انتشر جدل، وطرحت مجموعة من التساؤلات بعد الارتفاع المقلق لعدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا، خلال الأيام الماضية، وتم طرح إمكانية اتجاه حكومة أخنوش لتمديد العطلة المدرسية من أجل تفادي انتشار الوباء بشكل موسع.
وتخوفت مجموعة من الأسر المغربية من تمديد العطلة المدرسية، خصوصا بعد الأخبار التي انتشرت عن إغلاق مجموعة من المدارس بعد تسجيل إصابات في صفوف التلاميذ، بكل من الدار البيضاء والرباط، ومراكش.
وكانت وزارة التربية الوطنية، وجّهت تعليماتها للمدراء من أجل احترام التدابير الاحترازية والوقائية، من أجل تفادي تسجيل إصابات في صفوف التلاميذ، وكذا الأكـاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء سطات، وجهت مراسلة إلى جميع المدراء الإقليميين، لتعزيز الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية للتصدي لانتشار فيروس كورونا.
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، قال في ندوة التصريح الحكومي أن الحديث عن تمديد العطلة المدرسية “سابق لأوانه”.
وأوضح لسان الحكومة، أن الحكومة ستتخذ القرار المناسب مع بداية شهر يناير، قائلا “إذا رأت الحكومة أن الوضعية الوبائية تسمح في استئناف الدراسة ستتجه في هذا الاتجاه، لكن إذا كانت الوضعية لا تسمح سيتم اتخاذ الاجراءات المناسبة أنذاك”.
وأفاد الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن مجموعة من المدارس اعتمدت التعليم عن بعد، بعد تسجيل حالات للمصابين بكورونا.
