فرنسا تدخل على خط الأزمة بين المغرب وإسبانيا
ذكرت وسائل إعلام إسبانية، أن الخارجية الفرنسية تعمل على احتواء الأزمة التي نشبت بين الرباط ومدريد بسبب تهريب إبراهيم غالي.
وأوردت وكالة “أوروبا بريس” أن وزير خارجية فرنسا “جان ايف لودريان”، اتصل أمس الأربعاء بكل من ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية و”أرانشا غونزاليس لايا” وزيرة الخارجية الإسبانية.
وأضاف المصدر ذاته، أن الحكومة الفرنسية، التي تجنبت انتقاد الإجراءات التي اتخذها المغرب في الأسابيع الأخيرة بشكل مباشر، أصرت على أن المملكة المغربية هي “شريك أساسي” للاتحاد الأوروبي، وكذلك في شؤون الهجرة.
وقالت المصادر إن “فرنسا تريد استمرار هذا التعاون وتعزيزه”.
وفي ذات السياق أشادت الخارجية الفرنسية بالقرار الذي أصدره الملك محمد السادس لوزيري الخارجية والداخلية حول عودة القاصرين المغاربة غير المصحوبين بذويهم الموجودين في الأراضي الأوروبية، في دول مثل إسبانيا وفرنسا.
وأكدت الحكومة الفرنسية على استعدادها التام لمواصلة التعاون القضائي حول هذا الملف، مضيفة “إن هذا الالتزام يؤكد إرادتنا المشتركة للتعامل بأفضل شكل ممكن مع هذه القضية الصعبة ، والتي تتبادل فيها فرنسا والمغرب مبادلات منتظمة سمحت باعتماد إجراء مشترك فيما يتعلق بالقصر غير المصحوبين بذويهم”.