أنباء عن مراجعة الحكومة لقرارها حول “منع صلاة التراويح”!
هوية بريس – متابعات
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خبرَ مراجعة الحكومة لقرارها القاضي بمنع صلاة التراويح خلال ليالي رمضان.
وكشفت أخبارٌ “غير رسمية” أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تتوجه للسماح بأداء صلاة التراويح ابتداء من يوم الجمعة المقبل 23 أبريل 2021.
هذا ولم يصدر إلى حد الساعة، لا عن الحكومة ولا عن الوزارة الوصية عن الشأن الديني، بلاغ رسمي يؤكد أو ينفي الخبر المتداول.
تجدر الإشارة إلى أن كثيرا من المواطنين استنكروا باستهجان القرار الحكومي القاضي بتعطيل صلاة التراويح وفريضتي العشاء والصبح.
وفي هذا الصدد خرج مواطنون بعدد من مدن المملكة مثل طنجة وفاس والمضيق ووزان ووآسفي وسلا.. رافعين شعارات “الشعب يريد صلاة التراويح”و”علاش جينا واحتجينا التراويح لي بغينا”.
هذا وقد أعلنت الحكومة فرض حظر ليلي ابتداء من أول ليلة يوم من رمضان، حيث أغلِقت المساجد مباشرة بعد صلاة المغرب.
تبين أن كورونا الأوقاف أشد ضراوة وفتكا من كورونا باقي المجالات وخصوصا النسخة الليلية. حسبنا الله ونعم الوكيل.
المهم، البلد مشات فالهاوية فاش ولوا العلمانيين كيتحكموا في فتح المساجد واغلاقها، وحسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم حاسبهم عن كل تكبيرة لم تتم بسبب قرارهم.
جميع الدول العربية والإسلامية وحتى الأوروبية فتحت المساجد الا المغرب
حسبنا الله ونعم الوكيل
رمضان كريم
يبدو الساكنة العالم ليست بهذه السذاجة فقد فهم الجميع ماعدا اصحاب “ثروات مذاخيل الاحترازات” ان نجاة الناس مسألة تعايش مع الفايروسات بدأت وتقررت مند ملايين السنين و ليس ثمرة اي إجراء او كمامات خرقة موضوعة لتفادي الغرامة والمضايقة!
الفايروسات ليست شيبات تصنع في الصين كي توضع لها ارقام إصدارات و فرع تعديل لكل دولة
ما عذا تلك الموجودة على الانفوغرافيك فتلك تخيلات مضحكة لا تزال حتى الحواسيب التي رسمتها بعيدة عن واقع الطبيعة التي تتطلب منا جميعا الاحترام و المحافظة والاتباع السلس في انتظار الفهم والاحاطة، بعيدا عن رغبات الجشع والاحتكار المرضي
نحتاج للدافع الثوبة حتى من خارج البيت خلال الشهر الكريم
اكبر الخروقات هي خرق طبيعة الحياة بتحميل البيت ما لا طاقة له به:
اعمل من بيتك؟
صلي في بيتك؟
مارس الرياضة في بيتك؟
اولادك يلعبو في بيتك؟
اولادك يدرسو في بيتك؟
اطبخ في بيتك؟
احضر اجتماع من بيتك؟
اطبخي الحريرة في بيتك؟
وبعد الافطار اقبعي في بيتك؟
في انتظار ما ستصل من اوامر من الخارج للعيد في دارك؟
الحالة مريضة والله …. الى متى؟
هناك من اعتاد القبوع في حديقة فيلته و انتظار راتبه من حقه ان يظن ان هذا متيسر للجميع لكن من واجبنا انه انه نحدره من سهولة تضليله وخداعه من جهات تستفيد من المرحلة لانه اصلا تشتغل في الظل وتحب “البعد” لكن ليس الخير للبشرية!