مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين: فلسطين أمانة.. ولا للتطبيع باسم الصحراء المغربية..

11 ديسمبر 2020 01:09

هوية بريس- محمد المكودي

أصدرت “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، يومه الخميس، 10 دجنبر 2020، بيانا افتتحته بشعار: “فلسطين أمانة.. ولا للتطبيع باسم الصحراء المغربية”، تفاعلا مع ما أسمته “التطور المفاجئ و غير المقبول بأي شكل من الأشكال”، إثر “خروج الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترمب بتغريدة يرمي من خلالها لغما جديدا في المنطقة و يخبر فيها بتطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني على بساط قضية الصحراء من خلال اعلان أمريكي بفتح ممثلية قنصلية بالصحراء مقابل تطبيع علني رسمي بين كيان صهيون و المغرب”.
وجاء، في البيان الذي أصدرتع السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، بعد اجتماعها وتدارسها المستجدات المذكورة وتداعياتها، “أن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين.. بكل مكوناتها الحزبية والنقابية والحقوقية و الحركية و الطلابية … إذ تجدد التأكيد على موقف الشعب المغربي الرافض مطلقا لكل أشكال التطبيع الصهيوني كيفما كان مستواها و كيفما كانت طبيعتها و أيا كانت مبرراتها .. فإنها تعبر عن شديد الإدانة لهذه الخطوة المفاجئة والشاردة عن الموقف العام للمغرب_الدولة خاصة في السنوات الأخيرة برفض تصفية قضية فلسطين و رفض التطبيع الرسمي و رفض صفقة القرن”.

وأكدت “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أنها، كما كل القوى الحية بالمغرب، اعتبرت دوما قضية فلسطين *قضية وطنية* منذ عقود خلت، و هي لذلك تستنكر بشدة هذه الهرولة نحو التطبيع والذي لا يمكن القبول بغطاء الصحراء لتسويق موقف التطبيع الخياني كما يحاول وزير الخارجية،عبثا، ادعاء ذلك وتبريره، بل إن ذلك هو أكبر ما يسئ للقضية الوطنية و يقدم أكبر خدمة لخصوم وحدتنا الترابية و يعطي مصداقية لمزاعمهم الإنفصالية التفتيتية التي يغلفونها بخطابات التحرر المزيفة “.

وسجلت “المجموعة”، في ذات البيان، “بكل غضب هذه السقطة الكبرى في وحل التطبيع مجددا بعد عقود عجاف من مسلسل الهرولة تحت عنوان السلام الذي آل إلى محطة الخزي في صفقة القرن و محاولة الإجهاز على قضية فلسطين”، مؤكدة على “أن هذا المسلسل الجديد لن يكون مآله سوى السقوط و الفشل و العار كما كان المسلسل السابق الذي انطلق مع أوسلو وما تلاها”.

وعبرت عن “ثقتها الكاملة والثابتة في صلابة الموقف الشعبي المغربي بكل مكوناته و التي تدعوها مجموعة العمل للتعبئة الشاملة على كل المستويات لمواجهة موجة التطبيع الجديدة و حماية ذاكرة و موقع و موقف المغاربة الأصيل الداعم لكفاح الشعب الفلسطيني و الرافض لوجود الكيان الصهيوني فبالاحرى التطبيع معه”.

وأضاف البيان في الأخير: “إن الصحراء المغربية حررها و بناها و نماها الشعب المغربي و لا تحتاج لتزكية أي من الصهاينة و لا الأمريكان لتأكيد مغربيتها”.

آخر اﻷخبار
1 comments

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M