من المتوقع أن تنظر المحكمة الابتدائية بأكادير يوم 18 مارس الجاري، في قضية المتسولة الميسورة “مولات الكاطكاط” التي شغلت الرأي العام المحلي والمغربي.
وفي تصريح للصحافة قال الحسين بكار السباعي محامي بهيئة المحامين بأكادير، أن التسول من الجرائم الاعتيادية، والقانون يعاقب الأشخاص الذين يتوفرون على دخل أو بامكانهم الاشتغال ويمتهنون التسول، من شهر إلى 6 أشهر.
وبحسب ما تم تداوله محليا ووطنيا فقد كانت السيدة الميسورة حسب شهادات بعض المواطنين، تقوم بتغيير ملابسها وترتدي النقاب، بعدما تضع سيارتها الفخمة في مكان بعيد، من أجل استعطاف المغاربة بعيدا عن الشبهات.
وكان وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأكادير، قد أحال الأسبوع الماضي، سيدة أربعينية تحترف “التسول” على السجن المحلي بأيت ملول، ومتابعتها في حالة اعتقال على ذمة التحقيق في تهم “النصب والاحتيال لإثارة استعطاف الناس” الموجهة إليها.