خطير جدا.. الترويج للشذوذ الجنسي في المساجد المغربية!! (صور الكتاب)
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
أن تجد في السنوات الأخيرة الترويج للمساواة بمفهومها المتسيب والمنحرف في المقررات المدرسية صار أمرا عاديا وجاري به العمل، وقد بلغ حدودا متقدمة في التعديلات الأخيرة رغم تحذير كل الغيورين على القيم والهوية وأحكام الدين من مسخ ذلك، لكن أن تجد الترويج للشذوذ الجنسي في كتاب معتمد ويدرس بالمساجد من إعداد “وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية”.. فهي الخطيئة الكبرى والجريرة التي لا يقبلها أي مسلم عاقل سليم الفطرة، والمنذرة بالشر والهلاك -عياذا بالله-.
نعم، هذا ما يوجد في كتاب “أقرأ وأتعلم” المعتمد في “برنامج محو الأمية بالمساجد وبواسطة التلفاز والإنترنت المستوى الثاني”، وموصوف بـ”القراءة التأهيلية للإندماج الاجتماعي والاقتصادي والتأطير بالقيم والتهيؤ للتعلم مدى الحياة”!!
ففي درس “المساواة نبل” (ص:124) ضمن “مكون الأخلاق“، نص جاء فيه تعريف للمساواة على الشكل التالي: “المساواة: أن يضمن الناس ما يستحقونه من متطلبات حياتية، وتقدر فيهم القيم الإنسانية، ويعاملوا بشكل متكافئ دون تمييز، بغض النظر عن الانتماء العرقي، أو التوجه الجنسي، أو الإعاقة..”.
“والتوجه الجنسي” (بالإنجليزية: Sexual orientation) كما يتم تعريفه “هو نمط مستمر من الانجذاب الرومانسي أو الجنسي (أو كليهما) لأشخاص من الجنس الآخر أو من نفس الجنس أو لكلا الجنسين. تتضمن هذه الانجذابات بشكل عام المغايرة الجنسية والمثلية الجنسية وازدواجية الميول الجنسية..“.
يعني تقبلُ الآخر بغض النظر عن “توجهه الجنسي”، هو تقبل “الشذوذ الجنسي” الذي ينتج عنه “اللواط” بين الذكور و”السحاق” بين الإناث، أو أي شكل من أشكال الانحراف والمسخ الجنسي!!
وحسب أحد المدرسين لهذا الكتاب، فإنه “في المستوى الأول يوجد درس عن “ثقافة النوع“، لتلقين المستفيدين والمستفيدات من “برنامج محو الأمية” أن المرأة والرجل متساويان في الحقوق والواجبات، وذلك من خلال تصوير أن المرأة يمكن أن تعمل كل الأعمال التي يعملها الرجل كمختلف الحرف والخدمات، وكذلك الرجل يمكنه أن يقوم بكل ما تقوم به المرأة في المنزل”.
وأضاف المدرس “ولأن هناك خصائص بيولوجية لا يمكن لأي طرف القيام بها بدل الطرف الآخر، فإنه اعتمد تلقين قبول اختلاف “التوجه الجنسي” لأجل قبول “الأسرة” بمفهومها الغربي المتسيب، حتى يمكنها أن تكون بين ذكرين أو بين أنثيين، وأما الولد فيمكن تبنيه أو استيراد نطفته، فأرحام التأجير صارت متوفرة بالنسبة للأسر الشاذة الذكورية”.
خلاصة الكلام، أن القائمين على برامج التعليم والمقررات المدرسية، صاروا بنفس التوجه العلماني في خدمة القيم الغربية المتسيبة التي لا تراعي لا خلقا ولا حكما شرعيا، سواء في وزارة التربية الوطنية أو في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأن خدمة التطبيع مع “الشذوذ الجنسي” باسم قبول الاختلاف، صارت على مستويات لم يكن من الممكن تصور وجودها قبل سنوات، وصارت اليوم واقعا يُخدم بكل الجهود والآليات والمؤسسات، حتى الرسمية والدستورية منها في بلادنا المغرب الحبيب.
لا حول ولا قوة الا بالله
يا سلام على الاخلاق ,,,, الامية تبقى افضل من هدا الهراء … لا حول و لا قوة الا بالله ,, التطبيع مع الكيان و الان قوم لوط مادا بعد ؟ ادا كانت الوزارة بهده السماحة فلمادا لا تقبل اختلاف الائمة معها ؟ لمادا تعزلهم ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم …
اللهم اجعل كيدهم في نحورهم! من واجب الاباء و الامهات ان يتأكدوا من ان اولادهم لهم صورة و اضحة عن هذا الموضوع و ذلك بتلقينهم قيم ديننا الحنيف و خصوصا قصة سيدنا لوط عليه السلام مع قومه المنحرفين. و انا هذا ليس له علاقة بالجينات و ان الله خلقهم بهذا الشذوذ.
للأسف الشديد أصبحت الاقلية من العلمانيين والملحدين يتحكمون في الاغلبية من المغاربة المتشببتين بتعالييم الإسلام السمحة وينشرون الفساد والانحلال الخلقي في المساجد في دولة إسلامية لا حولة ولا قوة إلا بالله
لا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
الحل هو أن يتدخل أمير المؤمنين في وصع برامج التعليم
لأن أصحاب هذا الفكر المتسخ يريدون افراغ مملكتنا الشريفة من كل قيمها وهويتها من أجل عيون الغرب العلمامي
لا حول ولا قوة إلا بالله
لا أتخيل لحظة أن الرذيلة وصلت إلى حد تلقينها للأطفال ولمن هم في إطار محاربة الأمية
ولكن أقول كما جاء في كلام رسولنا الكريم بمعناه أن كلما اشتدت إنفرجت
والله يقول : إن بعد العسر يسرى إن بعد العسر يسرى
فلا بد من ترويج ما يحصل في بلادنا حتى يعرف الكل أن ديننا يطعن وهو مستهدف
لأن هنا ك شياطين الجن وشياطين الإنس فلا بد الرجوع إلى قيمنا وأصالتنا وبالدعاء والبكاء على الله
لأننا إن ابتعدنا عن اتباع رسولنا الكريم فالله يسلط علينا من لا يخافنا ولا يرحمنا
والدليل على هذا في سورة الأنفال .
وفيها يبين الله تعالى أن النصر الحقيقي من عند الله
وكان المسلمون في الغزوة آنذاك 316 محاربا فقط أمام جيش الكفار الذين كان عددهم أضعافا أضعافًا وعددهم كان 1000 .
ففي الليلة قبل الإصطدام بين الله لهم في حلمهم أنهم ضعاف وأن المسلمين أقوياء ولا يهابون أحدًا .
وفي لحظة بداية الحرب ، أسقط الله المطر على الكفر بغزارة كثيفة حتى صارت أرجل خيولهم تغوص في الأرض ولا يستطيعون التحرك وعندها بإذن من الرسول الكريم أعلن الهجوم وصار المؤمنون يقطعون الرؤوس بحماس عظيم ولكنهم لاحظوا في الوقت نفسه أن هناك رجال يجربون مع المسلمين ولم يمسسهم غبار ولم يسبق لأحد منهم أن عرفهم وكانت تلك الملائكة المردفين وكان الله سبحانه قد أنزلهم لنصرة المسلمين. وهنا قصص أخرى عظيمة الشأن عاشها النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام
سبحانك يا الله ما أعظمك
أظن أنها تأويلات لا أساس لها من الصحة النص يتحدث عن المساوات بين الذكر والأنثى في الحقوق وهذا أمر مطلوب شرعا.