تصميم كلية بميدلت يثير الجدل و رئيس الجامعة يوضح
هوية بريس- متابعة
بعد نشر رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورا تعود إلى مشروع تصميم بناية الكلية متعددة التخصصات بميدلت التابعة لجامعة مولاي اسماعيل، يتهمون من خلالها الجامعة بشبهة قرصنة التصميم من دولة كوريا الجنوبية.
و أكدت رئاسة الجامعة أن الأخبار الرائجة في موضوع التصميم لا أساس لها من الصحة حيث أن جميع النماذج التي تم تقديمها خلال اجتماعات ميدلت والراشيدية المنعقدة يوم الخميس 04 نوفمبر 2021 بشأن مشاريع إنشاء مؤسسات جامعية في منطقة درعة تافيلالت ليست لها أي اثار قانونية.
“”ليست هناك قرصنة لأن القرصنة هي إنجاز المشروع بتصميم مقرصن، و أكثر من ذلك يجب أن تكون التصاميم موقعة من طرف المهندس كي تصبح قانونيا ملك صاحب المشروع.”” هكذا رد رئيس جامعة مولاي اسماعيل، على سؤال حول موضوع قرصنة التصاميم الذي تداوله نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي.
و أضاف المصدر نفسه أنه سيتم في المستقبل القريب تقديم النماذج الفعلية بعد اختيار المهندس أو المهندسين من خلال المنافسة المعمارية التي سيتم إطلاقها بمجرد استيفاء الشروط وأن التصميم يتم عبر المنافسة المعمارية (concours architectural) ليتم أولآ اختيار المهندس بناءً على التصميم الأولي الذي تقدم به، بعد ذلك يتم تعديله عند الاقتضاء من طرف صاحب المشروع ليتلائم مع طبيعة المنطقة.
وأشار المتحدث أنه عوض التنويه بالمبادرة بخلق مؤسسات جامعية تسهم في ازدهار الجهة واستقرار ساكنتها، يتكلم البعض عن أشياء خاطئة تماما، فالمشروع لم يتم تنزيله بعد، فهو حلم كبير لنا جميعا، سنعمل بمساهمة الجميع لتنزيله على أرض الواقع مع احترام كل الضوابط القانونية الجاري بها العمل.