أمر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة برشيد عناصر المركز القضائي بسرية برشيد، بوضع عنصرين من الدرك الملكي يعملان بثكنة النواصر تحت تدابير الحراسة النظرية، على خلفية قضية سكر العلني وعربدة بالقرب من الشريط الساحلي بجماعة السوالم الطريفية فيما البحث جاري عن الدركي ثالث.
وفي التفاصيل حسب مصادر إعلامية فإن الفضيحة تفجرت عندما تم إشعار عناصر المركز الترابي بسوالم الطريفية التابع لسرية درك برشيد، بأن هناك دركي يعربد في الشارع ويحمل آثار ضرب بمنطقة قريبة من شاطئ سيدي رحال.
هذا الأمر جعل عناصر الدرك بمركز السوالم طريفية تنتقل إلى مكان موضوع البلاغ، حيث عثر أفراد الدورية على دركي في حالة سكر طافح ويحمل آثار ضرب، مضيفة أنه بعد استفساره صرح لعناصر الضابطة القضائية أنه كان في ليلة حمراء رفقت دركيين آخرين يشتغلون بثكنة الدرك بالنواصر، وبعد ذلك وقع شجار بينهم وبين أحد الأشخاص، حيث شهد المكان حالة من الفوضى ولم يمتثل الدركي لعناصر الدرك وطلب منهم حضور الوكيل العام والجنرال حرمو.