصالات المناسبات والمتنزهات والنوادي”، إلى جانب “منع إقامة المآتم والأفراح واستخدام وسائل النقل الجماعي”.
وتستثنى من الإقفال العام خلال فترة السماح بالتجول، محلات المواد الغذائية والمخابز ومحطات الوقود.
وأعلنت حكومة الوفاق التي تعترف بها الامم المتحدة الأسبوع الماضي حالة الطوارئ عبر إغلاق الحدود البرية والمنافذ الجوية لثلاثة أسابيع وتعطيل المدارس والجامعات لأسبوعين لمنع تفشي كورونا.
وجاء قرارها عقب إعلان السلطات الموازية في شرق ليبيا حظر التجول في المناطق الخاضعة لسيطرتها ولمدة 12 ساعة يوميا.
كولومبيا
وتسبب الوباء بأول وفاة في كولومبيا حيث بلغ عدد الإصابات 210 حالات، على ما أعلن وزير الصحة فرناندو رويز السبت.
غزة
في قطاع غزة حيث كثافة سكانية عالية جدا، أعلنت وزارة الصحة تسجيل اول إصابتين بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنه تم رصدهما على الحدود مع مصر ووضع المصابان على الفور في الحجر الصحي.
وإن كان سكان القطاع يدركون المخاطر، فإن مدير منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية جيرالد روكنشاوب حذر بأن الوضع قد يتخطى بسرعة قدرات النظام الصحي مع “انقطاع الكهرباء والأدوية الأساسية و نقص العاملين”.
الإمارات
وفي الخليج أعلنت الإمارات “إغلاقا مؤقتا للشواطئ والحدائق والمسابح ودور السينما وصالات التدريب الرياضية”.
لبنان
وكلفت الحكومة اللبنانية السبت القوى الأمنية كافة التشدّد في تنفيذ خطط صارمة لمنع الناس من الخروج من منازلهم.
بريطانيا
طلبت الحكومة البريطانيّة الأحد من 1,5 مليون شخص يعيشون في البلاد ويُعتبرون الأكثر ضعفاً حيال فيروس كورونا، أن يُلازموا منازلهم لمدّة ثلاثة أشهر.
وقالت الحكومة في بيان إنّ “ما يصل إلى 1,5 مليون شخص في إنكلترا حدَّدتهم خدمة الصحّة العامّة على أنّهم معرّضون بشدّة لأمراض خطيرة إذا أصيبوا بفيروس كورونا المستجدّ، سيتعيّن عليهم البقاء في المنزل لحماية أنفسهم”.
وتسارع تفشي الفيروس في الأيام الأخيرة في بريطانيا بعدما أودى بـ 177 شخصا. وقد تهافت البريطانيون على المتاجر وأفرغوها من المنتجات الأساسية بينها المعكرونة والمعلبات وأوراق المراحيض.
استراليا
ففي سيدني الأسترالية، أُغلق شاطئ بوندي الشهير الأحد بعدما اكتظ السبت بالناس وقال وزير داخلية نيو ساوث ويلز ديفيد إليوت “هذا ليس أمرا نقوم به لأننا الشرطة التي تحبط الأجواء”.
الاردن
وفي الأردن، تم توقيف 392 شخصا السبت لـ”مخالفتهم أمر حظر التجوال”.
العراق
لكن في بغداد، تحدى عشرات الآلاف حظر التجول وتجمعوا السبت في المدينة ومدن عدة من البلاد وتوجهوا إلى مقام الإمام موسى بن جعفر الكاظم، سابع الأئمة المعصومين لدى الشيعة الإثني عشرية، على ضفاف نهر دجلة في العاصمة العراقية، ولو أن الإقبال كان متدنيا نسبيا واقتصر على العراقيين.