افتتاح أول مكتب لمجموعة مستشفيات “أجيبادم” التركية بالدار البيضاء
هوية بريس-متابعة
بتعاون مع مجموعة مصحات المعاريف ابن سينا افتتاح مكتب الأول من نوعه لتقديم الإرشادات في مجالي التشخيص والعلاج الطبي.
وبهذا الخصوص، أكد الدكتور عبد الإله أمهدي، المدير العام لمجموعة مصحات المعاريف ابن سينا، أن هذه الاتفاقية ستمكن من تعزيز التعاون العام بين المغرب وتركيا لاسيما في المجال الطبي، مضيفا خلال كلمة له في الندوة الصحفية التي نظمت مساء الأربعاء الماضي التي خصصت لتسليط الضوء على الأهداف المتوخاة من افتتاح أول مكتب للإرشادات الطبية لمجموعة مستشفيات “أجيبادم” التركية بالدار البيضاء، أن ذلك سيساهم لا محالة في التكفل بالمرضى المغاربة الذين كانوا يسافرون إلى تركيا من أجل العلاج، مردفا أنه بفضل هذا التعاون سيتم الرفع من مستوى وجودة الخدمات الطبية، على اعتبار أن المجموعة التركية أجيبادم أصبح لها صيت عالمي بحكم تواجدها في مجموعة من البلدان، مما سيساهم في تقريب الخدمات الطبية للمغاربة وإعفائهم من السفر إلى الخارج.
وأوضح الدكتور أمهدي، الذي يشغل في الوقت ذاته نائبا برلمانيا باسم حزب الاستقلال عن منطقة عمالة مقاطعة مولاي رشيد بالدار البيضاء، ردا على سؤال خاص ليومية “العلم”، أن تكلفة العلاج بالمصحات المغربية يبقى عاديا مقارنة بالعديد من الدول إن لم نقل الأرخص، مردفا أن التعاون المبرم بين المجموعة التي يشرف عليها والمجموعة التركية، سيوفر للمرضى المغاربة جملة من الامتيازات، وتمكينهم من تقليص المصاريف خصوصا منها تذاكر السفر وحجوزات الفنادق وغيرها.
من جانبه، عبر ممثل المجموعة التركية أجيبادم، عن سعادته بالتواجد في مدينة الدار البيضاء، واعتزازه بهذا التعاون مع مجموعة مصحات المعاريف ابن سينا الأول من نوعه بالقارة الإفريقية، مضيفا أن المجموعة التي يمثلها تتوفر على 22 مستشفى بتركيا، وخمسة بكل من صربيا وهولندا وبلغاريا، فضلا عن توفرها على 36 مكتبا خارج تركيا، مؤكدا على أن هذا التعاون بين المجموعتين، الذي أفضى إلى فتح أول مكتب لمجموعة مستشفيات أجيبادم التركية بالمغرب، سيساهم في تبادل الخبرات بين الأطباء المغاربة ونظرائهم الأتراك، بالإضافة إلى تمكين المرضى المغاربة من إجراء عمليات جراحية غير موجودة بالمغرب، مشيرا إلى أن مجموعته التي رأت النور سنة 1991، أصبحت تستقبل 50 ألف مريض سنويا من كافة أنحاء العالم، على اعتبار أن جميع مستشفيات مجموعة أجيبادم تلبي معايير الجودة العالمية في جميع فروع الطب التي تتعدى 114 تخصصا طبيا.