بالصور.. مواجهات واستنفار أمني في العاصمة الرباط لمنع احتجاجات “الأساتذة المتعاقدين” (+فيديو)
هوية بريس- عبد الصمد إيشن
تشهد مدينة الرباط، حالة من الاستنفار الأمني، وصلت إلى إقامة عدد من الحواجز الأمنية في محطات القطار والحافلات، ومنع الأساتذة والأستاذات من ولوج عدد من الفنادق، وذلك منذ إعلان تأهب “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” “و”التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملو الشهادات”، تركيز الاحتجاج بها عبر مسيرات ووقفات احتجاجية يوم غد الأربعاء 17 مارس الجاري.
وتداول عدد من الأساتذة والأستاذات في عدد من المجموعات الخاصة، وحساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن منع عدد منهم من ولوج مدينة الرباط، واعتقال عدد آخر منهم، لاستنطاقه عن أسباب قدومه للمدينة؛ فضلا عن تداول أخبار عن استفسار عدد من المواطنين عن أسباب قدومهم عير الحافلات ومحطات القطاع، فقط لمجرد شكهم بأنهم أساتذة، ولو لم يكونوا كذلك.
وبحسب شهادات عديدة للأساتذة المشاركين في مسيرة اليوم، فإنه تم إفراغ عدد من الفنادق ليلة أمس عدد من الفنادق من الأستاذات، فضلا عن توقيف عدد من الأساتذة والأستاذات، صباح اليوم الثلاثاء 16 مارس الجاري، في كل من محطة الحافلات “القامرة” كما تم منع عدد منهم من ولوج مدينة الرباط بتوقيفهم إثر النزول من القطار، في كل من محطة الرباط المدينة، والرباط أكدال.
وفي السياق ذاته، قال عبد الوهاب السحيمي، عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملو الشهادات، إن “باشا وأعوان السلطة يقتحمون الفنادق على الأستاذات في الرباط، ويرغمونهن على مغادرة غرفهن وتوقيع وثائق دون الاطلاع على مضمونها، هادشي تجاوز الحدود” متسائلا “فين غادي تمشي الأستاذة في هذا الوقت من الليل؟”.
هذا وشهدت شوارع وسط مدينة الرباط، حملات الشد والجذب بين الأساتذة وقوات الأمن العمومي، الذين يفرقون احتجاجات الأساتذة المتعاقدين، مما خلف إصابات واغماءات في صفوف الاساتذة.
يشار إلى أن الأساتذة المتعاقدين خاضوا سلسلة من الإضرابات واعتصامات ومسيرات جهوية قبل أسابيع، للمطالبة بإدماجهم في الوظيفة العمومية؛ وهو المطلب الذي ترفضه الحكومة والوزارة الوصية.