لشكر: أنا مع “التعليم العتيق” .. وأحفظ القرآن الكريم أكثر من الإسلاميين
هوية بريس- متابعة
قال إدريس لشكر، الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أنه يحفظ القرآن الكريم بشكل أفضل من بعض القيادات في التنظيمات السياسية المغربية.
وأكد لشكر خلال حلول ضيفا على برنامج “نقطة إلى السطر” على القناة الأولى، “أنا ولد المسجد، ولدرجة تعلمي في المسجد لم أدرس إلا ثلاثة أو أربعة أيام في المستوى الأولى ابتدائي وتم نقلي إلى المستوى الثاني”، مضيفا “عرفتي هاذ القيادات الاسلاميين ملي كنتحاجج معهم حول سور القرآن أجذ نفسي حافظا للقرآن أكثر من بعضهم”.
واسترسل المتحدث، في البرنامج الذي بث أمس الاربعاء “أنا مع التعليم العتيق، لكن ضد أن يدرس بعض أطفال الاربع سنوات اللغات والموسيقى فيما زملائهم “جالس فالحصيرة وكيقرا”.
كلام فارغ و متناقض نحن. نريد أن يتعلم أبناؤنا القرآن العظيم و اللغات الحية من بعد و تركنا لك الموسيقى التي لن نجتمع مع كلام الله في قلب واحد
لازلتم لم تفهموا أن المغاربة أصبحوا واعين و أصبحتم أضحوكة لكن كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لم تستحي فاصنع ما شئت
نعم أنت مثل ذاك الذي قال أحفظ 60 جزءا من القرآن
لم نر منكم غير الحرب على الدين
ما معنى كلامك هل تريد من المغاربة ان يفترش أبنائهم الحصر في الكتاتيب والجوامع ويدرسون علوم الدين في حين ابناؤك وأبناء أصحاب الدعوة امثالك يقعدون الكراسي في المدارس والجامعات وياليتها مغربية ، سر الله يمسخك
يستشف من خطاب الأستاذ التحامل على العقيدة الدينية بقوله أنه عوض حفظ القرآن يفضل تعلم اللغات والموسيقى.
وبهذا يحاول أن يثبت هذا التعارض في أذهان ناشئتنا. أما نحن فقد “عقنا ” به
والحال أنه ليس هناك أي تعارض
فليس هناك أي مانع شرعي أو قانوني أو حتى “اجتماعي” في تعلم القرآن واللغات والموسيقى وغيرها من العلوم ولو على الحصير أو على الزرابي أو على الطاطامي الياباني أو على الموائد أو على الطاولات….
وهنا يأتي بنا الكلام إلى بيت القصيد: ما هي رؤيتنا من أجل تطوير مجتمعنا؟ وما هو مستوى اعتمادنا على مؤهلاتنا وتاريخنا ومعتقداتنا؟
وخاطئ هو إن لم أقل غبيا من يتنكر لهويته ويعتمد على الآخرين لنشله من حفر الجهل والانحطاط؟
من لم يفهم هذا بعد 60 عاما من “الإستقلال” فميؤوس منه أو نيته سيئة؟
والله أعلم
اللهم الطف بنا فيما جرت به المقادير
عبدالله بن مسعود
الرويبضة: من وكلك لتتحدث بلسان المغاربة مع العلم اذا سألت كل المغاربة من طنجة إلى الكويرة سيجيبونك بلسان واحد نأمل أن يحفظ ابناؤنا القرءان فوق الحصير وبالمساجد كفاك تدليسا وكذبا وتبليدا لعقولنا فمعظم رجالات هذا الوطن الافداد قرؤوا على الحصير وبالمساجد ويعتزون بذلك ونعتز بهم وحتى اللغات التي تتصدق بها والتي لاتعرف الا اسمها كانت تدرس بالالواح وهناك فقهاء مغاربة يتتقنون على الاقل لغة واحدة افضل منك بكثير ونحن نتغدا أن تطلع علينا في برنامج تتحدث على الاقل بلغة موليير التي يتقنها الدجاج بجامع الفنا .
🙄 قال أحفظ القرآن أكثر من الإسلاميين!!!
هي نتا ماشي مسلم؟ وجينا الصراحة وبين على المعتقد ديالك وديال سيادك لي مسخرينك باش تشوش علينا في الدين.
الذين درسوا على الحصيرة هم من يستطيع التضحية بالغالي والنفيس من أجل نصرة الدين والوطن، لا من تربى على “الفشوش والموسيقى و لغة parfum”، هذا ليس إلا تنفيد لمخطط غربي لأن المستخرب تعلم بحكم التجربة أن أبناء البوادي هم من يشكلون المقاومة الحقيقية لهم لأنهم لا يشاهدون افلام هوليود ولا يدرسون في التعليم المستورد الذي أهمل قضية الهوية والتراث. وما انتصار أفغانستان منا ببعيد.