مؤسسة محمد السادس للقيمين الدينيين، من المستفيد منها؟؟!!

06 يناير 2016 20:17
الإعلان عن صرف إعانة للقيمين الدينيين وأراملهم بمناسبة عيد الأضحى

هوية بريس – متابعة

الأربعاء 06 يناير 2016

رغم خروج أئمة المساجد إلى الشارع في مظاهرات جابت شوارع العاصمة الرباط، وقبلها شوارع مدينة تنغير وورزازات، إلا أن الوضع عاد إلى حاله الأصلي. فوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إضافة إلى الحكومة ذات المرجعية الإسلامية تعمدتا إقصاء هذه الفئة المقهورة، والرجوع بها إلى نقطة الصفر من جميع النواحي.

وهنا نحكي فقط واقع أئمة المساجد مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين التي تحتوي على عدة بنود في قانونها الأساسي، وقد سئم الأئمة من سماعها دون فائدة تذكر، اللهم بعض الجوانب التي لا تسمن ولا تغني من جوع وهي:

1- إعانة الأضحى للقيمين الدينيين {500 درهم}.

2- إعانة الأرملة في حال وفاة الإمام {………..}.

3- إعانة الإمام في حال وفاة الزوجة {………..}.

والأسطوانة المشروخة التي مل الأئمة من سماعها {التغطية الصحية}، وقد كان الأئمة يستفيدون بمقدار 80 بالمائة من مصاريف الأدوية، أيام خروجهم إلى المظاهرات ضد سياسة وزارة الأوقاف تجاههم، لكن سرعان ما عاد الأئمة يستفيدون أقل من 20 بالمائة، وهناك الكثير رفضت ملفاتهم ولم يستفيدوا أي شيء، علما أن أئمة المساجد ينتظرون تفعيل التأمين الصحي التكميلي الذي وعدت به وزارة الأوقاف.

4- إعانة العجز: الأئمة العجزة الذين أفنوا أعمارهم في مهمة الإمامة أو الخطابة أو الأذان يطلب منهم إحضار شواهد طبية تؤكد عجز هذا الإمام عن القيام بواجبه، ولو عمر مائة سنة لابد من شهادة طبية، والغريب في الأمر أنه “إن قبل ملفه لذى هذه المؤسسة”، فقد يتلقى مبلغا هزيلا كل ثلاثة أشهر مع إحضاره شهادة الحياة كل مرة، وقد بلغنا من بعض العجزة أنهم يستلمون هذه الهزيلة كل ثلاثة أشهر، لكن في الآونة الأخيرة هناك من يستلمها في ضرف ستة أشهر أو أكثر {وهناك من العجزة من ندم على دفعه وثائق العجز، لأنه حرم من بحثه عن العمل داخل المساجد ولم يتلق أي دعم من هذه المؤسسة}.

5- إعانة ما يسمى السكن، {وقد ماتت في مهدها أيضا} ولازالت تذكر في موقع المؤسسة المذكورة، وفي لقاءات التأطير {ميثاق العلماء} دون تفعيلها، وهي تحمل عدة شروط تعجيزية، وقدرها حسب مندوبيهم 30000 درهم، شريطة أن يملك الإمام بقعة أرضية مجهزة، ولا تصرف له دفعة واحدة، مع عدة شروط أخرى .

وقد أضاف السيد الوزير أحمد التوفيق: {أنه تم وضع آلية للنظر في شكايات وتظلمات القيمين الدينيين من خلال إحداث لجنة يطلق عليها اسم ”اللجنة الوطنية للبث في شكايات وتظلمات القيمين الدينيين” تناط بها مهمة النظر في الشكايات والتظلمات المرفوعة من طرف القيمين الدينيين في موضوع حيف أو ضرر لحقهم في علاقتهم مع إدارة الأوقاف والشؤون الإسلامية}.

وهنا جاء الضحك رفقة البكاء، من نشكوا وإلى من نشتكي؟

هل يرفع أئمة المساجد شكاياتهم إلى وزارة الأوقاف ينتظرون إنصافهم من نفس الوزارة ؟

أية مهزلة هذه؟ وأي قطاع هذا؟ وأي ظلم هذا؟

لذا على أئمة المساجد أن يفهموا أن هذا التراجع يأتي نتيجة لسباتهم الطويل.

(المصدر: صفحة “معا من أجل رفع الذل عن أئمة المساجد“).

آخر اﻷخبار
1 comments

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M