استمرار نزيف نهب الرمال بشاطئ سيدي رحال رغم تدخلات الدرك الملكي المتكررة
هوية بريس- متابعة
تشكل ظاهرة نهب الرمال بشاطئ سيدي رحال التابع لإقليم برشيد، إحدى النقط السوداء على جبين الجماعة، بعد عجز السلطات المحلية على التصدي للظاهرة.
و أصبحت الجماعة الوجهة المفضلة لأصحاب نهب وسرقة الرمال في واضحة النهار، ويظهر الشاطئ القريب من «بلانكا بيتش» الواقعة على الطريق الرئيسية، حجم الدمار الناتج عن سرقة الرمال من طرف شاحنات وعربات مجرورة بالدواب.
وتشتكي الساكنة من نهب الرمال، من طرف شاحنات بجماعة سيدي رحال الشاطئ، وتطالب المسؤولين بوضع حد لنزيف الرمال بالمنطقة.
هذا ومكنت الأبحاث الماراطونية التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي رحال الشاطئ، منذ أيام، بإشراف مباشر من قائد سرية الدرك ببرشيد، بخصوص تعرض منطقة الزيرو بشاطئ سيدي رحال لعملية سرقة الرمال بطريقة احترافية، فجر أول أمس الخميس، من إيقاف شخص لم يتجاوز 48 ساعة على مغادرته أسوار السجن المحلي، وهو في حالة تلبس بعملية نهب الرمال من الشاطئ وحجز شاحنتين.
وبحسب مصادر إعلامية فإن المشتبه فيه تم اعتقاله، قبل أسبوعين، وعرضه على النيابة العامة بابتدائية برشيد، ومتابعته في حالة اعتقال من أجل سرقة الرمال وإلحاق أضرار بالملك البحري، ليتفاجأ الرأي العام المحلي بالإفراج عنه بعد قضائه أسبوعين في السجن المحلي، ليعود لمزاولة نشاطه المعتاد في سرقة رمال الشاطئ، حيث كان الموقوف يتزعم شبكة مختصة في نهب وسرقة الرمال من الشريط الساحلي لسيدي رحال والسوالم الطريفية، عبر تسخير مختلف وسائل النقل من دراجات ثلاثية العجلات وشاحنات وعربات مجرورة بالدواب في عملية سرقة الرمال من الشاطئ، ونقلها إلى أماكن خاصة بالتجمعات السكنية القريبة من الشاطئ حتى لا يلفت أنظار لجان المراقبة، ومن ثم يقوم بنقلها عبر شاحنات صوب محلات بيع مواد البناء وأخرى تم إحداثها من أجل التمويه.