لقاء مرتقب بين الرئيسين المصري والجزائري.. وقضية “سد النهضة” قد تكون أهم قضايا اللقاء..
هوية بريس- متابعة
أفاد السفير الجديد لجمهورية مصر بالجزائر، مختار جميل توفيق وريدة، بعد تسليم أوراق اعتماده للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن لقاء مرتقبا قد يجمع الرئيسين الجزائري والمصري عبد الفتاح السيسي.
وقال: “تشرفت بلقاء رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لتقديم أوراق اعتمادي، ونقلت له تحيات الصداقة والأخوة والمودة والمحبة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتطلع للقاء قريب بين الرئيسين”.
وجاء، في بيان لرئاسة جمهورية الجزائر، أن مراسم تسليم وثائق الاعتماد من قبل سفير مصر ونظيره الفلسطيني، عرفت حضور كل من وزير الخارجية رمطان لعمامرة، ومدير ديوان الرئاسة عبد العزيز خلف.
وتعرف العلاقات المصرية الجزائرية بعض المشاكل، على رأسها مشكل سد النهضة، حيث تحتل الجزائر موقعا لا تحسد عليه في علاقتها بالجانبين: المصري من جهة، والإثيوبي من جهة ثانية.
ولم تهتد الجزائر بعد إلى أي من الطرفين تنتصر، بحكم المصالح التي تربطها بهما على حد سواء.