هل تصح مفردة (اللواط) للتعبير عن فعل قوم لوط؟
هوية بريس – ذ.الحسن شهبار
أنكر علي بعض الأفاضل استعمال هذه المفردة في خطبة الجمعة التي نشرتها أمس، واحتج علي بكلام لبعض المعاصرين.. وتوضيحا لهذا الموضوع فإنني لا أرى مانعا في استعمالها، لأن العلماء القدامى استعملوها، وممن وقفت على كلامهم في ذلك:
1. العلامة الراغب الأصفهاني في كتابه (مفردات ألفاظ القرآن).
2. الحافظ الذهبي في كتابه (الكبائر).
3. العلامة الفيروزابادي في كتابه (القاموس المحيط)؛ حيث قال: “لوط بالضم من الأنبياء، عليهم الصلاة السلام… ولاط: عمل عمل قومه، كلاوط وتلوط”.
ولو ذهبت أحصي العلماء من المذاهب الفقهية الأربعة الذين سموا هذه الفاحشة (اللواط) ما استطعت ذلك.. ومنهم صاحب (المسالك) و(الإشراف) و(إيثار الإنصاف) و(تهذيب المسالك) و(لغة الفقهاء) الذي عرف اللواط بأنه: “وطء الذكر في دبره”.. وغيرهم كثير..
ومع هذا يقول لك: اتق الله، وأنت لا تقبل النصيحة، ولا تأخذك العزة بالإثم… لمجرد أنه قرأ لأحد المعاصرين كلاما على صفحته بالفايسبوك يحرم استعمال هذا اللفظ!