ذكرت وسائل إعلام موريتانية أنه من الواضح -حسب رأي بعض المعلقين- أن الإتهام موجه بالأساس إلى موريتانيا التى تدعم منابرها الإعلامية المستقلة البارزة، سيادة المملكة المغربية على إقليم الصحراء رغم عدم مطابقة ذلك مع موقف حكومة بلادها الملتزم بالحياد.
وقالت أنه 7 شتنبر الجاري زار وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة نواكشوط، حيث أكد لعمامرة ، أن تلك الزيارة تدخل فى سياق التحضير لقمة ثنائية تجمع رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني مع الرئيس تبون.
وأضافت أنه في نفس اليوم الذى صدرت فيه اتهامات الرئاسة الجزائرية للصحافة فى موريتانيا -ولو بصفة غير مباشرة- عاد رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى مقابلة نظيره الموريتاني على هامش الإجتماعات الأممية في نيويورك.
وكان رمطان لعمامرة، ذكر عبر تغريدة له على حسابه الرسمي في موقع “تويتر” قال فيها: “خلال لقائي مع وزير خارجية موريتانيا, السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد, ناقشنا أبرز المستجدات على الصعيدين المغاربي والقاري..”.