تطورات جديدة في فضيحة مجموعة “باب دارنا” العقارية
هوية بريس – متابعات
فتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقيقا في قضية تهريب أموال ضحايا باب دارنا إلى بنما.
ويأتي هذا التحقيق، وفق ما أورده موقع “اليوم 24″، عقب شكاية قدمها أحد محامي الضحايا الذين يقدر عددهم بالمئات إلى الفرقة الوطنية.
ويدعو الضحايا الشرطة القضائية إلى فتح تحقيق بشأن هذه التفاصيل، بهدف الوصول إلى معلومات دقيقة تحدد مصير أموالهم، لاسيما وأن هيأة دفاعهم قدمت وثائق جديدة، أمام القضاء، تثبت، بحسبهم، إقدام رئيس الشركة، محمد الوردي، على استثمار مبالغ مالية كبيرة في شركة بـ”بنما” .
ويتابع في فضيحة مجموعة ”باب دارنا” العقارية، مديرها العام، الذي أوقف قبل سنتين، ومحاسبوه، ومديرته المالية والإدارية، وموثقا، وزوجته بتهم تتعلق بالنصب، والاحتيال، والتزوير، واستعماله، عبر تسويق مشاريع عقارية وهمية.
وتشير التقديرات إلى أن مالك الشركة استحوذ على المليارات من السنتيمات، عبر الاحتيال على ما يقارب 700 شخصا، كانوا يريدون اقتناء مساكن ضمن مشاريع، كان يسوقها.
وتشتغل شركة “باب دارنا” في أصناف متنوعة من السكن، يتراوح بين السكن الاجتماعي، والشقق الفاخرة، والفيلات.