مرصد مناهضة التطبيع يكشف فضيحة اختراق صهيوني للمغرب ليلة عيد الفطر عبر بوابتي 2M والمركز السينمائي المغربي
هوية بريس – عابد عبد المنعم
من خلال بيان له كشف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع عن فضيحتين جديدتين للاختراق الصهيوني للمغرب عبر بوابتي القناة الثانية دوزيم والمركز السينمائي المغربي.
وجاء في بيان المرصد المعنون بـ”فضيحة التطبيع والإختراق الصهيوني للمغرب ليلة عيد الفطر ” “في خطوات محمومة لتكريس التطبيع الثقافي والفني والسينمائي وتنزيل برنامج وأجندة غسيل دماغ المغاربة وصناعة مزاج التطبيع والصهينة.. وبشكل متزامن وجد مثير لمشاعر الغضب والسخط الشعبي الكبير وقف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع على جريمتين تطبيعيتين جد خطيريتين بالنظر لطبيعتهما ولتزامنهما مع عيد الفطر و مع ذكرى نكبة فلسطين ال72 وغداة فعاليات شعبية مغربية في يوم القدس العالمي.. مما يطرح عدة تساؤلات حول غرفة عمليات الاختراق الصهيوني للمغرب التي تشتغل من داخل بنيات المؤسسات العمومية ومراكز القرار الثقافي والإعلامي..!!
فقد قامت القناة الثانية 2M بعرض لسهرة طويلة لساعات ممتدة ليلة عيد الفطر يومه الأحد فاتح شوال 1441/24 ماي 2020 يقودها الصهيوني “الإسرائيلي” رئيس أوركسترا فرقة القدس المدعو “طوم كوهين” بحضور المغنية الصهيونية الإسرائيلية الجنسية المدعوة “نطع لخيام” بمشاركة تطبيعية مدانة معهما لثلة من العازفين و المغنين المغاربة (!!)
هذا وقام المركز السينمائي المغربي في نفس الفترة ما بين يومي الأحد والاثنين 24_25 ماي ببرمجة عرض مطول للنسخة الكاملة للفيلم الدعائي الصهيوني المعروف “تنغير جيروزاليم أصداء الملاح” الذي يروج لدعاية التطبيع مع احتلال فلسطين وطمس حقيقة الكيان الصهيوني الإرهابية تحت عنوان ما يسمى “الجالية المغربية الأمازيغية في إسرائيل”، وهو الفيلم الذي ثبت للمرصد بانه فيلم “اسرائيلي” صنعا و رعاية وإخراجا، بعدما سبق عرضه في مهرجانات السينما الإسرائيلية قبل أن تقوم القناة الثانية 2M بعرضه على المغاربة قبل سنوات، في خطوة تتجاوز جريمة التطبيع إلى ممارسة الصهينة الاعلامية والثقافية الخطيرة التي ترمي إلى صهينة مفهوم المكون العبري في الدستور المغربي، وتمرير قرابة مليون صهيوني إلى النسيج الاجتماعي المغربي والمؤسساتي في مختلف بنيات الدولة، مما يجعل من المغرب جزءا من عصابة الاحتلال الصهيوني عبر ما يسمى “الجالية” بل ويصبح معه المغرب مخترقا بشكل جد خطير يهدد بنيته واستقراره واستمراره..!!”.
وحذر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع المغاربة من خطورة الأجندة التي تريد الدفع باتجاه ترديد “جوقة “الافتخار بالوزراء من أصل مغربي في حكومة نتنياهو الجديدة بنسبة الثلث” والذين يتقلدون حقائب جد خطيرة من أهمها الداخلية والأمن الداخلي والقدس ..في إطار ترويج دعاية لمقايضة الصحراء بالتطبيع كما يردد خدام الصهيونية بالمغرب!”
المرصد، وهو يجدد التنبيه لما سبق، حذر أيضا “من مخاطر الاستخفاف بسيادة ومواقف ومشاعر الشعب المغربي من قبل “أوكار التطبيع والصهينة” التي باتت تتحكم في دواليب ومقاليد عدد من المؤسسات والقطاعات الحساسة.. وإن أهمها قطاعات الإعلام والثقافة والسينما و التوثيق، فضلا عن قطاعات اقتصادية هامة.. وإنه(المرصد) يدق ناقوس الخطر، للمرة الألف، بشأن حالة التمادي في احتقار الشعب المغربي وفرض التطبيع عليه قسرا بمنطق استبدادي قائم على قرصنة مراكز القرار والنفوذ وتسخيرها لخدمة الأجندة الصهيو-تطبيعية بالمغرب التخريبية للوطن”.
هذا وساءل المرصد مجددا “كل الطبقة السياسية والحزبية ومن خلالها مكونات البرلمان المغربي حول مقترح قانون تجريم التطبيع وحول مخرجات البيانات التي أصدرها البرلمان بغرفتيه بهذا الشأن خلال الجلسات المشتركة التضامنية مع الشعب الفلسطيني والرافضة لما يسمى صفقة القرن.. صفقة العار..”اهـ.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=158759375658284&id=104806701053552