مندوب وزارة الصحة بالحسيمة يَرد على برلماني حذّر من “انتكاسة وبائية” بالمنطقة

هوية بريس- متابعة

كشف نبيل الأندلوسي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، أن المستشفى الخاص باستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا، في إقليم الحسيمة؛ بإمزرون، استنفد طاقته الاستيعابية، مطالبة بضرورة إنشاء مستشفى ميداني.

وأضاف الأندلسي في تدوينة له على الفايسبوك: “أَسرة مستشفى القرب بإمزورن ممتلئة عن آخرها، وهذه الوضعية الخطيرة لم يصل إليها المستشفى المذكور منذ ظهور الفيروس حتى الآن، الوضع في غاية الخطورة 54 سرير، منها 9 أسرة بالإنعاش كلها ممتلئة، وإضطر الطاقم الطبي في الأيام الماضية إستعمال ثلاث أسرة بغرفة العمليات”.

وأكد الفاعل السياسي نفسه، على أن “أسرة قسم المستعجلات الأربعة أصبحت ممتلئة في ظل عدم وجود أماكن شاغرة لإستقبال المرضى)، وهو ما يستدعي إنشاء مستشفى ميداني بشكل إستعجالي أو تخصيص أجنحة ومراكز مجهزة لإستقبال الحالات الحرجة”.

وفي رده على ما قاله النائب البرلماني، صرح محمد زناسي، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالحسيمة، لجريدة “هسبريس”، أن المعطيات المتداولة بخصوص الاستعانة بأسرة قاعة العمليات غير دقيقة، مشيرا إلى أن المستشفى يتوفر على 75 سريرا، منها 10 أسرة مخصصة للإنعاش.

وأوضح المسؤول الإقليمي ذاته، أن الأمر يتعلق باستغلال أسرة غرفة بمحاذاة المركب الجراحي، تحديدا غرفة الاستيقاظ، معتبرا الأمر طبيعيا وعاديا، مؤكدا أن المندوبية وبتنسيق مع السلطات الإقليمية، تتوفر على خطط ومقترحات بديلة لاحتواء الوضعية.

وشدد الدكتور زناسي على أن المستشفى يسعى إلى تعبئة جميع موارده البشرية واللوجستيكية من أجل الاستجابة إلى الطلب المتزايد، متسائلا: “ما الذي يمنع من استغلال أسرة غرف تتوفر على مصدر ومنبع للأوكسجين؟”.

وقال مندوب وزارة الصحة بالحسيمة: “كل ما يمكنني أن أؤكده أن هناك أسرة شاغرة، علاوة على تواجد بناية قبالة مستشفى القرب بامزورن تابعة للشبيبة والرياضة يمكن تخصيصها لاستقبال الإصابات إذا اقتضى الحال، وذلك بعد تزويدها بالمعدات اللازمة”.