هل سيسمح للملقحين ضد “كورونا” بإقامة صلاة التراويح؟
هوية بريس – متابعات
لازال كثير من المتابعين يترقبون هل سيتم السماح بإقامة صلاة التراويح في رمضان، وفي هذا الصدد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بمدينة الرباط سؤال هل ستسمح للأشخاص الملقحين ضد “كورونا” بإقامة صلاة التراويح خلال الشهر الفضيل.. على أن يثبتوا استفادتهم من الجرعتين المقررتين من اللقاح ضد الفيروس بشهادة مسلمة من الطاقم الطبي المكلف؟ وهل سيسمح للمقاهي والمطاعم والمحلات التجارية بالاشتغال ليلا؟
وعلقت جريدة “الأسبوع” على الموضوع أنه إذا تأكدت اللجنة العلمية من استقرار مطمئن لن يتأثر نتيجة هذا الحظر أو حتى في أداء الشعائر الدينية أو الحياة الاقتصادية مع الانكباب على ضرورة مساعدة المتضررين هنا في العاصمة: أصحاب المرافق الخدماتية والتجارية والصناعية والطبية، فإن الرأي العام المحلي ينتظر من اللجنة العلية قرارها، ولن يقبل استثناءه بتدابير مخففة اعتبارا لتحسن الوضعية الصحية لسكانها منذ البداية.
وأضافت الأسبوعية أن العاصمة هي عاصمة كل المغاربة، وبالتالي فهي متضامنة مع مدن وقرى المملكة وكل ما يمس صحة أهلها واقتصادها يمسها أيضا، فالقرار ينبغي أن يكون على صعيد المملكة وإلا فلن ننعم بصلواتنا وصيامنا هنا في الرباط وإخوان لنا في بعض أنحاء الوطن “يسجنهم” الوباء في منازلهم، فلا نتوجه بالخطأ إلى وزارة الداخلية، التي تطبق تعليمات المجلس الحكومي بناء على دراسة ومعطيات علمية، ولكننا نستفسر مباشرة اللجنة العلمية المعنية التي تتحمل مسؤولية قراراتها، وهي التي تقرر بشأن التدابير اللازمة لمواكبة الوضع العام للوباء وطنيا ودوليا.